كيف عززت الدولة حقوق الأشخاص ذوي الهمم؟.. حماية شاملة ومساواة في الفرص
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أننا نفخر بملف حقوق الإنسان بمصر، فالدولة المصرية سطرت بأحرف من نور دستورًا في عام 2014؛ انتصر لكل قيم العدالة الاجتماعية، والفئات الأولى بالرعاية ووضع الأساس لتشريعات منصفة لكل الفئات الهشة والمعرضة للخطر.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية عملت على تعزيز حقوق الفئات الأولى بالرعاية، وفي مقدمتها قانون رعاية حقوق المسنين الصادر بالقانون رقم 19 لسنة 2024 م، ومن قبله قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018؛ حيث يعكس القانونان الالتزام الراسخ الذي تتحمله الدولة في تنفيذ ما نص عليه الدستور من حقوق تضمن الحياة الكريمة، والعدالة، والمساواة للجميع دون استثناء.
وأوضحت في تقرير، أن قانون حقوق الأشخاص ذوي الهمم، جاء ليضمن لهم حياة كريمة ويساهم في إدماجهم الكامل في المجتمع، ويوفر لهم حماية شاملة لحقوقهم في التعليم والعمل والصحة، مع ضمان المساواة في الفرص، وتجريم التمييز بسبب الإعاقة، مشيرة إلى أنه من أبرز المزايا التي جاء بها هذا القانون توفير الحماية القانونية، فيضمن حق الأشخاص ذوي الإعاقة في المساواة وعدم التمييز على أساس الإعاقة.
ويعزز حقهم في الوصول إلى كافة الخدمات والمرافق العامة، بما في ذلك التعليم، والعمل، والأنشطة الاجتماعية، والتمكين الاجتماعي والاقتصادي، فيلزم المؤسسات الحكومية والخاصة بتخصيص نسبة 5% من الوظائف للأشخاص ذوي الإعاقة، ويوفر لهم تسهيلات في الحصول على المساكن والمشاركة في الأنشطة الاقتصادية المختلفة، وكذلك التأمين الصحي الشامل لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة بموجب بطاقة إثبات الإعاقة، مما يضمن حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة بشكل دوري ومستمر، فضلا عن دعم التعليم والدمج، حيث يؤكد القانون على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم على كافة المستويات، بدءًا من التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي.
ويلتزم بدمجهم في النظام التعليمي مع توفير الدعم اللازم لهم، وتخفيض ساعات العمل، فيمنح القانون الأشخاص ذوي الإعاقة أو من يرعى أحدهم من أفراد الأسرة حق تقليل ساعات العمل بواقع ساعة يوميًا مدفوعة الأجر، مما يتيح لهم التوازن بين العمل والرعاية، وتسهيل الحركة والتنقل ، فالقانون يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة تخفيضات بنسبة 50% في استخدام وسائل النقل العامة، مع توفير البنية التحتية التي تتناسب مع احتياجاتهم، بالإضافة إلى الحياة المستقلة والمشاركة الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الدستور وزير التضامن الاجتماعي ذوى الأعاقة حقوق الإنسان الأشخاص ذوی الإعاقة حقوق الأشخاص
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في اجتماع فريق الخبراء المعني بالإعاقة
شاركت اليوم سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية عبر تقنية الاتصال المرئي في أعمال «الاجتماع التاسع لفريق الخبراء العامل ما بين الدورات المعني بالإعاقة»، المقام في العاصمة المصرية القاهرة، ويستمر يومين.
وشهد الاجتماع في يومه الأول إقامة أربع جلسات عمل، ودارت الجلسة الأولى حول «حماية الأشخاص ذوي الإعاقة في الحروب والأزمات» وقد قدمت ورقة عمل بعنوان «الأشخاص ذوي الإعاقة وتداعيات الحرب الحالية على غزة»، واستعرضت جلسة العمل الثانية «تفعيل المجالس الوطنية والقومية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة» موجز السياسات حول دور المجالس والآليات الوطنية والقومية في تطبيق اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة العربية، كما أقيمت خلالها جلسة نقاشية حول تطبيق مواطن القوة في التجارب العربية والدولية التي يمكن للدول العربية انتهاجها لإنشاء مجالس وآليات أو تفعيل المجالس الحالية واقتراحات لتعزيز آليات التعاون وتبادل الخبرات، كما تناولت جلسة العمل الثالثة لهذا الاجتماع مشاركة تحديثات الإسكوا حول سير المشاريع والمبادرات الأخرى المتعلقة بالإعاقة كمشاريع الإسكوا حول إدماج قضايا الإعاقة، والمنصة العربية للإدماج الرقمي، والدعم الفني الذي تقدمه الإسكوا في مجال الإعاقة، إلى جانب جلسة العمل الرابعة، التي عرضت خلالها تجربة المملكة الأردنية الهاشمية حول توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من حيث التحديات والحلول.
وقد مثّل سلطنة عمان في هذا الاجتماع حمود بن مرداد الشبيبي مدير عام الشراكة وتنمية المجتمع بوزارة التنمية الاجتماعية.