حماس خططت لتنفيذ "طوفان الأقصى" في 2022 لكنها أخرته لإقناع إيران بالمشاركة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد إعلام أمريكي، بأن حركة حماس كانت قد خططت لتنفيذ هجوم ضد إسرائيل في 2022 لكنها أخرته في محاولته لإقناع إيران وحزب الله بالمشاركة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح إعلام أمريكي، أن مسؤول من حماس التقى قائدا إيرانيا في يوليو 2023 وطالبه بالمساعدة لتنفيذ هجوم منسق ضد إسرائيل.
وشدد إعلام أمريكي، على أن حركة حماس حاولت إقناع حزب الله وطهران بالانضمام لأحداث السابع من أكتوبر، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وتابع:" إيران وحزب الله أبديا دعمهما لعملية حماس من حيث المبدأ ولكنهما طلبا مزيدا من الوقت للاستعداد".
وقال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، إن استمرار عدوان الاحتلال الغاشم على محافظات الضفة الغربية، وما شهدناه من قصف جوي لعدد من المقاومين في مخيم نور شمس بطولكرم، لن يفلح في كسر إرادة شعبنا وعزم مقاومتنا الممتدة والمتصاعدة.
ونعى مرداوي، اليوم الجمعة، شهيدي مخيم نور شمس، اللذين ارتقيا بقصف الاحتلال، مؤكدًا أن جرائم الاحتلال ستشعل الأرض لهيبًا تحت أقدام جيشه المذعور.
وشدد مرداوي على أن المقاومة ستبقى على عهد الشهداء، وأن دماءهم نور لمن خلفهم من الثوار والأحرار، الذين سيسيرون على دربهم ويحملون السلاح من بعدهم.
وأضاف، إننا أمام تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات الضفة الغربية، لنؤكد أن الاحتلال أمام مزيد من الخيبات، فالضفة وكل الساحات المنخرطة في معركة طوفان الأقصى، ستواصل ضرباتها النوعية التي ستهز كيان الاحتلال وتُفشل مخططاته العدوانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس حركة حماس إسرائيل إيران إيران وحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: حماس حركة مقاومة وخطة تهجير الفلسطينيين مرفوضة (شاهد)
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن حركة حماس تمثل "حركة كفاح مسلح" جاءت ردًا على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، مشددًا على رفض أنقرة القاطع لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة.
جاءت تصريحات فيدان خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، حيث عبّر عن مخاوفه من احتمال استئناف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للعمليات العسكرية في غزة فور تسلّم جميع الرهائن.
وفي وقت سابق، وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في أنقرة أمس الإثنين، شدد فيدان على ضرورة إنهاء الاحتلال لانتهاكاته المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا "غير مقبولة ومحكوم عليها بالفشل".
كما أكد الوزير التركي على أهمية جعل وقف إطلاق النار في غزة دائمًا، وتنفيذ المراحل التالية من الاتفاق، محذرًا من أن "العالم لا يمكن أن يسمح بحدوث إبادة جماعية جديدة". وأشار إلى توافق دول المنطقة على موقف موحد إزاء هذه القضية.
وأشار فيدان إلى أن السياسة الإسرائيلية تعتمد على خلق شعور زائف بانعدام الأمن لتبرير استراتيجياتها القائمة على الاحتلال والعدوان. واعتبر أن تل أبيب تتبع نهجًا يقوم على استخدام القوة المفرطة، وحين لا يكون ذلك كافيًا، تلجأ إلى الولايات المتحدة كوسيلة دعم إضافية في المنطقة.
وحذّر فيدان من أن هذه السياسة قد تنعكس بشكل خطير على إسرائيل نفسها، مؤكدًا أنها لا تخدم استقرار المنطقة، بل تزيد من زعزعة أمنها وتعريضها لمخاطر متزايدة، بما في ذلك الإرهاب.
وأضاف: "على حكومة نتنياهو التخلي عن هذه السياسات الانتحارية قبل فوات الأوان، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل للضغط عليها"، مشيرًا إلى أن استمرار إسرائيل في نهجها الحالي قد يؤدي إلى صراعات جديدة غير متوقعة في المنطقة.
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، لا سيما في جنين وطولكرم وطوباس، تحت مسمى عملية "السور الحديدي"، ما أسفر عن استشهاد 61 فلسطينيًا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونزوح عشرات الآلاف وسط دمار واسع.