الاحتلال يعلن عن منطقة عسكرية مغلقة في الجليل ويوسع العملية البرية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت إنشاء منطقة عسكرية مغلقة في عدة مستوطنات في الجليل الغربي.
وذكرت "القناة 7" الإسرائيلية إنه وفقا لتقييم الوضع، قرر الجيش "إغلاق المنطقة من الساعة 20:00 مساء بالتوقيت المحلي (18:00 بتوقيت غرينتش)، في مناطق زرعيت، شومارا، شاتولا، نتواع وأبن مناحيم في الجليل الأعلى والغربي".
وأضافت القناة أن الجيش أعلن أن "دخول هذه المنطقة محظور تماما"، وأنه سيقوم بتوسيع مناورته البرية في جنوب لبنان.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في غضون ذلك، اجتاز ما يزيد على الـ420 ألف شخص الحدود اللبنانية نحو الأراضي السورية هربا من العدوان الإسرائيلي، بينهم 310 آلاف عائد سوري و110 آلاف لبناني، وفقا لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية أواخر الشهر الماضي.
ومساء الجمعة، دوت صفارات الإنذار في عدد من المناطق وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد فشل الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان إلى "تل أبيب"، التي طالها قصف حزب الله أكثر من مرة خلال الآونة الأخيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جيش الاحتلال الإسرائيلي الجليل لبنان لبنان إسرائيل الجليل جيش الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة في جنوب سوريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، قال إننا استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة في جنوب سوريا.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومجموعات مسلحة تعتبرها تهديداً لأمنها.
كما قامت بإنشاء مواقع جديدة في المنطقة العازلة على الحدود، مع إعلان نتنياهو عن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لفترة غير محددة لضمان أمن جنوب سوريا.
وادانت الحكومة السورية الجديدة، بشدة هذه الغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، سعى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى طمأنة إسرائيل بالتزام حكومته بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بفك الاشتباك، مؤكداً على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التصعيد.
فيما اعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذا التصعيد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلاً في المنطقة.
وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية.
وتثير التوترات المستمرة في الجنوب السوري مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.
ومع استمرار الغموض حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل الحكومة الجديدة، يبقى الوضع مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة.