وثائق سرية تكشف اتصالات حماس مع إيران وحزب الله قبل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كشفت محاضر اجتماعات سرية لحركة حماس، أن زعيم الحركة في قطاع غزة خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ورئيس المكتب السياسي الحالي للحركة يحيى السنوار، حاول إقناع حلفاءه بالانضمام للهجوم، أو مشاركة أكثر فعالية فيه.
وأظهر محاضر الاجتماعات، التي استولى عليها الجيش الإسرائيلي، ونشرت فحواها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن "السنوار حاول إقناع حلفاء حماس، في إيران وحزب الله، بالانضمام إلى الهجوم، أو على الأقل الالتزام بمعركة واسعة مع إسرائيل، إذا نفذت حماس هجوماً مفاجئاً عبر الحدود".وأضافت الصحيفة أن "السنوار كان يأمل أن تؤدي هذه الهجمات إلى انهيار إسرائيل"، بحسب الوثائق التي صادرها الجيش الإسرائيلي من نفق لكبار قادة حماس في خان يونس جنوب قطاع غزة.
في ذكرى 7 أكتوبر.. إسرائيل تكشف خسائرها البشرية وتبدأ عملية برية جديدة في غزة
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/G8qPl6VLgc
وقالت: "تتضمن المحاضر 30 صفحة من التفاصيل حول الاستعدادات والاستراتيجيات، والتقييمات الرئيسية للمجموعة القيادية".
وأضافت: "خططت حماس في البداية لتنفيذ الهجوم، الذي أطلقت عليه اسم (المشروع الكبير)، في خريف عام 2022، لكن الجماعة أرجأت تنفيذ الخطة، لأنها حاولت إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة".
وأظهرت الوثائق أن "حماس حاولت إقناع إيران وحزب الله بأن الوضع الداخلي في إسرائيل، على خلفية الاضطرابات المثيرة للجدل التي تبناها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لإصلاح القضاء، يسمح بالتحرك نحو معركة استراتيجية ضد إسرائيل".
وقالت الصحيفة: "في يوليو (تموز) 2023، أرسلت حماس مسؤولاً رفيع المستوى إلى لبنان، حيث التقى بقائد إيراني كبير وطلب المساعدة في ضرب المواقع الحساسة في بداية الهجوم".
في ذكرى 7 أكتوبر.. هل عززت إسرائيل أمنها أم زرعت بذور صراع جديد؟ - موقع 24في ذكرى مرور عام على هجمات حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، تتجدد التساؤلات حول مدى تأثير هذه الأحداث على السياسة الداخلية الإسرائيلية.
وأضافت "قال القائد الإيراني الكبير لحماس إن إيران وحزب الله يدعمانها من حيث المبدأ، لكنهما بحاجة إلى مزيد من الوقت للتحضير، كما أن حماس خططت لمناقشة الهجوم بمزيد من التفصيل في اجتماع لاحق مع أمين عام حزب الله في حينه حسن نصر الله".
وأظهرت الوثائق أن "حماس كانت مطمئنة إلى الدعم العام من جانب حلفائها، ولكنها خلصت إلى أنها قد تحتاج إلى المضي قدماً دون مشاركتهم الكاملة في البداية، لمنع إسرائيل من نشر نظام دفاع جوي جديد ومتطور قبل وقوع الهجوم". محاولات إقناع وقالت الصحيفة: "كان مدى معرفة إيران وحزب الله بالخطط الأولية لحماس أحد الألغاز المستمرة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وقد اكتسب السؤال صدى جديداً في الأسابيع الأخيرة، بعد غزو إسرائيل للبنان والضربات الإيرانية على إسرائيل".وأضافت "نفى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي علناً أن إيران لعبت أي دور في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، كما تحدث مسؤولون أمريكيون عن معلومات استخباراتية تشير إلى أن كبار القادة الإيرانيين فوجئوا بالهجوم، الأمر الذي أثار الشكوك حول لعب إيران لدور مباشر في التخطيط".
لكن قادة حماس تحدثوا على نطاق واسع عن الدعم الذي تلقوه من حلفائهم الإقليميين، وكانت هناك تقارير متفرقة ومتضاربة في بعض الأحيان تفيد بأن مسؤولين إيرانيين وحزب الله ساعدوا في التخطيط للهجوم وتدريب المقاتلين.
خالد مشعل يتودد لإيران في ذكرى 7 أكتوبر - موقع 24أكد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل اليوم الإثنين، أن إسرائيل عجزت في غزة، وفي مواجهة حلفاء حماس، ومصيرها إلى زوال.
وقالت إيران إن "كل التخطيط واتخاذ القرار والتوجيه تم تنفيذه من قبل الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، وأي ادعاء يحاول ربطه بإيران أو حزب الله، إما جزئياً أو كلياً، لا أساس له من الصحة".
وبحسب الصحيفة "جاء في محضر اجتماع في أغسطس (آب)، قبل شهرين من الهجوم أن نائب السنوار، خليل الحية، أبلغ مسؤولاً إيرانياً يدعى سعيد إيزادي أن حماس ستحتاج إلى المساعدة في ضرب بعض المواقع الحساسة خلال الساعة الأولى من الهجوم".وأضافت: "بدا قادة حماس متفائلين بأن حلفاءهم لن يتركوهم مكشوفي الظهر، لكنهم تقبلوا أنهم قد يحتاجون إلى تنفيذ الهجوم بمفردهم".
وتابعت "في النهاية، لم تهاجم إيران إسرائيل بشكل مباشر إلا بعد أشهر من هجوم حماس، ولم يأت حزب الله لمساعدة حماس إلا في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن بدأت إسرائيل في استعادة السيطرة على حدودها". فشل استخباري وقالت "نيويورك تايمز": "تشير الوثائق لأول مرة إلى العملية في يناير (كانون الثاني) 2022، عندما تظهر المحاضر أن قادة حماس ناقشوا الحاجة إلى تجنب الانجرار إلى مناوشات صغيرة للتركيز على المشروع الكبير".
وأضافت "وجد ضباط الاستخبارات الإسرائيلية أن قادة حماس استخدموا مراراً وتكراراً نفس العبارة في سياقات مماثلة، لكن الضباط لم يفهموا معنى المصطلح حتى قرأوا الوثائق بعد الهجوم".
وتابعت "لا تتضمن المحاضر قائمة واضحة بأسماء كل شخص حضر كل اجتماع، لكنها تشير إلى أن السنوار حضر كل المناقشات، بينما انضم نائبه إلى 3 على الأقل، كما ورد في المحاضر أسماء العديد من القادة العسكريين الذين تمت الإشارة إليهم فقط بأسمائهم الحركية، والذين حضروا الاجتماعات".
وقالت الصحيفة "خلص محللون استخباراتيون إسرائيليون، وفقًا لعدة مسؤولين إسرائيليين وتقييم الجيش للوثائق، إلى أن كبار القادة العسكريين لحماس، محمد الضيف ومروان عيسى ومحمد السنوار، كانوا من بين أولئك الذين وردت أسماؤهم بالاسم المستعار". خطة الهجوم وأظهرت الوثائق أن الخطط تضمنت ضرب 46 موقعاً تحرسها "فرقة غزة"، وهي الفرقة العسكرية الإسرائيلية التي تحرس حدود غزة، ثم استهداف قاعدة جوية رئيسية ومركز استخبارات في جنوب إسرائيل، بالإضافة إلى المدن والقرى.
وقال قادة حماس المشاركون في التحضير للهجوم: "سيكون من الأسهل استهداف تلك المناطق السكنية إذا تم اجتياح القواعد العسكرية أولاً، وهو التنبؤ الذي ثبت صحته في 7 أكتوبر".
وبحسب الوثائق فإنه "في إشارة إلى مدى سرية التحضير للهجوم، قرر السنوار وقادة الحركة إبقاء الخطط سرية عن العديد من مقاتلي حماس من ذوي الرتب الدنيا حتى ساعات قليلة قبل الهجوم"، وفقاً لمحاضر اجتماع يونيو (حزيران) عام 2023.
إنفوغراف 24| 7 أكتوبر.. حصيلة ضخمة من القتل والتشريد والنزوحhttps://t.co/oS4HCBWsNS pic.twitter.com/GLKVMY9zxp
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2024 وفي نفس الاجتماع، ناقش السنوار أيضاً بإيجاز كيف أن "الهجوم الكبير" على إسرائيل من المرجح أن يتطلب تضحيات، على ما يبدو من سكان غزة العاديين، وكانت هذه هي المرة الأولى والوحيدة، التي تم فيها التلميح إلى المشقة التي قد يعاني منها المدنيون الفلسطينيون في الوثائق.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إيران حزب الله إسرائيل عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إيران حزب الله السنوار حماس إیران وحزب الله تشرین الأول قادة حماس من أکتوبر فی ذکرى حماس فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وثائق استخباراتية تكشف اللحظات الأخيرة لانهيار نظام الهارب بشار
سرايا - يوسف الطورة- رصد - بعد أيام من هزيمة الجيش السوري على يد المعارضة المسلحة في مدينة رئيسية شمالي البلاد، وصل تقرير من خمس صفحات إلى مكاتب ضباط المخابرات العسكرية في دمشق يحمل تشخيصاً مقلقاً.
تم إرسال قوات النخبة لتعزيز دفاعات حلب، لكنها اضطرت إلى التراجع، حيث انسحب جيش النظام بطريقة "مجنونة وعشوائية"، فر الجنود بشكل هستيري، تاركين خلفهم الأسلحة والمركبات العسكرية، وفقاً لتقرير كتبه ضابط مخابرات عسكرية رفيع المستوى في المدينة في اليوم الثاني من ديسمبر الماضي.
في ذلك الوقت، كانت هيئة تحرير الشام التي تقود الفصائل المسلحة قد وضعت نصب عينيها مدينة ثانية، وبينما كانت تحقق تقدماً خلال الأيام التالية، توافدت التقارير إلى المقر المكون من ثمانية طوابق لـ الفرع 215، وهو جزء من جهاز الأمن التابع للديكتاتور "المخلوع" بشار الأسد، وسط العاصمة دمشق.
كانت التقارير توثق السرعة والاتجاه الذي تتحرك فيه الفصائل، بالإضافة إلى خطط وأوامر متزايدة الاضطراب تهدف إلى وقف تقدمهم.
عثر لاحقاً على آلاف الصفحات من الوثائق الاستخباراتية السرية للغاية، تكشف عن التفكك السريع والانهيار المفاجئ لنظام أسد الاستبدادي، الذي حكم سوريا لعقود بقبضة من حديد.
وبينما كانت هيئة تحرير الشام تواصل تقدمها، حاول النظام، في خطاباته العامة، التقليل من شأن الاختراقات العسكرية للمسلحين، ساعياً إلى إظهار الثقة، لكن الاتصالات الداخلية بين القوات المكلفة بحماية النظام كانت تحمل علامات الذعر المتزايد.
في النهاية، فر الضباط والجنود في الفرع 215، تاركين وراءهم أكواماً من الزي العسكري، والأسلحة، والذخيرة، وزجاجات الويسكي الفارغة، والسجائر المنطفئة، وآلاف التقارير الاستخباراتية بعضها مرتب في ملفات، والبعض الآخر متكدس في أكوام غير منظمة.
وثقت وسائل إعلام زارت المقر فسيفساء تصور بشار الأسد وقد تم تشويه عينيه وفمه، في إشارة ترجح أن الفاعل احد الجنود قبل الفرار، بعد أن استمروا في العمل حتى اللحظة الأخيرة، بصفتهم العمود الفقري للنظام الاستبدادي.
كان النجاح غير المتوقع لهجوم هيئة تحرير الشام والانهيار الصادم لجيش النظام يمثل فشلاً استخباراتياً كارثياً داخل سوريا وخارجها.
حتى تلك اللحظة، كان يعتقد على نطاق واسع أن الأسد قد انتصر بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية، بدعم من روسيا وإيران، والحلفاء من الميليشيات للعراقية وحزب الله اللبناني، أعادت قوات النظام السيطرة على معظم أنحاء البلاد، مع حصر المسلحين والمعارضة في جيب شمال غربي البلاد.
لكن ذلك تغير في نوفمبر الماضي، عندما لاحظت قيادة هيئة تحرير الشام أن إيران، وحزب الله، والقوات الأخرى المدافعة عن الأسد تواجه نكسات، بينما أصبحت روسيا مشغولة أكثر بحربها في أوكرانيا، لتشن الفصائل هجوماً مفاجئاً، متقدمين بسرعة نحو حلب.
في 28 نوفمبر، ومع اقتراب المسلحين من المدينة، أرسلت قيادة الاستخبارات في حلب تعليمات إلى جميع فروع الجهاز الأمني برفع الجاهزية القتالية إلى 100% وإلغاء جميع الإجازات، لكن بعد يومين فقط، كانت تحكم قبضتها على أكبر المدن السورية.
وصف تقرير في 30 نوفمبر تفاصيل وصول طائرة نقل عسكرية روسية إليوشن من دمشق، على متنها 250 عنصراً من المخابرات العسكرية، بينهم أفراد من الفرع 215، مجهزين بقذائف آر بي جي ومدافع رشاشة ثقيلة، في محاولة يائسة للدفاع عن المدينة، لكن بعد ساعات من انتشارهم، تعرضوا لهجوم بالطائرات المسيرة.
كتب التقرير الذي أعده العميد نيكولاس موسى، وهو ضابط استخبارات رفيع المستوى، أن محاولات حشد الوحدات العسكرية باءت بالفشل مع فرار الجنود، تاركين أسلحتهم ومركباتهم العسكرية.
كما سلط التقرير الضوء على الفساد المستشري داخل مؤسسة الجيش السوري، مشيراً إلى أن الضباط والجنود كانوا منشغلين بـ "المصالح المادية والمتع" بدلًا من أداء واجبهم العسكري.
لجأ ضباط وأفراد الجيش إلى وسائل غير قانونية لإصلاح المعدات وتأمين معيشتهم بسبب نقص الموارد والأزمة الاقتصادية الحادة.
بعد سقوط حلب، بدأ المسلحون هجوماً على حماة، مما هدد سيطرة النظام على سلسلة المدن الرئيسية التي كانت أساس استراتيجيته في الاحتفاظ بالسلطة.
حذر تقرير استخباراتي في 30 نوفمبر من أن هناك تنسيقاً بين الفصائل في الشمال و "خلايا نائمة" في دمشق ومحيطها، داعياً إلى تشديد الإجراءات الأمنية، رافقها إصدار أوامر للفرع 215 بنشر وحدات استجابة سريعة مسلحة عند بوابات العاصمة.
مع انهيار النظام، باتت الأجهزة الأمنية تركز على ضمان أمن العاصمة دمشق، حتى أنها كانت تدقق في أدق التفاصيل، أبلغ أحد الفروع الأمنية عن ظهور رجال ملتحين يرتدون سترات جلدية سوداء في شارع شعلان الراقي.
حذر تقرير استخباراتي من باعة متجولين مشبوهين، بينهم ماسحو أحذية وامرأة ترتدي حجاباً ثقيلاً وتضع مكياجاً ملفتاً، تتحدث بلكنة تشير إلى أنها من شرقي سوريا.
في توصيات طلب تسجيلات كاميرات المراقبة من أصحاب المتاجر لمراجعة أي تحركات مشبوهة، رافقها إصدار النظام في 5 ديسمبر، أوامر بنقل وحدة مدرعة من دير الزور إلى دمشق.
لكن في الأيام الأخيرة قبل السقوط، لم يكن معظم الجنود مهتمين بالقتال، "انتظرت حتى حلول الظلام، ثم خلعت زيي العسكري وتركت سلاحي وهربت"، شهادة أحد الجنود الفارين.
في 8 ديسمبر، وصل المتمردون إلى مشارف سجن صيدنايا، المعروف بأنه كان مركزاً لتعذيب المعارضين السياسيين، وبعد ساعات اقتحمه المسلحين وأطلقوا سراح المعتقلين.
قبل يوم واحد من سقوط دمشق، صدرت أوامر بإرسال 400 بندقية آلية و 24,000 طلقة إلى وحدات في الساحل السوري، حيث حاول النظام حشد قواته حول القاعدة الروسية في طرطوس.
لكن لم يكن هناك أي شيء قادر على وقف انهيار النظام، فر الأسد إلى موسكو، وسقط النظام، وانتهت عقود من حكم عائلة الأسد الاستبدادي.
وفي آخر رسالة تركها ضباط الاستخبارات قبل فرارهم، "راجع وافعل ما هو ضروري"، عثر عليها ضمن وثائق تكشف كيف كافح جهاز المخابرات السوري لفهم التقدم السريع للمسلحين ومحاولة وقفه.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1749
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 31-01-2025 11:30 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...