وجه الإعلامي نزار الفارس سؤالا للفنان محمد هنيدي عن خلافه مع الفنان محمد فؤاد الذي استمر لـ 27 عاما، وذلك أثناء ظهوره ضيفا معه في أحد حلقات برنامجه التلفزيوني الجديد.

هل يقبل محمد فؤاد رسالة صلح محمد هنيدي بعد خلاف دام لـ 27 عاما؟

قال «الفارس» لـ محمد هنيدي: «لو ماشي في العربية وبتسمع أغنية طمني عليك لمحمد فؤاد إيه شعورك»، ليرد عليه قائلا: «الله أغنية حلوة أوي»، ليتابع الفارس قائلا: «ممكن تتصل بمحمد فؤاد؟» ليرد هنيدي: «أتصل ماتصلش ليه ياجماعة صلوا على النبي، لا أنا ولا محمد فؤاد موجودين بعد شوية فنتصالح ونتسامح».

وتابع الفارس موجها سؤالا آخر: «لو الحلقة الجاية معايا محمد فؤاد تسأله إيه؟»، ليرد هنيدي «مش هسأله سؤال هقوله خلى بالك من صحتك وألف سلامة عليك».

وجاءت رسالة صلح الفنان محمد هنيدي لـ الفنان محمد فؤاد بعد خلاف دام لـ 27 عاما والذي كان قد بدأ منذ عام 1997 حين قدما سويا فيلم إسماعيلية رايح جاي وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا ولكن من هنا بدأ الخلاف حسبما قال الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحات تليفزيونية بأن نجاح هنيدي أثار غضب فؤاد الذي كان بطل العمل حيث أن شركات الإنتاج تسارعت عليه للتوقيع معه.

وكان ظهر هنيدي في أحد اللقاءات التليفزيونية وسئل عن خلافه مع محمد فؤاد فقال إنه لم يحدث أي خلاف أثناء العمل ولكنه وصل اليه أحاديث من أشخاص وفي الصحافة والإعلام عن هجوم  فؤاد عليه ولا يعرف ما السبب.

وعن هذا الأمر ظهر أيضا الفنان محمد فؤاد مدافعا عن نفسه في أحد اللقاءات التليفزيونية وقال: «أنا مبغيرش من حد ومتوجدش اللى أنا بغير منه وإزاي هغير منه وهجيبه معايا فيلم»، وتابع فؤاد حديثه قائلا «اللي اتسوق ليه إن محمد فؤاد بيغير من هنيدي إزاي هغير منه وأنا اللي جايبه الفيلم وأنا اللي كاتب مشاهده وكاتبله ايفيهاته بإيدي».

وأضاف: «تطلع ياهنيدي في الآخر تسوق إني بغير منك، أنا أغير منك ياهنيدي عيب اتقي الله متسوقش لدا متنجح، قسما بالله بحبك ياهنيدي ولو مش بحبك مكنتش هجيبك الفيلم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد هنيدي محمد فؤاد اخبار محمد هنيدي الفنان محمد محمد هنیدی محمد فؤاد

إقرأ أيضاً:

ماذا جاء في رسالة الإمارات لمجلس الأمن بشأن ترويج ممثل القوات المسلحة السودانية لمعلومات مضللة؟

أكدت دولة الإمارات في رسالة رسمية موجهة إلى مجلس الأمن، الأربعاء، رفضها القاطع لمحاولات الممثل السوداني استغلال تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة الأخير، بشكل مغلوط لدعم الحملة التضليلية للقوات المسلحة السودانية، مشددة على أنه أمر لا يمكن التساهل معه.

واستنكرت دولة الإمارات في رسالة نشرتها البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، إصرار ممثل السودان لدى الأمم المتحدة على إساءة استخدام المحافل الدولية منذ العام الماضي في نشر معلومات مضللة ضد الإمارات بناءً على توجيهات من القوات المسلحة السودانية، أحد الأطراف المتحاربة في الحرب الأهلية في السودان، حيث قام في سياق هذه الحملة المضللة باستغلال وتحريف تقارير ونتائج فريق الخبراء المعني بالسودان عبر:

- نشر تقارير سرية مُقدمة إلى اللجنة، مما يهدد نزاهة عمليات وآليات رصد العقوبات ومجلس الأمن.

- نشر أجزاء منتقاة من تقرير فريق الخبراء أُخرجت من سياقها لتأييد روايات القوات المسلحة السودانية، مع تعمد تجاهل الأجزاء أو الاستنتاجات الواردة ضمن التقرير والتي تتناقض مع هذه الادعاءات أو لا تدعمها.

- تحريف الاستنتاجات الواردة في التقرير النهائي لفريق الخبراء قبل نشره كوثيقة من وثائق مجلس الأمن. فعلى سبيل المثال، عمد ممثل السودان في بيانه أمام مجلس الأمن بتاريخ 13 مارس 2025 إلى الاقتباس بشكل مغلوط من التقرير النهائي لفريق الخبراء وحاول تقويض مصداقيته!.

وتابعت دولة الإمارات في رسالتها: «على عكس الادعاءات الكاذبة لممثل السودان، نشير إلى أن التقرير النهائي المقدم من فريق الخبراء المعني بالسودان وفقًا للفقرة الثانية من القرار 2725 (2024) لم يتضمن أي استنتاجات ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، ولم يؤكد صحة أي ادعاء من ادعاءات ممثل السودان».

وشددت الإمارات على أن موقفها كان واضحاً منذ بداية الصراع، إذ لم تقدم أي دعم أو إمدادات إلى أي طرف من الأطراف المتحاربة في السودان منذ اندلاع الحرب الأهلية في إبريل 2023.

ولفتت الإمارات إلى أن تأخر نشر تقرير فريق الخبراء الأممي المعني بالسودان أتاح المجال لممثل السودان لتشويه مضمون التقرير بشكل متكرر، مطالبة في هذا الصدد مجلس الأمن باتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك مستقبلاً.

وجاء في رسالة بعثة الدولة: «إن الإمارات لن تسمح للادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي يروجها ممثل السودان، والذي يمثل مصالح أحد الأطراف المتحاربة التي نفذت انقلاباً عسكرياً في عام 2021 أطاح بالقيادة المدنية للحكومة الانتقالية، بأن تصرف انتباهها عن معالجة الكارثة الإنسانية في السودان والناجمة عن الحرب الأهلية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. حيث ستواصل دولة الإمارات دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار. وإيجاد حل سلمي لهذا الصراع».

كما أشارت الإمارات إلى مشاركتها مؤخراً في مؤتمر لندن حول السودان، وانخراطها بفاعلية وحسن نية في دعم الانتقال نحو حكومة مدنية مستقلة فيه، وعكس مسار الانقلاب العسكري الذي وقع عام 2021، داعية في هذا الصدد مجلس الأمن بعدم السماح لمحاولات ممثل السودان بصرف انتباه المجتمع الدولي عن الوضع الإنساني في هذا البلد، خاصة في ظل التجاهل الصارخ من كلا الطرفين المتحاربين للقانون الإنساني الدولي.

وشددت دولة الإمارات على أن القانون الإنساني الدولي لا يعترف بحق أي طرف في عرقلة إيصال المساعدات المنقذة للحياة، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد، مؤكدة على أن «السيادة لا يمكن استخدامها بشكل تعسفي لتبرير التجويع، أو لحماية من يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية، أو يستهدفون موظفي الإغاثة الإنسانية والمدنيين، فالمدنيون في السودان يستحقون الحماية، والوصول إلى المساعدات».

وطالبت دولة الإمارات، الأمم المتحدة باتخاذ رد أكثر حزماً تجاه العرقلة الممنهجة للمساعدات واستخدامها كسلاح، وإدانة أي من الطرفين المتحاربين علناً عندما يُعرقل وصول المساعدات الإنسانية، معتبرة أن الوضع الميداني يتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك، اتخاذ التدابير الضرورية التي تضمن الامتثال للقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين كما ورد في إعلان جدة، وإنشاء ممرات إنسانية كافية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات السكان بشكل كافٍ.

وأوردت رسالة دولة الإمارات: «لقد أدت أفعال القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إطالة أمد هذه الأزمة، ويجب محاسبة كلا الطرفين على ما ارتكباه من فطائع. فلا يمكن لأي من الطرفين أن يدّعي الشرعية في الوقت الذي يرتكب فيه مثل هذه الانتهاكات الجسيمة. لذلك، من الضروري أن تشرع الأطراف المتحاربة في الانخراط فوراً، وبحسن نية، ودون أي شروط مسبقة في المفاوضات. فلا يمكن قبول رفض القوات المسلحة السودانية المتكرر للمشاركة في المحادثات، ويجب إدانة أي طرف يمتنع عن المشاركة بجدية بشكل علني».

وكررت دولة الإمارات تأكيدها على أن تحقيق السلام واستدامته في السودان يتطلب من المجتمع الدولي توحيد جهوده لدعم عملية سياسية قابلة للتطبيق ذات هدف واضح، وهو الانتقال إلى حكومة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، مشددة على أنها ستواصل دعمها الثابت للشعب السوداني، فعلى مدار العقد الماضي، قدمت الإمارات أكثر من 3.5 مليار دولار أمريكي مساعدات للشعب السوداني، مؤكدة التزامها بمساعدة المحتاجين في أوقات الأزمات.

ونوهت دولة الإمارات بأنه منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2023، تعهدت بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات إنسانية، وأرسلت 162 رحلة إغاثة، ونقلت أكثر من 12 ألف طن من المواد الغذائية والطبية ومواد الإغاثة، مجددة التأكيد على مواصلتها العمل بتعاون وثيق مع شركائها من أجل الدفع قدماً بعملية فعالة ومشتركة تهدف إلى بناء مستقبل سلمي وموحد ومشرق في السودان.

مقالات مشابهة

  • شيريهان توجّه رسالة لمحمد صلاح بعد رفعه علم مصر
  • سلوى عثمان: «عمري ما خططت للأدوار اللي بقدمها»
  • ماذا جاء في رسالة الإمارات لمجلس الأمن بشأن ترويج ممثل القوات المسلحة السودانية لمعلومات مضللة؟
  • حب العمر .. رسالة رومانسية من الفنان وليد سعد لزوجته
  • أول ظهور لـمحمد عبد المنعم بعد إجراء عملية تمزق الرباط الصليبي
  • رسالة مؤثرة من كهربا بعد وفاة أمح الدولي .. ماذا قال؟
  • تامر حسني يوجه رسالة مؤثرة لجمهوره قبل طرح فيلمه الجديد ريستارت
  • أمانة عمّان والإحالات إلى التقاعد المبكر.. ماذا بعد.؟!
  • كولر يوجه رسالة للأهلي بعد تكريمه وجهازه المعاون.. ماذا قال؟
  • نجيب ساويرس يوجه رسالة إلى حماس.. اعرف ماذا قال