قمة مصرية فلسطينية أردنية غدا في العلمين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس -اليوم الأحد- إلى مصر، وذلك للمشاركة غدا في قمة ثلاثية تجمعه مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني في مدينة العلمين شمالي البلاد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال سفير فلسطين لدى القاهرة دياب اللوح -في تصريحات لـ "إذاعة صوت فلسطين"- إن القمة الثلاثية تأتي تجسيدا للتشاور والتعاون الدائمين والمستمرين تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.
وأشارت "وفا" إلى أن القمة تبحث آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وتنسيق المواقف لحشد الدعم الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وإنجاز حقوقه المشروعة وإقامة دولته بعاصمتها القدس الشرقية.
وفي 16 يناير/كانون الثاني الماضي، استضافت القاهرة قمة ثلاثية مصرية أردنية فلسطينية، لنفس الأهداف.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، دعت الفصائل الفلسطينية -خلال اجتماع بمدينة العلمين- إلى إنهاء مسار التسوية السياسية، وإنهاء اتفاقية أوسلو، وإنجاز مصالحة فلسطينية، وتبني إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحكومة بنيامين نتنياهو، بينما أشار الرئيس عباس إلى أن المقاومة السلمية هي الأسلوب الأمثل لتحصيل الحقوق.
وآنذاك، تغيبت 3 فصائل فلسطينية عن الاجتماع، وهي: حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، بالإضافة إلى حزب الصاعقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نزوح 221 أسرة إلى مأرب خلال نوفمبر الماضي
كشف تقرير حكومي حديث، عن نزوح 221 أسرة من عدة محافظات يمنية إلى محافظة مأرب شرقي اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، إنها استقبلت خلال نوفمبر الماضي 221 أسرة نازحة جديدة مؤلفة من 1,367 شخصاً توزعوا على مواقعها في مركز المحافظة.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد النازحين الذين وفدوا إلى محافظة مأرب خلال الفترة من يناير حتى نهاية نوفمبر هذا العام، بلغ 1,547 أسر نازحة جديدة تتألف من 8,577 شخصاً، قدموا إليها من مختلف المحافظات.
ولفت التقرير إلى أن حركة النـزوح إلى محافظة مأرب، مستمرة بعد أن تأزمـت أوضاع هذه الأسـر لعدة أسـباب، أبرزها (الاعتقالات التعسـفية - الملاحقات والمضايقات غير القانونيـة - تجنيد الأطفال – أســباب اقتصادية) في مواطنها الرئيسة، وتتوافد هذه الأسر شهرياً بحثاً عن الأمان والسكينة والعيش بسلام والبحث عــن سـبل عيـش أفضل.
وأشار التقرير أن الأسر النازحة الجديدة بحاجة إلى مساعدات عاجلة تشمل (المأوى، المساعدات النقدية، الغذاء، مواد الإيواء، سبل العيش، ودعم مشاريع تغطية احتياجات الأسر).
وأوصى التقرير بضرورة سرعة تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة الجديدة وتوفير مشاريع سبل عيش لتأمين مصدر دخل مستدام لهم.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية