فرحة أبناء المنوفية بافتتاح خط «كفر داود السادات»: شريان حياة جديد
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كشف المهندس سامح الناظر مدير عام المشروعات بالشركة القابضة المنفذة لمشروع قطار خط «كفر داود - السادات»، عن تفاصيل المشروع، بعد افتتاحه اليوم من قِبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ضمن حزمة من مشروعات الطرق القومية.
وقال «الناظر»: إن قطار خط «كفر داود - السادات» بطول 34 كم وسيمر بثلاث محطات لنقل الركاب وهي «محطة قرية الجزار - محطة مدينة السادات - محطة كفر داود» ويكمل في واصلات حديدية أخرى من محطتي الطرانة وكفر داود لكي يربط محافظات المنوفية والبحيرة والقاهرة، بالإضافة إلى أنه أحد وسائل نقل البضائع في المنطقة الصناعية والميناء الجاف والمركز اللوجستي.
وأضاف «الناظر» في تصريحات لـ «الوطن»، أن وصلة السكة الحديد الجديدة تم تنفيذها في وقت قصير جدا لتدخل الخدمة في هيئة سكك حديد مصر بعد توقفها لسنوات منذ 2010، حيث توجد ثلاث محطات لنقل الركاب ومحطة مخصصة للبضائع فقط مما يعد شريان حياة جديد للأهالي الذين يعتمدون عليه في المواصلات، مشيرا إلى أنه تم تجهيز الخط والمحطات واستعدادها للعمل على مدار الأيام المقبلة.
فرحة المواطنين بالقطار الجديدوقال سعيد الجزار أحد أهالي قرية الجزار: إن القطار سيوفر الكثير من الوقت للانتقال إلى مدينة السادات وكفر داود خصوصا العمالة التي تذهب إلى المنطقة الصناعية وكانت تعاني من الزحام في المواصلات العامة، ولكن بفضل هذا القطار سيتمكن جميع الركاب من الوصول إلى المناطق الصناعية في دقائق معدودة، مؤكدًا أنه بات بمثابة شريان حياة جديد للأهالي.
وأشار نادر حشاد أحد المواطنين من قرية كفر داود، إلى أن مكان العمل الخاص به في المنطقة الصناعية بمدينة السادات كان يستغرق الكثير من الوقت بسبب الزحام وقلة المواصلات لوجود الطلاب والعمالة اليومية، ولكن بعد افتتاح هذا الخط سينجح في الوصول إلى مدينة السادات خلال ربع ساعة فقط مما يوفر الوقت والمجهود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سكة حديد السادات قطار السادات محافظة المنوفية مدينة السادات محافظ المنوفية کفر داود
إقرأ أيضاً:
برلماني: موقف مصر ثابت ورافض للتهجير القسري للفلسطينيين
أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وواضح ومحدد وهو الرفض للتهجير القسري للفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصر منذ أحداث السابع من أكتوبر، وموقفها ثابت وهي الرفض للتهجير القسري للفلسطينيين، وأنه لم تدخر أجهزة الدولة جهدًا لتخفيف المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب الفلسطيني خلال محنته.
وأشار" الناظر" في تصريحات صحفية له اليوم، ان تجديد تصريحات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن مرة أخرى، لن يغير من موقف مصر قيادة وحكومة وشعباً في الرفض للتهجير القسري للفلسطينيين دفاعاً علي القضية الفلسطينية، وهذا يظهر على مدار تاريخ دفاع مصر عن القضية الفلسطينية وأن الحل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد " الناظر "، أن مصر بذلت جهودًا حثيثة بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر من أجل التوصل لمبادرة لوقف الحرب، التي حولت قطاع غزة لمأساة إنسانية، وقامت مصر بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، وأن مصر منذ أحداث السابع من أكتوبر وهي تقدم مساعدات إنسانية وإغاثية تصل لحجم 80% من حجم المساعدات التي تمر للقطاع.
وأكد عضو مجلس النواب أننا تقف خلف القيادة السياسية فيما تتخذه من إجراءات من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري.
اقرأ أيضاًابوالغيط: الدعم العربي للموقف المصري الاردني برفض اطروحات تهجير الفلسطينيين واضح ولا لبس فيه
القصبي: شعب مصر ونوابه يرفضون بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين أو تصفيه القضية