الصحة العالمية تعلن خسائر القطاع الصحي في لبنان جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية إغلاق 5 مستشفيات و100 مركز للرعاية الصحية في لبنان تضررت بالقصف الإسرائيلي.
وقالت المنظمة إن هذه الانتهاكات تؤثر بشكل كبير على تقديم الرعاية الصحية في ظل الأوضاع المتدهورة.
من جانبه هدد الجيش الإسرائيلي باستهداف سيارات الإسعاف في جنوب لبنان بدعوى “استخدامها في نقل مسلحي “حزب الله”.
وأعلنت وحدة مواجهة الأزمات في لبنان مقتل 60 شخصا وإصابة 168 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية خلال 24 ساعة، وبلوغ حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية خلال عام 2229 قتيلا، و10380 مصابا.
وافتتحت السلطات اللبنانية 1032 مركزا لإيواء النازحين، لجأ إليها 187 ألف شخص.
وبعد إنذار من الجيش الإسرائيلي، تم إخلاء مبنى في بلدة العاقبية بقضاء صور في جنوب لبنان، يؤوي أكثر من 20 عائلة نازحة من قرى مجاورة.
وأكد الجيش اللبناني صحة رسائل الإنذار التي أرسلها الجيش الإسرائيلي بالإخلاء، والتي وصلت إلى النازحين في المبنى المذكور.
وفي وقت سابق، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان 22 قرية في جنوب لبنان بإخلاء مناطق شمالي نهر الأولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اغتيال القادة اغلاق المستشفيات القطاع الصحي لبنان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدين القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ويدعو للوحدة الوطنية
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون بشدة الغارة الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتهديدًا للاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، حيث وصف عون الاعتداء بأنه "مؤسف" ويشكل "عودة للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا وجوار عاصمتنا".
لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال
مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين على تجمع للأهالي في ساحة بلدة يارون جنوبي لبنان
في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيًا أن الهدف كان عنصرًا تابعًا لحزب الله. هذا الهجوم هو الثاني من نوعه منذ وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي، ويأتي وسط تصعيد متبادل بين الجانبين.
أكد الرئيس عون أن هذا العدوان يتطلب حشد دعم الأصدقاء للبنان وتعزيز الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. وأشار إلى أن القصف يحمل إنذارًا خطيرًا للنوايا المبيتة تجاه لبنان، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف والتضامن في هذه المرحلة الحساسة.
أدان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الاستهداف الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ"التصعيد الخطير". كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع لبنان، مؤكدًا أهمية احترام السيادة اللبنانية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
يرى محللون أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى ممارسة ضغوط على لبنان لجرّه إلى مفاوضات مباشرة، مستغلًا الأوضاع الداخلية المعقدة. ويُحذّر خبراء من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى تفاقم التوترات ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تُبرز الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت التحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها لبنان. وفي ظل هذه التطورات، تبرز أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي في مواجهة الانتهاكات التي تمس سيادة البلاد واستقرارها.