"سبيل لجمع المال".. لينا شاماميان في ورطة مع الجمهور|ما علاقة لبنان وغزة؟
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أثارت المطربة السورية لينا شاماميان، حالة من الجدل خلال الأيام الماضية جعلتها تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، إذ كشفت موقفها من المشاركة بالدورة 23 لمهرجان الموسيقى العربية الذي افتتحت يوم 11 أكتوبر الحالي، بعدما اعتذر مجموعة من المطربين اللبنانيين وهم وائل جسار، وعاصي الحلاني، عن المشاركة نتيجة للحرب التي شنتها إسرائيل على جنوب لبنان وحصدت وراح ضحيتها عدد كبير من الناس.
لينا شاماميان
منشور لينا شاماميان يضعها في مأزق مع الجمهورتسببت الفنانة السورية لينا شاماميان في جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كشفت للجمهور موقفها من اعتذار النجوم عن المشاركة لمهرجان الموسيقى العربية، إذ كتبت منشور عبر حسابها الرسمي على فيسبوك قائلة :" من سنة بالظبط بلشت ملحمة شعب غزة العظيم وما وقف الوجع لا بل انضاف عليه اليوم ملحمة شعب لبنان العظيم، و مين عارف بكرة شو مخبي".
وأضافت لينا شاماميان :" أهلي في بلاد الشام، فلسطين، لبنان، سورية، العراق جرح واحد ما وقف ينزف على مدى عشرات السنين، و على مدى كل هالسنين كانت إرادة الحياة أقوى من أي وجع و حتبقى إرادة الحياة هي المنتصر الوحيد".
رواد السوشيال ميديا يهاجمون لينا شاماميان بسبب ترويجها للحفل
الأمر الذي أثار دهشة الجمهور هو ترويجها لحفلها في مصر يوم 13 أكتوبر إذ كتبت :" أعزائي في مصر، حفلة يوم الأحد 13 اوكتوبر بعنوان "ترحال" بتحكي قصص رحيل شعوبنا، الحفلة بمشاركة أوركسترا من خيرة موسيقيين مصر بقيادة الصديق المايسترو جورج قلته، ضمن الحفلة حيكون في مشروع موسيقي عُماني بعنوان "ثلاثية غزة".
وسرعان هاجمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي إذ جاءت التعليقات كالأتي، " يا ريت تفصلوا لبنان عن غزة ما خصو بيكفى وحدة ساحات و لا ما اجا لبنان من قضايا العرب الا مصايب بعد مصايب ما فى يوم خير و لا يوم "، " لا تغني علي جثث الشهداء احتراما لهم مش هما يمتو واحنا نغني حتي لو وطني"، " موسم الوطنيات مليء بالنقود ، تجارة رائعة"، " نفاق ومداهنة وسبيل لجمع المال"، " كفايه تمثيل على مأسي حقيقيه عايشين في عالم افتراضي"، " هلق انتوا بتحيوا (بتستغلوا) الاحزان والموت بالحفلات؟!".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لينا شاماميان الفنانة لينا شاماميان المطربة لينا شاماميان المطربة السورية لينا شاماميان مهرجان الموسيقى العربية أخبار لينا شاماميان حفل لينا شاماميان حفل لينا شاماميان في مصر لینا شامامیان
إقرأ أيضاً:
أميركا تقرر مراقبة صفحات المهاجرين على منصات التواصل الاجتماعي
قالت الحكومة الأميركية، الأربعاء، إنها ستبدأ في فحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على منصات التواصل الاجتماعي وإنه سيتم إلغاء تصاريح الإقامة أو التأشيرات لمن ينشرون محتوى تصنّفه إدارة الرئيس دونالد ترامب معاديا للسامية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فستُعتبر معادية للسامية أنشطة التواصل الاجتماعي الداعمة لمجموعات مسلّحة تصنّفها واشنطن إرهابية، بما في ذلك حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني والحوثيون في اليمن.
يأتي ذلك في أعقاب إلغاء إدارة ترامب تأشيرات طلاب في الولايات المتحدة، ما أثار كثيرا من الجدل بالنظر إلى أن التعديل الأول للدستور الأميركي يكفل حرية التعبير.
وقالت إدارة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي في بيان "ستبدأ اليوم دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية في اعتبار نشاط الأجانب المعادي للسامية على منصات التواصل الاجتماعي والتحرشات الجسدية بالأفراد اليهود كأسباب لرفض طلبات الحصول على مزايا الهجرة".
كما قال بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة كريستي نويم "أوضحت أن كل من يعتقد أن بإمكانه المجيء إلى الولايات المتحدة والاحتماء بالتعديل الأول للدفاع عن عنف معاد للسامية أو إرهاب، عليه أن يعيد التفكير في ذلك. أنت غير مرحب بك هناك".
إعلانوستدخل التدابير حيّز التنفيذ على الفور وتطبّق على تأشيرات الطلاب وطلبات الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة (غرين كارد).
إلغاء تأشيراتوقال وزير الخارجية ماركو روبيو نهاية الشهر الماضي إنه ألغى تأشيرات نحو 300 شخص، وإنه يفعل ذلك على نحو يومي.
واعتبر روبيو أن المواطنين غير الأميركيين لا يتمتعون بالحقوق نفسها التي يتمتّع بها الأميركيون وإن إصدار التأشيرات أو رفضها هو من اختصاصه، وليس من اختصاص القضاة.
وحسب وكالة رويترز، تصف إدارة ترامب غالبا الأصوات المؤيدة للفلسطينيين بأنها معادية للسامية ومتعاطفة مع الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله والحوثيين الذين تصنفهم واشنطن "إرهابيين".
وتحاول الإدارة الأميركية ترحيل بعض الطلاب الأجانب، وألغت تأشيرات كثيرة، وحذرت الجامعات من خفض التمويل الاتحادي بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
قضية محمود خليلوتعد قضية محمود خليل الذي قاد الاحتجاجات الطالبية في جامعة كولومبيا في نيويورك، واحدة من أبرز هذه الحالات.
واقتيد خليل إلى لويزيانا تمهيدا لبدء إجراءات ترحيله على الرغم من أنه يحمل تصريح إقامة دائمة.
كما أوقفت إدارة ترامب تمويلا فدراليا بملايين الدولارات لجامعات رائدة، في خطوة برّرها مسؤولون بأن إدارات تلك المؤسسات لم تتصدَّ بالشكل المناسب لاحتجاجات معادية للسامية اندلعت على خلفية الحرب في غزة.
انتقاداتويقول محتجون، بعضهم من جماعات يهودية، إن إدارة ترامب تخلط بين انتقادهم لأفعال إسرائيل في غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم التطرف.
وندد مدافعون عن حقوق الإنسان وخبراء في حقوق الإنسان بإدارة ترامب، بما في ذلك إعلان الأربعاء الذي يقولون إنه يهدد حرية التعبير وأقرب إلى المراقبة واستهداف المهاجرين.
وقالت مؤسسة حرية التعبير والحقوق الفردية (فاير) إن إدارة ترامب "تضفي الطابع الرسمي على ممارسات الرقابة".
إعلانوأضافت "من خلال مراقبة حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء واستهدافهم لا لشيء سوى تعبيرهم عن رأيهم المكفول بالدستور، تستبدل الإدارة الخوف والصمت بالتزام أميركا بالخطاب الحر والمفتوح".
وقال مشروع نيكسوس الذي يتصدى لمعاداة السامية إن إدارة ترامب تلاحق المهاجرين باسم التصدي لمعاداة السامية وتتعامل مع معاداة السامية على أنها مشكلة مستوردة.
وعبّر مدافعون عن حقوق الإنسان أيضا عن مخاوف تتعلق برهاب الإسلام والتحيز ضد العرب أثناء الحرب بين إسرائيل وغزة.