توفيرا للوقت والوقود.. نتائج إيجابية لتطوير منظومة الطرق في مصر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تعددت الأسباب التي دفعت وزارة النقل إلى التوسع في منظومة الطرق في مختلف المحافظات، فعلى مدار السنوات الماضية، تمكنت من إنشاء شبكة واسعة من الطرق ربطت المحافظات بعضها ببعض لتسهيل حركة تنقل المواطنين من ناحية، ودفع عجلة الاستثمار إلى الأمام والوصول إلى أقرب وأقصى المناطق لخدمة أهداف التنمية.
الزيادة السكانيةأول الأسباب هي الزيادة السكانية المطردة، والتي استلزمت التوسع في شبكة الطرق لاستيعاب حركة المواطنين، وفق الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، موضحاً أن ملف الطرق ظل لسنوات طويلة لم يشهد أي تطوير أو توسع رغم زيادة عدد السكان.
ضمن الأسباب هي التوسع في أعمال التنمية من خلال إنشاء العديد من المصانع والمناطق الصناعية بمختلف المحافظات، الأمر الذي استلزم طرقاً لتسهيل نقل البضائع والمواد الخام من وإلى هذه المناطق، الأمر الذي يشجع على الاستثمار خاصة المحلي، وبالتالي ينعكس بالإيجاب على توفير فرص عمل سواء مباشرة أو غير مباشرة.
«توفيرا للوقت واستهلاك البنزين».. اتخذت وزارة النقل من هذه العبارة شعاراً لها نفذته على مدار 10 سنوات متتالية وما زالت، إذ فسّرت أسباب التوسع في شبكة الطرق والكباري الجديدة في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية، موضحة أنَّه يتم فقد 8 مليارات دولار سنوياً نتيجة حرق وقود السيارات بسبب الانتظار مع الدخول والخروج من القاهرة وعدم كفاءة شبكة الطرق والكباري القديمة ظلت لسنوات طويلة دون أي تطوير.
ترتب على هذه الجهود، تقدم مصر 100 مركز في الترتيب العالمي لمؤشر جودة الطرق، حيث حلت في المركز 18 عالميًا، خلال 10 سنوات بفضل المشروع القومي للطرق، وتناقص معدل الحوادث في مصر، إذ أكدت وزارة النقل، أن الاهتمام بالنقل الجماعي ساهم في خفض استهلاك الوقود، وقال البنك الدولي إن اعتماد مصر على تطوير الطرق والنقل الجماعي وفر لها 8 مليارات دولار سنويًا.
وأكدت أن تطوير الطرق ساهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين وتقليل الحوادث على الطرق والمحافظة على الأرواح والحفاظ على الاستثمارات الهائلة التي تم إنفاقها لتطوير وإنشاء تلك الطرق والكباري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية استهلاك الوقود البنك الدولي الزيادة السكانية الطرق والكباري الطرق والنقل المناطق الصناعية المواد الخام بني سويف تطوير الطرق التوسع فی
إقرأ أيضاً:
رقابة مستمرة.. التنمية المحلية تتابع تطبيق مواعيد إغلاق المحال في رمضان والعيد
قال مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور خالد قاسم إن جميع الأجهزة التنفيذية في المحافظات ستتابع تطبيق قرار مواعيد إغلاق المحال التجارية والمطاعم والمقاهي خلال شهر رمضان وحتى نهاية إجازة عيد الفطر.
وأضاف قاسم أن وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوضت تواصلت مع جميع المحافظين لتطبيق القرار والتأكيد على تعميمه في كل المحافظات.
وأوضح أن قرار (456) الخاص بمواعيد إغلاق المحال العامة يطبق من عام 2020 وبالتالي هناك ممارسات فعلية على الأرض يتم تنفيذها على مدار الخمس سنوات، مشيرًا إلى أن رؤساء المدن والأحياء على مستوى المحافظات سيتابعون تنفيذ القرار من خلال فرق عملهم، والوزارة أيضا ستتابع من خلال قطاع التفتيش والرقابة والمتابعة.
وتابع أن مواعيد إغلاق المحال والمولات التجارية والمطاعم خلال رمضان وعيد الفطر يوميًا ستكون في الساعة 2 صباحًا مع استمرار خدمات "التيك واي" وخدمة توصيل الطلبات للمنازل، وفيما يتعلق بالورش داخل الكتل السكانية تلتزم يوميًا بالغلق الساعة 10 مساءً عدا الورش الموجودة على الطرق السريعة ومحطات الوقود؛ نظرًا لطبيعة عملها.
ولفت إلى أن محال البقالة والسوبر ماركت والمخابز والأفران ومحال بيع الخضروات والصيدليات لا تخضع للمواعيد المشار إليها، وسيبدأ العمل بالقرار اعتبارا من السبت المقبل وحتى نهاية عيد الفطر.