العازبات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكدت محاضرة توعوية، ضمن حملة شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي، التي نظمتها جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء “تفاؤل”، أن النساء غير المتزوجات أو المتأخرات في الزواج أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالمتزوجات. كما أشارت إلى أن إصابة الذكور بسرطان الثدي تكون أكثر خطورة، نظراً لأن الأورام تكون عادة خبيثة جداً.
إلى ذلك، كشف المدير التنفيذي في الجمعية الدكتور فؤاد الجغيمان، إبرام اتفاقية للجمعية مع أحد المصانع الوطنية المتخصصة في تصنيع المنتجات السريرية والمفارش، لتصنيع مخدات «مبتكرة»، تخدم السيدات بعد استئصال الثدي، وكذلك حشوات بعد الاستئصال، وقد ثبت جدوى استخدام تلك المخدات والحشوات، وتوضعان في منطقة الاستئصال في الصدر، وتشعر المصابة بارتياح، والجمعية تحرص على توفيرها للمصابات بعد عملية الاستئصال مع مراعاة القياسات المناسبة، مع استمرار الجمعية في التعاقد مع المصنع لتأمين كامل الاحتياج منها، وهي واحدة من البرامج المعتمدة في خدمات الجمعية. حالات ينصح بتصوير الثدي بالماموجرام في عمر أقل من 40 عامًا للسيدات، وهي:
01 – البلوغ المبكر قبل سن الـ12 عامًا.
02 – عدم الإنجاب أو الإنجاب بعد سن الـ30 عامًا.
03 – وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
04 – التعرض لمعالجة إشعاعية في عمر صغير.
جريدة الوطن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية
من العواقب المعروفة لعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، الانفعال، والنعاس، وانتفاخ العينين، غير أن أبحاث جديدة تثير القلق من أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم باستمرار قد يسبب تغييراً غريباً في الشخصية، حيث يزيد من خطر تصديق نظريات المؤامرة.
ووفقا لباحثين تابعوا أكثر من 1000 بريطاني، فإن أولئك الذين عانوا من نومٍ مضطرب لمدة شهر كانوا أكثر عرضة لتأييد معتقداتٍ مُبالغٍ فيها وغير مُثبتة، بما في ذلك أن الأرض مُسطحة أو أن استخدام التطعيمات كوسيلة لزرع شريحة في أجسام الناس، وفق "دايلي ميل".
ولطالما أشارت الأبحاث حول نظريات المؤامرة إلى أن سمات الشخصية قد تكون مسؤولة عنها، حيث يكون الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمان، والارتياب، والاندفاع أكثر ميلًا لقبولها.
ومع ذلك، أشارت الدراسة الجديدة إلى أن قلة النوم قد تُؤدي إلى مثل هذه التغييرات في الشخصية.
وأكد الخبراء اليوم، الذين وصفوا النتائج بأهمية، أن الاهتمام بجودة النوم قد يُمكّننا من تقييم المعلومات بشكل نقدي ومقاومة الروايات المضللة بشكل أفضل.
وقال الدكتور دانيال جولي، الأستاذ المساعد في علم النفس الاجتماعي بجامعة نوتنغهام والمؤلف الرئيسي للدراسة: "النوم ضروري للصحة العقلية والأداء الإدراكي، ولقد ثبت أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والبارانويا، وهي عوامل تُسهم أيضاً في تكوين معتقدات المؤامرة".
كما يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى السمنة، وفقدان الذاكرة، وداء السكري، وأمراض القلب، وتقلبات مزاجية مُتزايدة، وضعف القدرة على التعلم، وضعف الاستجابة المناعية، مما يجعلك عُرضة للأمراض.
وفي دراسة نُشرت في مجلة "علم النفس الصحي"، قال الباحثون إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جودة نومهم كانوا أكثر عرضة "بشكل ملحوظ" لتصديق الرواية التآمرية للأحداث، وأضافوا: "إن التعرض لنظريات المؤامرة يؤدي إلى تنامي معتقدات المؤامرة، وسوء جودة النوم يُعزز هذا التأثير.
وأشارت دراسة إلى أن من يعانون من الأرق أكثر عرضة للشعور بفقدان السيطرة على عواطفهم، ووأوضح علماء من جامعة هونغ كونغ أن هذا أدى إلى زيادة احتمالية تبني "عقلية المؤامرة" والمعاناة من "الضيق النفسي".
ووجد استطلاع رأي أجرته مؤسسة "ذا سليب تشاريتي" على 2000 شخص أن 9 من كل 10 يعانون من نوع من مشاكل النوم، بينما ينخرط واحد من كل اثنين في سلوكيات عالية الخطورة أو خطيرة عند عدم القدرة على النوم، وترتبط قلة النوم بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والعقم.