"ملتقى الدقم" يسلط الضوء على "الاستثمار في الاقتصاد الأزرق".. 20 أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
تبدأ في العشرين من شهر أكتوبر الجاري، أعمال ملتقى الدقم في نسخته الخامسة التي تأتي تحت عنوان "الاقتصاد الأزرق.. الوجهة الجديدة للاستثمار"، بتنظيم من فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الوسطى، بالتعاون مع وزارة الخارجية والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
يرعى افتتاح الملتقى صاحب السمو السيد حارب بن ثويني آل سعيد مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للمؤتمرات.
ويتضمن الملتقى ثلاث جلسات نقاشية، الجلسة الأولى بعنوان "ركائز واستراتيجيات الاستثمار في الاقتصاد الأزرق" تستعرض خطط الحكومات واستراتيجياتها في خارطة الاستثمار بالاقتصاد الأزرق من خلال مختلف القطاعات.
وتحمل الجلسة الثانية عنوان "فرص الاستثمار الزرقاء بقطاع الأمن الغذائي واللوجستي والسياحي والطاقة المتجددة"، وتناقش جاهزية سلطنة عُمان من حيث البنية الأساسية والاستثمارات والفرص المتعلقة بالاقتصاد الأزرق.
فيما تأتي الجلسة النقاشية الثالثة بعنوان "التقنيات والتجارب العالمية المُعزّزة للاستثمارات في الاقتصاد الأزرق"؛ حيث تسعى إلى تبادل الرؤى والأفكار حول الحلول التقنية والتكنولوجيا العالمية التي تُعزّز من استثمارات قطاع الاقتصاد الأزرق في مختلف المجالات.
ويشارك في الملتقى عدد من كبار المسؤولين والخبراء والمتحدثين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاقتصاد الأزرق
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.