وكيلة الأمم المتحدة تعرب عن تقديرها للشراكة الطويلة بين مصر و«الهابيتات»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اجتماعاً مع أناكلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وذلك بمقر مركز المنارة للمؤتمرات الدولية لمتابعة التحضيرات الجارية لاستضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى فى دورته الثانية عشرة «WUF12»، فى شهر نوفمبر المقبل بالتعاون مع «الهابيتات».
جاء ذلك بحضور الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، والدكتورة رانيا هدية، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والسفير عاطف سالم، المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي، والدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية والسفير حسام قاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولي، وعدد من مسؤولي الشركة المنظمة المُنظمة GCM، ومسؤولي مركز المنارة وعدد من قيادات إدارة نظم المعلومات بالقوات المسلحة، كما تجولوا عقب الاجتماع بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، لتفقد الاستعدادات اللوجستية الجارية لاستضافة المنتدى والمرور على بعض أجنحة الدول والمؤسسات المشاركة، وخيمة التسجيل، والبوابات الرئيسية، والمداخل المختلفة لمنطقة القاعات، والقاعة الرئيسية لعقد المنتدى.
وتقدمت أناكلوديا روسباخ، بالتهنئة للمهندس شريف الشربيني، والدكتورة منال عوض، على توليهما حقيبتى الإسكان والتنمية المحلية في الحكومة الجديدة، معربة عن تقديرها للشراكة الطويلة بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات» (منذ ما يقرب من 15 عاماً)، والدعم المستمر واستضافة مصر للمكتب الإقليمي للدول العربية ومكتب مصر.
مجالات التعاون مع الحكومة المصريةكما أعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، عن سعادتها بالتعاون الجاري مع الحكومة المصرية في عدد من المشاريع بمختلف المجالات المتعلقة بالحضر، ومنها، السياسة الحضرية الوطنية الجديدة التي أقرتها مصر وما تحمله من إمكانات كبيرة للمساهمة في التحضر والتنمية الوطنية، بجانب التعاون القائم منذ فترة طويلة والمقرر في مجال أدوات التخطيط والتصميم الحضري المتقدمة في المدن ذات الطبيعة الخاصة، بهدف إنشاء نظام تنافسي شامل جديد للمدن المصرية، إضافة إلى التعاون الوثيق في تحسين التخطيط التفصيلي وأدوات إدارة الأراضي، وتحسين التمويل القائم على الأراضي والاستفادة من القيمة.
المنتدى الحضري العالميومن جانبها، أكدت الدكتورة منال عوض، الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لخروج النسخة القادمة من المنتدى الحضرى العالمى بصورة تليق بالدولة المصرية من حيث عدد الفاعليات والجلسات في ظل الزخم الدولي الكبير بحضور مجموعة من رؤساء الدول والحكومات الإقليمية والدولية والوفود المشاركة الممثلين عن الشركات وقادة المجتمع المحلي ومخططي المدن والمجتمع المدني.
وشددت على تبني مصر استراتيجية شاملة تنبثق من رؤية مصر 2030 والأجندة الوطنية الحضرية لعام 2022، تحقق التكامل فيما بينها، وتهدف إلى تحقیق تنمیة حضریة مستدامة ومتوازنة، تضمن تلبیة احتیاجات الأجیال الحالیة والمستقبلية، وسد الفجوة بين المناطق الحضرية والريفية من خلال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وكذا القضاء على المناطق العشوائية والخطرة من خلال مشاريع تطوير العشوائيات وسد الفجوة بين صعيد مصر والقاهرة الكبرى من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدةوأشارت وزيرة التنمية المحلية، إلى أن المنتدي يعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، وأكبر منصة عالمية لمناقشة التطور الحضري المستدام، مضيفة أن استضافة الدورة الـ12 للمنتدى والتي تنطلق تحت شعار «الكل يبدأ من النطاق المحلي- العمل المحلي من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، تعكس بشكل واضح دور مصر الريادي والاستراتيجي على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام، ودلالة على التطور الاستثنائي الذي قامت به الدولة المصرية خلال السنوات الـ10 الماضية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة كونها من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة، ونفذت العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة التي عززت من جودة الحياة لفئات المجتمع كافة.
وأوضحت الدكتورة منال عوض، أن مصر تستهدف عبر المنتدى، إبراز ملف التنمية الحضرية المستدامة في البلاد خلال السنوات العشر الماضية، وبصورة خاصة مشروع حياة كريمة والذي أطلقه الرئيس السيسي في عام 2019، وتم تصنيفه كأكبر مبادرة إنسانية وأضخم مشروع تنموى بالعالم يستهدف سد الفجوة بين الحضر والريف، وما شهده المشروع من نجاحات في تطوير نحو 1470 قرية وتوفير جميع الخدمات والمرافق الخاصة بها ضمن المرحلة الأولى للمشروع، إلى جانب توفير الأراضي المطلوبة للمرحلة الثانية من المشروع لاستكمال كل الأهداف الموضوعة من جانب الدولة التي تضمن حياة كريمة لمواطنيها على المستويات كافة.
وقالت وزيرة التنمية المحلية، إن المعرض الحضري يعد أحد أهم الأحداث التي سيشهدها المنتدى الحضري العالمي، والذي سيحظى بجناح مصري على أعلى مستوى من التنظيم لعرض التجربة المصرية الاستثنائية في التنمية الحضرية على مستوى الجمهورية، إذ تعرض المحافظات حجم التغيير الذي تم على أرض الواقع في البناء الآمن والمرافق المتطورة والقضاء على العشوائيات وتأثير ذلك في حياة الأفراد وسلوكياتهم تجاه البيئة، إلى جانب استعراض منظومة مخالفات البناء والقوانين الخاصة باشتراطات البناء وما أحدثته من حراك مجتمعي لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الواقع أعلى مستوى أهم الأحداث إبراهيم صابر الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة الإقليمية والدولية البوابات الرئيسية وزیرة التنمیة المحلیة التنمیة الحضریة الأمم المتحدة منال عوض
إقرأ أيضاً:
رونالد لامولا: جنوب إفريقيا تريد تهنئة مصر لنجاح استضافة المنتدى الحضري
وجّه وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب إفريقيا رونالد لامولا، الشكر للدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصرية وجميع الحاضرين، إذ يشعر بالسعادة لحسن الضيافة التي وجدها في مصر أرض الحضارة، كما يشكر الفرصة التي أتيحت له من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي لنقل رسالته.
وأضاف «لامولا»، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري: «جنوب إفريقيا تريد أن تهنئ مصر لنجاح استضافة المنتدى الحضري العالمي هنا في مصر، إذ كان برنامج ناجحا وجعلنا جميعا فخورين للغاية بالطريقة التي استضيف بها».
دعم الجهود الثنائية وتعزيز العلاقاتوتابع: «أريد أن أستغل هذه الفرصة حتى أؤكد على أواصر الصداقة القوية والتعاون والتضامن الموجود بين بلدين، إذ إن المناقشات التي عقدت تسودها سمة الودية والتبادل وتعطي مثالا جيدا على التعاون بين مصر وجنوب إفريقيا».
وأوضح أنّه على الرغم من المسافة الجغرافية بين مصر وجنوب إفريقيا، لكن متقاربين فيما يتعلق بالرؤى المشتركة لدعم التعاون الثنائي، وبناء علاقات بين الشعبين، معلقا: «وجهات نظرنا تتمثل في دعم الجهود الثنائية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين».
وأضاف: «نقاشاتنا اليوم والتي شملت القضايا العالمية والإقليمية تذكرنا بالمسؤولية الواقعة على عاتق مصر وجنوب إفريقيا لكي يعملا معا فيما يتعلق بالمجتمع الدولي والقضايا الدولية، كل ذلك من أجل دعم الإمكانية الكبرى لزيادة الاستثمارات والتجارة بين البلدين.. المشاركة على مستوى الأعمال التجارية بين مجتمع الأعمال في مصر وجنوب إفريقيا على هامش هذه المشاورات يجب الثناء عليها، وكذلك البناء عليها من أجل ضمان الزخم الموجود، ومن أجل ضمان تحقيق أهداف التعاون الاقتصادي بين البلدين».