"بلومبرج": الهند تساعد روسيا في الحصول على التكنولوجيا الغربية المحظورة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال مسؤولون أميركيون وأوروبيون إن الهند قفزت لتصبح ثاني أكبر مورد للتكنولوجيا الغربية إلى روسيا، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه جهود الغرب الرامية إلى خنق الصادرات التي "تغذي آلة الحرب الروسية"، وفق "بلومبرج".
وتجاوزت صادرات الهند من العناصر المحظور تصديرها إلى روسيا مثل الرقائق الدقيقة 60 مليون دولار في كل من أبريل ومايو، أي ضعف ما كانت عليه في الأشهر السابقة من هذا العام، وقفزت إلى 95 مليون دولار في يوليو، وفقًا للمسؤولين، الذين طلبوا عدم الكشف هويتهم وهم يناقشون التقييمات الخاصة.
وقال مسؤولون إن الأمر الأكثر إحباطًا لحلفاء أوكرانيا، هو أن المبعوثين الدوليين الذين أثاروا القضية لم يتلقوا سوى القليل من الاستجابة من نظرائهم في الهند.
وأظهرت أحدث البيانات أن ما يقرب من خمس التكنولوجيا الحساسة التي تدخل المجمع الصناعي العسكري الروسي وصلت إلى هناك عبر الهند.
وتشير البيانات الجديدة إلى الصعوبة التي تواجهها الولايات المتحدة وحلفاؤها في تقليص قدرة روسيا على القتال في أوكرانيا بعد عامين ونصف العام من الغزو الشامل لأوكرانيا.
ويُحظر تصدير معظم هذه المواد ذات الاستخدام المزدوج مباشرة إلى روسيا، لذلك لجأت موسكو إلى شرائها من دول ثالثة، في بعض الأحيان من شركات تابعة غير معتمدة لشركات غربية أو شبكات من الوسطاء.
مخاوف غربيةوقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الوزارة ستكرر المخاوف المتزايدة مع المسؤولين الحكوميين في الهند وكذلك الشركات.
وركزت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي معظم جهودهما على قائمة التقنيات الموجودة في الأسلحة الروسية أو اللازمة لبنائها.
وقالت "بلومبرغ" إن دور الهند في شحن مثل هذه السلع شكل تحديًا إضافيًا؛ لأن صناع السياسات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يريدون توطيد الشراكات مع حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي حتى مع قيامه بتنمية العلاقات مع بوتين. كما برزت الهند كأكبر مشتر للنفط الروسي، على الرغم من الجهود التي بذلها الحلفاء لتقييد المبيعات.
ووفقًا للمسؤولين، فإن أحد المحركات الرئيسية لهذا التحول هو المخزون الهائل من الروبيات التي تراكمت لدى روسيا من مثل هذه المبيعات النفطية.
وجعل دور الهند كنقطة إعادة شحن منها محور اهتمام وكالات العقوبات التابعة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة.
وزار مسؤولون من تلك الدول الهند عدة مرات في محاولة لحمل السلطات على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشحنات، وخضعت العديد من الشركات الهندية لعقوبات غربية.
وفي يوليو الماضي، كتب نائب وزير الخزانة الأميركي والي أدييمو رسالة إلى كبار المسؤولين في اتحاد الصناعة الهندية يحذر فيها من مخاطر العقوبات التي تواجهها الشركات والبنوك الهندية التي تتعامل مع القاعدة الصناعية العسكرية الروسية، وفقًا لنسخة من الرسالة حصلت عليها "بلومبرج".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجمع الصناعي العسكري الولايات المتحدة حلفاء أوكرانيا المسؤولين الحكوميين
إقرأ أيضاً:
إيقاف بطلة العالم في الملاكمة كلاريسا شيلدز بسبب الماريجوانا
وكالات
أعلنت لجنة الألعاب القتالية غير المسلحة في ميشيغان عن إيقاف الملاكمة الأمريكية كلاريسا شيلدز، بطلة العالم بلا منازع في ثلاثة أوزان، وفتح تحقيق معها بعد ثبوت إيجابية اختبارها لمادة الماريجوانا المحظورة.
وجاء هذا الإيقاف بعد فوز شيلدز على دانييلي بيركنز في ميشيغان في نزال للوزن الثقيل، حيث أظهرت عينة من سوائل الفم تم سحبها من الملاكمة البالغة من العمر 29 عامًا عقب النزال، الذي جرى في الثاني من فبراير الجاري، وجود مادة الماريجوانا المحظورة وفقًا للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا).
وأكدت اللجنة في بيان لها أن “سلوك السيدة شيلدز بوصفها ملاكمة محترفة تحمل رخصة يشكل تهديدًا مباشرًا لنزاهة الملاكمة الاحترافية والمصلحة العامة ورفاهية وسلامة الرياضيات المحترفات”.
وقد طلبت منظمة الملاكمة العالمية، التي لا تملك سلطة إيقاف الملاكمين والملاكمات، من شيلدز تقديم تفسير لما حدث.