بن أفليك ينفصل عن جنيفر لوبيز بسبب فيديوهات مع باف ديدي؟
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يزعم سوج نايت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة “Death Row Records”، أن بن أفليك قرر الانفصال عن جنيفر لوبيز بعد مشاهدة لقطات قديمة لها مع شون “باف ديدي” كومز، الذي تم اتهامه مؤخراً بالاعتداء العاطفي والجسدي والجنسي. ووفقًا لما قاله نايت، فإن السلطات قد استولت على فيديوهات تظهر فيها لوبيز مع باف ديدي خلال مداهمة منزله، مما أدى إلى التأثير على علاقة أفليك بلوبيز.
فيما يواجه باف ديدي اتهامات متعددة بالاتجار بالبشر والابتزاز، تم تقديم حوالي 120 اتهامًا ضده تتعلق بالإساءة والاعتداء الجنسي، رغم أنه ينفي التهم الموجهة إليه. كما تم الكشف عن لقطات تظهره وهو يسيء معاملة شريكته السابقة كاسي فينتورا، مما أثار مخاوف حول علاقته السابقة بجنيفر لوبيز التي واعدته بين عامي 1999 و2001.
في مقابلة صريحة مع مجلة “Interview”، تحدثت لوبيز عن صعوبة التعامل مع الانتقادات السلبية عبر الإنترنت، وخاصة بعد طلاقها من بن أفليك في أغسطس 2023. رغم الشهرة الواسعة التي تتمتع بها، اعترفت لوبيز بأن السلبية المستمرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر عليها أحيانًا، وأكدت أنها ليست “مصنوعة من الفولاذ”.
وتحدثت لوبيز عن التغييرات في صناعة الترفيه وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها المهنية والشخصية، موضحة أنها كانت قادرة على التكيف مع هذه الضغوطات، وأن فرحتها تأتي من شغفها بالفن والإبداع.
ورغم انفصالها عن بن أفليك، تواصل لوبيز السعي لتحقيق السعادة الذاتية، مشددة على أن علاقاتها لا تحدد هويتها، وأنها مصممة على الاستمرار في مسيرتها الفنية والإبداعية.
main 2024-10-12Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: بن أفلیک
إقرأ أيضاً:
توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي
أسفرت المباحثات التي عقدها وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، مع تيموثي ليندركينغ، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، و مورغان أورتيغاس، نائب المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، بحضور سفير بلادنا لدى الولايات المتحدة، محمد الحضرمي عن توافق يمني امريكي لاغلاق و إيقاف القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وكذلك إيقاف منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث اكد المبعوث الأمريكي لدى اليمن على ضرورة حظر بث وسائل الإعلام الحوثية، التي تستغل للتجنيد ونشر أيديولوجيتهم وتحريك قواتهم وجمع التبرعات، موضحا أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية سيساعد في ذلك مع بدء الشركات في اتخاذ خطوات للتقليل من المخاطر، مشيرا إلى أن تنفيذ تصنيف المنظمة الإرهابية يشمل أحكاما جنائية لدعم الحوثيين، وسيخضع المخالفون للملاحقة الجنائية.
وأضاف ليندركينغ -خلال لفائه في واشنطن وزير الإعلام معمر الإرياني
أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية سيساعد في ذلك مع بدء الشركات في اتخاذ خطوات للتقليل من المخاطر.
وأكد أن تنفيذ تصنيف المنظمة الإرهابية يشمل أحكاما جنائية لدعم الحوثيين، وسيخضع المخالفون للملاحقة الجنائية.
وطالب وزير الإعلام خلال اللقاء بدعم تحركات وزارة الإعلام لإغلاق مكاتب القنوات الحوثية في لبنان وصنعاء، وحجب شاراتها على الأقمار الصناعية التابعة لشركة “يوتلسات”، وإيقاف الحيزات الترددية التي تبث من خلالها، كما دعا إلى حظر القنوات الفضائية والوكالات والمواقع الإخبارية التي تنتحل صفة الإعلام الحكومي، ومنعها من الاستمرار في بث التضليل والدعاية المضللة التي تستخدمها المليشيا الإرهابية لخداع الرأي العام المحلي والدولي.
واكد الإرياني على ضرورة حظر الصفحات التابعة للحوثيين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك “X”، و”فيسبوك”، و”يوتيوب”، و”إنستجرام”، مشيرا إلى أن هذه المنصات أصبحت أداة رئيسية يستخدمها الحوثيون لنشر التطرف والترويج لأنشطتهم الإرهابية، تماما كما تفعل التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل "داعش، والقاعدة".
وشدد الإرياني على أن استمرار السماح للحوثيين باستخدام هذه المنصات يعزز من قدرتهم على نشر أفكارهم المتطرفة، وتجنيد المقاتلين، وتنفيذ عملياتهم الإرهابية، مؤكدا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية التصدي لهذه التهديدات الإعلامية والعمل على وقف استغلال هذه المنصات لأغراض الإرهاب.
واكد الإرياني أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مطالبون بمحاسبة هذه الجماعة الإرهابية على سجلها الحافل بالجرائم والانتهاكات، وعدم منحها أي غطاء سياسي أو قانوني، أو اداة، يمكنها من مواصلة إرهابها بحق اليمنيين، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
واكد الإرياني أن استعادة الدولة اليمنية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي هي أولوية وطنية، وأنه لا يمكن تحقيق سلام دائم في اليمن والمنطقة إلا من خلال إنهاء التمرد الحوثي، وإعادة مؤسسات الدولة الشرعية لممارسة دورها في خدمة الشعب اليمني.
واستعرض الوزير الإرياني الجهود الكبيرة التي يبذلها فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإخوانه أعضاء المجلس، في توحيد الصف الوطني، وتعزيز الجهود لاستعادة الدولة، ومواجهة المشروع الإيراني التخريبي واداته ممثلة بالمليشيا الحوثية.
واكد الإرياني أن التماسك الوطني الذي أرساه مجلس القيادة الرئاسي، إلى جانب الأداء المسؤول للحكومة اليمنية، قد أسهم في تعزيز العمل المشترك بين مختلف القوى الوطنية، مما شكل دفعة قوية نحو استعادة مؤسسات الدولة، وفرض الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات في المناطق المحررة.