بين خطط نتنياهو المجنونة ونووي إيران.. واشنطن تشكو سلوك تل أبيب لبغداد- عاجل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (12 تشرين الاول 2024)، عن تسريب للقاء وفد أمريكي مع سياسي عراقي مخضرم جرى مؤخرا في بغداد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الوفد الامريكي بيّن من خلال حديثه أن ادارة البيت الابيض قلقة جدا من تهور رئيس الوزراء الاسرائيلي اذا ما قرر توجيه ضربة الى محطات نووية ايرانية قد تقود الى ارتدادات عكسية خطيرة، منها التلوث الاشعاعي الذي قد يسود مناطق واسعة قريبة من الخليج العربي بالإضافة الى انه قد يدفع طهران الى تغيير جوهري في العقيدة النووية".
وأضاف أن "ضرب المحطات النووية ربما هي النقطة الاهم التي اتفقت عليها واشنطن وحلفاؤها في المنطقة ومنها الخليج بانها قد تقود الشرق الاوسط الى مرحلة معقدة جدا تفتح الابواب أمام حرب المحطات النووية لان ايران سترد على مفاعل صحراء النقب الاسرائيلي بالتأكيد".
وأشار المصدر إلى أن "السياسي العراقي انتقد خيارات امريكا في دعم تل ابيب رغم الابادة الكبيرة في فلسطين ولبنان بل تعلن عن محاولات تهدئة وهي تضخ أموالا واسلحة"، معتبرا ما يحصل "يظهر للعالم بانها لا تريد الاستقرار وستكون مصالحها في خطر إذا ما استمرت الحرب في لبنان وفلسطين".
الحسابات المربكة
ومنذ ليلة الصواريخ الإيرانية، ينشغل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ومعه المجلس الوزاري المصغر (الكابنت) والقادة الأمنيون والعسكريون بحسابات مربكة باجتماعاتهم المتتالية لدراسة طبيعة الرد وحدوده ونوعيته، وتذهب معظم التحليلات التي تتابع تلك المداولات على أنه سيكون "حازما وقويا"، وسط مساع أميركية تدفع باتجاه أن يكون "متوازنا ومحدودا".
تصفية الحساب القديم
وتشير بعض التقديرات إلى أن نتنياهو قد يذهب بعيدا في رده على إيران، بما يشمل تصفية الحساب القديم مع البرنامج النووي الإيراني، بقصف المنشآت النووية مباشرة، لكن دون ذلك محاذير، من بينها الرفض الأميركي ومخاطر غير محسوبة ومفاجآت غير منتظرة.
بينما تذهب تقديرات أخرى إلى أن الرد "الأسلم" والمتماثل قد يكون بضرب قواعد ومنشآت عسكرية بما يزيح مخاوف رد إيراني آخر، أو باستهداف المرافق والمنشآت الإستراتيجية المتمثلة في صناعات النفط والغاز والموانئ بغية تدمير اقتصاد البلاد، وإثارة قلاقل داخلية، الى جانب تنفيذ هجمات إلكترونية واغتيالات مركزة واستهداف مراكز السيادة.
أيا ما كان الأمر، فإن ذلك سيستوجب ردا مضادا من طهران، بناء على تصريحات وتهديدات القادة والمسؤولين الإيرانيين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل.. غارات أمريكية على مدينة ذمار وسط اليمن
أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بأن هناك غارات على وسط مدينة ذمار وسط اليمن.
ونقلت القناة عن المتحدث باسم الحوثيين، أن غارات واشنطن تشجيع لإسرائيل على حصارها لغزة، مشيرًا إلى أن ادعاء خطر الملاحة في باب المندب تضليل للرأي العام الدولي.
وشنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية كبيرة النطاق على اليمن، أمس السبت، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقالت واشنطن إن الضربات تأتي ردا على هجمات جماعة الحوثي على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين، قائلا: إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل.