فؤاد زبادي: أنتظر حفلاتي بالموسيقى العربية.. ومسرح النافورة إنطلاق للمطرب| خاص
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعرب المطرب المغربي فؤاد زبادي عن سعادته الكبيرة بتواجده الـ 32 من مهرجان الموسيقي العربية والذي انطلقت فعالياته مساء أمس، وكرم في افتتاحه.
وقال زبادى في تصريحات لـ موقع صدى البلد عن تواجده بالموسيقى العربية:" فخر لنا التكريم بمصر، ومهرجان الموسيقى العربية تاج على رؤسنا، وأنا أنتظر حفلاتي هنا حبا وعشقا لمبنى دار الأوبرا، وأنا هنا منذ عام 1997، مع الفنانة رتيبة الحفني، وحينما جئت أول مرة كان هناك رهبة من المسرح، ثم حرصت على أن أتواجد كل عام.
حرية للانطلاق
وعلق " زبادي عن رأيه في مسرح النافورة الذي تعقد عليه الفعاليات:" أعجبني مسرح النافورة، وأعطانا هذا المسرح حرية للانطلاق والجو أيضا كان جميلا وأعطانا فرصة للاستمتاع بليلة طربية رائعة، لكن الوقوف على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا له هيبة وفخامة.
صبغة عربية
أكد زبادي أن مهرجان الموسيقى ذات صبغة عربية، وقال:" هو على عكس المهرجانات الأخرى التي تكون لها حضور خاص لكن ببلدها، وأنا أحبه وأعشق التواجد بين الجمهور المصري الذواق للفن والموسيقى والمقدر لمجهود كل فنان.
حبي لـ عبد المطلب
يعشق المطرب المغربي الفنان محمد عبد المطلب وعن سبب تعلقه به قال:" ، هو فنان منفرد بنوعه، والأب الروحي لي، وطالما ذهبت إلى عبد المطلب لا يمكن أن أذهب إلى طبقة أخرى، وقابلته مرة في إحدى السهرات وقلت له أنا من عشاقك وأحفظ أغانيك فقال لي مثل ماذا، فقلت له يا حاسدين الناس، و"تسلم إيدين اللي اشترى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية فعاليات مهرجان الموسيقى العربية
إقرأ أيضاً:
(60) عامًا على وفاة الملك فاروق
ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.
كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.
ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.
وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!
وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.
وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.