الثورة نت|

أقيمت بمديرية بلاد الروس محافظة صنعاء اليوم فعالية خطابية مركزية بالذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، وتدشين المرحلة السادسة لدورات طوفان الأقصى.

وفي الفعالية اشار مدير المديرية صالح ناجي، إلى ما تمثله ذكرى السابع من أكتوبر من أهمية ، كونها أعادت القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب إلى مسار التحرر ومواجهة الكيان الغاصب من أجل تحرير الارض والمقدسات الاسلامية.

وأكد أن يوم السابع من أكتوبر كشف اكذوبة الجيش الذي لا يقهر وكشف المتآمرين تحت عباءة التطبيع على حقيقتهم ورسمت صفحة مشرقة في التضحية لكل من وقف بصف المقاومة الباسلة وفي مقدمتهم الشعب اليمني وقيادته الحكيمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وأشارت فقرات الفعالية بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمديرية صرقح علي أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة وغرسها في نفوس الأجيال الصاعدة وأحرار العالم وتنويره بالعدو الحقيقي للأمة أمريكا والصهيونية العالمية.

ودعت إلى إستمرار ومواصلة الدعم والإسناد لجبهات محور المقاومة في مواجهة الصلف الصهيوني الأمريكي، والمشاركة الواسعة في المرحلة السادسة لدورات طوفان الأقصى في إطار حملة التعبئة العامة، دعما واسنادا للمقاومة الباسلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

من (وعي) المحاضرة الرمضانية السادسة للسيد القائد 1446هـ

 

أكد السيد القائد – عليه السلام – في محاضرته الرمضانية السادسة للعام الهجري 1446 هـ ، أن من ضمن منح الله سبحانه وتعالى للرسل والأنبياء الرعاية بهم ليكونوا على مستوى عال من اليقين، والاعداد النفسي والمعنوي لعمق المعرفة واليقين، ويريهم من الآيات ليكونوا على يقين بطريق الحق الذي هم فيه وبالمنهجية التي يتبعونها، ودرجة اليقين عندما تكون ذات درجة عالية فستكون لها نتائج عظيمة في التحركات ومواجهة الضغوط والتحديات، فعندما يأتي رسول أو نبي لمجتمع متشبث بالأباطيل والضلال لا بد أن يكون على يقين عالٍ في مواجهة هذا الباطل والضلال وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومادة اليقين هي المعرفة الراسخة والقناعة التامة بالحق والإيمان العميق والثقة العالية التامة بالحق التي لا مجال فيها للشك والاضطراب والتردد، واليقين بالله والإيمان به مسألة أساسية لكل المؤمنين ولكنه ذات درجة عالية عند الأنبياء والمرسلين، اليقين له أهميته من حيث الموقف والحق والإيمان للانطلاق بثقة في النفس مع وعود ووعيد الله سبحانه وتعالى..
عندما نشاهد اليوم واقع الأمة الضعيف في المواقف وانعدام الموقف أصلا والسبب هنا هو انعدام اليقين بنصرة الله ونصرة دينة ونصرة والحق والمستضعفين، فمظلومية الشعب الفلسطيني من أهم قضايا الأمة ونشاهد ضعف المواقف تجاه هذه القضية، والسبب هو عدم الاستجابة لله في وعدة ووعيده بالنصر والتأييد للمؤمنين، مثال آخر وهو يقين الإنسان بالآخرة، فلا يمكن لأي إنسان أن يقرأ أوصاف الجنة ولا يتفاعل معها، ففيها حياة نعيم للأبد وفيها وعد إلهي بهذه الحياة الأبدية، وكذلك فإن تقصير الإنسان في واجباته تجاه الله يحقق وعيد الله للإنسان وهو جهنم والعياذ بالله وما فيها من أوصاف العذاب التي فيها كل أنواع الأسى والألم، وهنا نسأل ما الذي جعل الكثير من الأنظمة والحكومات تتجمد أمام أمريكا ولا تتجمد أمام وعد ووعيد الله بجهنم وعذاباتها؟، هناك نقص في اليقين وضعف إيمان، لهذا فإن اليقين من مؤهلات الصبر عند الأمم..
إن أي أمة تتحرك على أساس اليقين بالله وبالوعود الإلهية والصبر في الواقع العملي، يؤهل الله هذه الأمة لدور عظيم ويجعل منها قادة هداه، ويكون لها دور عظيم في العالم، وهذا ما يريده الله للمسلمين، وانعدام اليقين يعني حق الوعيد الإلهي بإخراج دابة من الأرض توبخهم أنهم تركوا اليقين بالله وهي حالة خطيرة جدا، ولذلك علينا أن تكون ثقتنا ويقيننا بالله كبيرة وتامة وان نتحرك على أساس اليقين بالله، وهذا ما فعله سيدنا إبراهيم وبيقينه العالي وثباته الذي لم تتزحزح عن موقفه وقد أقر الناس على إحراقه بالنار، وكان حكيما وكانت خطوته الأولى هي استخدام إفهام الناس كيف أن تلك الأصنام غير جديرة بالعبادة وان الله وحدة هو إله الحق، فكان بحاجة لخطوة تلفت نظر مجتمعه للإيمان بالله وان كمال الله ليس محدوداً، وغير الله فهي قدرة مكتسبة محدودة وفي مستوى معين ولا يقدر على ما هو أكبر من ذلك، فالله لديه كمال مطلق لا يخفى عليه شيء، وحال كل طاقات وإمكانات المخلوقات هي في إطار معين ومستوى محدود من هبات الله لها، فهي كلها ضعيفة مسيرة ومقدرة، ولأن الكثير من الناس بحاجة للأساليب العملية حتى يتحزحوا عن الباطل اتجه سيدنا إبراهيم لإقناع الناس بالأساليب العملية المقنعة..

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية لفئة الشباب في مديرية الوحدة
  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية للشباب في مديرية الوحدة
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يلغي إجازات الجنود خوفا من تكرار 7 أكتوبر
  • المتحف القبطى يحتفل بمرور 115 عاما على إنشائه
  • تحقيقات طوفان الأقصى تضع الشاباك في مواجهة نتنياهو
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • روج لدورات تدريبية.. جهات التحقيق تستجوب متهم بإدارة كيان وهمي
  • تحقيقات طوفان الأقصى.. الشاباك في مواجهة نتنياهو
  • من (وعي) المحاضرة الرمضانية السادسة للسيد القائد 1446هـ
  • شاب يتعرض لعملية دهس أثناء مرور موكب "الزبيدي" في لحج