19 سنة شايل ابنه على أكتافه.. «أبو علي» يروي حكاية أهم مشجع في دوري المظاليم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ما إن سمع صراخه للمرة الأولى فور ولادته، حمله بين أحضانه وأخذ يجوب به المستشفى فرحًا بقدومه للحياة، وبعد أن بلغ 19 عامًا، ما زال محمد شحاتة، 48 عامًا، يحمل نجله «علي» المصاب بإعاقة حركية، لمساعدته على الاندماج في المجتمع وممارسة الهوايات التي يحبها، مثل الذهاب لمدرجات ملعب نادي جمهورية شبين بمحافظة المنوفية، وحضور مباريات كرة القدم، للفريق المشارك بدوري القسم الثاني «ب» لكرة القدم.
لا يغيب «علي» عن مباراة واحدة لفريق جمهورية شبين الذي يشجعه منذ طفولته، وبات والده يحمله كل أسبوع على موتوسيكل، ويذهب لمسافة 10 كيلو مترات من بيته للملعب، وعندما يصل لبوابة النادي، يحمله فوق ظهره، بعد أن يشتري له ما يحبه من طعام.
في حديثه لـ«الوطن»، يروي «محمد» أن نجله وُلد مصابًا بإعاقة تمنعه من التكلم والحركة، ورغم أن لديه ابنا أكبر، إلا أن الأب كرَّس حياته لتحقيق أحلام «علي»، وعرف ميعاد مباريات نادي جمهورية شبين، وبات يحمله كل أسبوع قاصدًا ملعب الفريق.
تفاعل «علي» مع مباريات فريق شبين الكومعند دخولهما بوابة النادي، تُرسم ضحكة بريئة على وجه «علي»، والتي تعبر عن سعادته، ويجلس على مقاعد المدرجات متحمسًا، يتفاعل ببراءة مع هجمات فريقه، ويحزن عند خسارته أو تسجيل هدف في مرماه.
«بحب أروح معاه الماتشات، علشان ما أحرموش من أي حاجة في الدنيا، أنا علشان علي، وما أقدرش أتأخر عنه في حاجة، وبكون في قمة السعادة بسببه، طالما هو مبسوط وفرحان، أنا بكون كويس»، هكذا تحدث «محمد» عن شعوره عندما يحمل نجله لحضور المباريات، مؤكدًا أن الإداريين بالفريق واللاعبين يعرفونه جيدًا، ويقدمون له الدعم الكامل عند رؤيته.
يحاول «محمد» الذي يعمل بـ«اليومية» في الخرسانات، أن يعيش «علي» حياةً طبيعية، فاشترى له هاتفًا ذكيًا من أجل تصفح موقع التواصل الاجتماعي، ومتابعة كل ما يحبه: «لما بيشاور لي بعرف هو عاوز إيه وبعملهوله، ورغم إني أرزقي على باب الله، إلا إني مستحيل أمنع عنه أي حاجة بيطلبها، علي عندي بالدنيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبين الكوم القسم الثاني
إقرأ أيضاً:
بعد خروجه من السجن.. سعد الصغير يزور مشجع الأهلي أمح الدولي
شارك الفنان سعد الصغير، صورا في أحدث ظهور على إنستجرام، من زيارته لمشجع الأهلي الأشهر أمح الدولي داخل المستشفى.
وكتب سعد الصغير في منشور على انستجرام: “ربنا يشفيك يا حبيبي وبإذن الله تقوم بالسلامة”.
وبعد قضاء المطرب الشعبي سعد الصغير عقوبة السجن لمدة 6 أشهر في قضية مخدرات، خرج من قسم شرطة النزهة، بعد إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالإفراج بعد تنفيذ عقوبته، حيث قضت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، قبول الاستئناف المقدم من سعد الصغير على الحكم بسجنه ثلاث سنوات بتهمة حيازة مواد مخدرة داخل مطار القاهرة الجوي، وتم تخفيف الحكم ليصل إلى 6 أشهر.
سعد الصغير: سأركز في عمليعَبر سعد الصغير في تصريحات صحفية عن سعادته بوصوله إلى منزله وتواجده بجانب أهله وأحبابه، قائلًا: “الحمد لله خرجت من المحنة اللي كنت فيها، وأشكر جمهوري اللي كان معايا دايما، وراضي بكل شيء مكتوب لي، وانتظروا شغلي الجديد، أنا هرجع أركز في شغلي وأقدم أحسن ما عندي لجمهوري”.
ووجه سعد الشكر لزوجته ووالدتها بسبب وقوفهما بجانبه طوال فترة محبسه، حيث أكد أنه لن ينسى دعمهما له أثناء فترة وجوده في السجن، كما أشار إلى عدم وجود مؤامرات ضده.
أصل الحكاية في القبض على سعد الصغيرفي اليوم العاشر من شهر سبتمبر عام 2024: تم إلقاء القبض على الفنان سعد الصغير بمطار القاهرة، أثناء عودته من إحدى الحفلات بإحدى الدول خارج مصر بسبب حيازته مواد مخدرة.
يوم 17 سبتمبر 2024: أحالت النيابة العامة سعد الصغير إلى المحاكمة الجنائية.
يوم 25 نوفمبر 2024: أنكر “الصغير” أمام محكمة الجنايات حيازته للمواد المخدرة، مؤكدًا تناوله الترامادول بناءً على توصية طبيب.
عاقبت محكمة الجنايات المطرب الشعبي سعد الصغير بالسجن 3 سنوات.
خلال المدة القانونية الموجبة للاستئناف على الحكم والمقدرة بـ 40 يومًا، قدم دفاع الصغير استئنافا على الحكم، وقضت محكمة الجنايات المستأنفة بتخفيف عقوبة الحبس من ثلاث سنوات إلى 6 أشهر.