رئيس حزب الاتحاد: ملف حقوق الإنسان لا يعني فقط مسألة حرية الرأي والتعبير
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن الحديث عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تأتي ضمن مشروع الوعي المجتمعي، مشيرا إلى أن ملف حقوق الإنسان لا يعني فقط مسألة حرية الرأي والتعبير، لكنه يشكل الحق في الصحة والتعليم والسكن وغيرها.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان “الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. ثلاث سنوات بين التحديات والإنجازات”، والتي تستضيف الندوة عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ، والدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس، وبحضور المستشار رضا صقر، رئيس الحزب وقيادات الحزب، ويدير الندوة، الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أمين عام الحزب.
تتناول الندوة ما تحقق من الاستراتيجية الوطني لحقوق الإنسان في محاورها الأربعة، بعد مرور ثلاث سنوات، فضلا عن التحديات التي تواجه الاستراتيجية الوطنية، سواء في الماضي أو المستقبل.
وقال "صقر"، إنه في ظل الخطوات التي تخطوها مصر نحو تنمية تليق بمصر بعد الخروج من ثورتين متتاليتين ، لم تغفل ملف حقوق الإنسان.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تحتوي على بنود تعمل على الدفع بالمجال الحقوقي بصورة غير مسبوقة.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أنه بالرغم من الإجراءات الإيجابية التي تحققت في ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، إلا أن هناك مطالب ينتظر تحقيقها لدعم الملف الحقوقي، الذي ما زال في حاجة إلى إجراءات جديدة تعزز من حقوق الإنسان وتترجم الاستراتيجية الوطنية التي تم إطلاقها قبل ثلاث سنوات.رئيس حزب الاتحاد: ملف حقوق الإنسان لا يعني فقط مسألة حرية الرأي والتعبير والاستراتيجية الوطنية أحدثت نقلة نوعية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية ملف حقوق الإنسان الصحة التعليم السكن الاستراتیجیة الوطنیة لحقوق الإنسان ملف حقوق الإنسان رئیس حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يفضح أجندات منظمة سيناء لحقوق الإنسان: كذب متواصل وتشويه ممنهج
هاجم الإعلامي نشأت الديهي، منظمة سيناء لحقوق الإنسان، متهمًا إياها بنشر معلومات مغلوطة وتشويه صورة مصر على الساحة الدولية، في إطار أجندات مشبوهة تستهدف استقرار البلاد.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن المنظمة نشرت مقطع فيديو يظهر طائرة عسكرية، لتروج لمزاعم غير مؤكدة، قبل أن تعود لاحقًا وتصدر بيان اعتذار، بحجة أنها لم تتمكن من التحقق مما حدث.
وتساءل الديهي ساخرًا: "بعد أن شوهوا سمعة مصر، هل تحققوا الآن؟ وهل اعتذر محمد ناصر أو معتز مطر عن الافتراءات التي يروجونها باستمرار؟"
وأكد الديهي أن هذه الواقعة ليست الأولى التي تكشف عن حملات التضليل التي تقودها بعض الجهات، مطالبًا بضرورة التصدي لها وكشف حقيقتها أمام الرأي العام.