تفاصيل جلسة محاكمة لاعب الأهلي المصري
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل ثاني جلسات محاكمة لاعب النادي الأهلي المصري،إمام عاشور، والذي يُتهم بالتعدي بالضرب على فرد أمن في أحد المولات الشهيرة.
وغاب اللاعب عن الجلسة التي عقدتها محكمة جنح الشيخ زايد، بينما حضر فريق دفاعه، إضافة إلى المجني عليه عبد الله مصطفى، ومحاميه، بينما وطالب دفاع المجني عليه بتعديل الوصف القانوني للتهمة من مجرد «ضرب» إلى «إحداث إصابة عمدًا» و«استعراض القوة»، مشيرًا إلى أن الحادثة لم تكن مجرد مشاجرة عابرة، بل تعمد إمام عاشور إلحاق الأذى بفرد الأمن
وأصر دفاع عاشور على أن التهمة مُلفقة، مشيرًا إلى أن إدارة المول حرضت فرد الأمن على تقديم البلاغ بعد أن تعرضت زوجة اللاعب للتحرش من قبل مجموعة من الشباب.
وشكك دفاع اللاعب المصري، في مزاعم الإصابة التي قدمها المجني عليه، حيث أفاد الأخير في التحقيقات بأنه تعرض لإصابات في الرأس والصدر، في حين أظهرت التقارير الطبية إصابة في الساق فقط.
وأشار الدفاع أيضًا إلى أن المجني عليه انتظر 28 ساعة قبل اتخاذ أي إجراء قانوني.
وطالب محامي المجني عليه بتعويض مدني قدره 5 ملايين جنيه نتيجة الأضرار النفسية والمعنوية التي تعرض لها موكله.
وأشار المحامي إلى حوادث سابقة تعرض فيها إمام عاشور لمشكلات مماثلة، مؤكدًا أن اللاعب دائمًا ما يتوهم أن الآخرين يتحرشون بزوجته، وفقًا لتقارير محلية.
وتستمر القضية مع تأجيل الجلسة لاستكمال مراجعة الأدلة المقدمة، بما في ذلك مقاطع الفيديو التي حصلت عليها النيابة، حيث يتطلع الجميع إلى معرفة ما ستسفر عنه جلسات المحاكمة المقبلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إمام عاشور النادي الأهلي المصري محاكمة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة
أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ضجة كبيرة، حيث ظهر فيها طفل أشقر يبدو خائفاً برفقة سيدة متسولة لا يبدو أن هناك أي صلة واضحة تربطهما.
وأدى انتشار الصورة إلى تكهنات واسعة حول هوية الطفل وما إذا كان قد تعرض للاختطاف أو الاتجار بالبشر، مما دفع الأجهزة الأمنية في القاهرة للتحرك سريعاً، لكشف ملابسات الواقعة.
وبعد تحريات مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الطفل وأسرته، ليتضح أنه ليس ابن السيدة المتسولة، حيث نفت والدته معرفتها بها تماماً.
كما تم القبض على المتسولة، واصطحاب الطفل إلى قسم الشرطة، حيث تم استدعاء أسرته لاستلامه بعد استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن والدة الطفل منفصلة عن زوجها، وكانت تتركه هو وشقيقته دون رقابة لفترات طويلة، وهو ما تسبب في وصوله إلى يد المتسولة. ونتيجة لذلك، تحفظت الأجهزة الأمنية على الأم، بينما حضر والد الطفل إلى القسم لاستلامه.
وخلال استجوابها، ادعت المتسولة أنها وجدت الطفل بالقرب من إحدى الحدائق يلعب بمفرده، وقررت اصطحابه معها، نافية أي علاقة تربطها به.
من جانبها، أكدت الأم أنها لا تعرف هذه السيدة ولا تعلم كيف وصل الطفل إليها، مما أثار مزيداً من الشكوك حول مدى مسؤولية الأم عن إهمال طفلها.
وفي ظل تضارب الأقوال، لم تستبعد الأجهزة الأمنية إمكانية تورط الأم في ترك طفلها مع المتسولة، خاصة بعد أن تبين أنها دائمة تركه هو وشقيقته دون رقابة.
وتم اقتياد جميع الأطراف إلى قسم الشرطة لمواصلة التحقيقات، والتأكد مما إذا كان هناك دافع خفي وراء وجود الطفل مع المتسولة، أم أن الأمر مجرد حادثة إهمال أسري.