وزيرة التضامن تكشف مزايا قانون رعاية المسنين.. مساعدات مالية ومعاشات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن القانون رقم 19 لسنة 2024 الخاص برعاية حقوق المسنين، هو منظومة متكاملة تضمن تحسين جودة الحياة لكل من تجاوز سن الخامسة والستين، وتحمي حقوقهم في جميع المجالات، موفرًا إطار تشريعي يضمن لهم حياة كريمة، ويمنع أي شكل من أشكال الإساءة أو الاستغلال، ويعزز دورهم كمساهمين في التنمية والابتكار، مع تقديم ضمانات حماية اجتماعية وصحية واقتصادية.
وأوضحت أنه من بين المزايا التي يقدمها القانون تأمين الحياة الكريمة، فيضع القانون الأسس لتقديم الرعاية الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية للمسنين، وضمان عدم تعرضهم لأي نوع من الاستغلال أو الإساءة، كما أنه يميّز بين المسن العادي والأولى بالرعاية، وهو الشخص الذي لا يستطيع تأمين احتياجاته الأساسية بنفسه، ويشجع العطاء والإبداع، فيلزم وحدات الدولة بتقديم الدعم اللازم للمسنين للمشاركة في برامج التدريب والتأهيل بما يتناسب مع احتياجاتهم الاقتصادية والاجتماعية، ويضمن تكافؤ الفرص والمساواة مع الآخرين، وتيسير الأمور الحياتية، فالقانون ينص على توفير مزايا للمسنين الأولى بالرعاية مثل المساعدات المالية أو المعاش الضماني، مع إمكانية توصيل المعاشات إلى منازلهم، ودعم الأسرة في رعاية المسن، فيشجع الأسرة على تقديم الرعاية اللازمة لمسنّيها ويوفر الدعم الكافي لضمان استمرارية هذا التكاتف.
تقديم الرعاية الصحية والاجتماعيةووفق تقرير لوزيرة التضامن الاجتماعي، توفر الوزارة خدمات مرافق المسن لتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية من قبل أشخاص مؤهلين ومعتمدين لضمان حصول المسنين على الرعاية الكاملة والمستمرة، فضلا عن إنشاء مؤسسات الرعاية، إذ يسهل إنشاء مؤسسات اجتماعية لرعاية المسنين بمستويات اقتصادية مختلفة، سواء من خلال الدولة أو منظمات المجتمع المدني، ويضمن إعفاء المسنين الأولى بالرعاية من تكاليف الإقامة في تلك المؤسسات، وحماية المسنين من الخطر، إذ يوفر القانون الحماية القانونية للمسنين من خلال منح موظفي وزارة التضامن الاجتماعي صلاحيات الضبط القضائي في الجرائم المتعلقة باستغلال أو إساءة معاملة المسنين، مع توفير خط ساخن للإبلاغ عن المخاطر التي تهدد أمنهم وسلامتهم.
كما يمنح القانون إعفاءات من رسوم النقل العام، وتخفيضات في رسوم الاشتراك بالهيئات الرياضية، والمواقع الثقافية والترفيهية، كما يعفي مؤسسات رعاية المسنين من الضرائب والرسوم، ويتيح المشاركة السياسية الفعالة في العمليات الانتخابية والاستفتاءات، مع ضمان تقديم المساعدة اللازمة لهم لضمان ممارستهم لحقوقهم السياسية.
الخدمات التي تقدمها الوزارة للمسنينوقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن هناك عددا من الخدمات تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي وعلى رأسها توفير إقامة مجهزة للمسنين تشمل كافة أنواع الرعاية اللازمة «اجتماعية، صحية، ترفيهية، اقتصادية» في دور المسنين والبالغ عددها 173 دارا على مستوى 22 محافظة؛ تشمل 4500 مسن ومسنة، ومن خلال مرافق المسن؛ عملت الوزارة على تقديم خدمة تستهدف تحقيق الترابط والتماسك الأسري؛ إذ توفر الرعاية للمسن داخل المنزل بديلا عن الرعاية المؤسسية.
وأشارت إلى أنه جرى تشكيل اللجنة العليا للمسنين، وتقديم الدعم النقدي لكبار السن بإجمالي عدد مسنين 525 ألفا بقيمة 4.5 مليار جنيه سنويا، كما يتم إعفاء المسنين فوق الـ70 سنة من مصروفات المواصلات العامة بما يشمل السكك الحديدية ومترو الأنفاق، بالإضافة إلى إعفاء من بلغوا 65 سنة بنسبة 50% وتتحمل الوزارة سداد التكاليف عوضا عنهم، إضافة إلى ما يتم تقديمه من خدمات للكبار بلا مأوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الحياة الكريمة الرعاية الصحية السكك الحديدية المجتمع المدني التضامن الاجتماعی تقدیم الرعایة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد حفل إفطار مؤسسة مصر الخير بممشى أهل مصر
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي حفل إفطار مؤسسة مصر الخير بممشى أهل مصر، والذي نظمته مؤسسة مصر الخير في احتفالية كبرى بممشي أهل مصر، وذلك بحضور أكثر من 1500صائم، والتي أقيمت ضمن الشراكة بين مؤسسة مصر الخير والبنك الأهلي، وذلك ضمن فعاليات حملة "إفطار صائم".
حضر حفل الإفطار الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، و هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، ورامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للمراسم والمعارض ، والدكتور حسام موافي، وعدد من قيادات المؤسسة وعدد من ممثلي الجمعيات والمؤسسات الشريكة.
وتخلل الحدث العديد من الفقرات الفنية المتنوعة منها الإنشاد الديني.
أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لجهود مؤسسة مصر الخير وتنظيمها هذا الحدث للعام الثالث على التوالي، مشيرة إلى أن الوزارة قد أطلقت مبادرة "بيوت المحروسة"، والتي تستهدف تقديم 100 مليون وجبة إطعام في رمضان، حيث تشمل وجبات الإفطار والسحور في موائد ومراكز الإطعام وبيوت المحروسة والكوبونات والوجبات التي توزع علي المنازل.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة تعمل علي إعلاء قيمة التكافل بين المصريين وتشجيع الجميع علي لعب دور إيجابي في المجتمع، كما يتم التنسيق خلالها بين مؤسسات المجتمع المدني.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت بالشراكة مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية مسابقة "أهل الخير" لاختيار حملة الإطعام الأكثر تأثيراً في رمضان لهذا العام، داعية كل من نظّم حملة إطعام خلال الشهر الفضيل للتقدم والمنافسة على لقب أهل الخير لهذا العام.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة حرصت للعام الثالث على التوالي مشاركة الصائمين في الأجواء الرمضانية، خاصة مع النجاح الكبير الذي حققته حملة "إفطار صائم" في عامها الثالث عشر في وصولها لكافة المستحقين وانتشارها الجغرافي الواسع في جميع المحافظات.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة تراعى سنويا مشاركة الصائمين في حفل الإفطار الجماعي، منوها أنه يتم اختيار مجموعات مختلفة عن المشاركين السابقين في حفلات الإفطار السابقة من أجل منح الفرصة للجميع.
وأثنى محمد رفاعي، على دور الجمعيات الشريكة التي تعمل مع مؤسسة مصر الخير على مستوى كافة المحافظات، قائلا: "نعتبر هذه الجمعيات هي الذراع التنفيذية للمؤسسة في كل مشروعاتها وحملاتها، مؤكدا أن دخول الحملة للعام الثالث عشر على التوالي نابع من الثقة المتبادلة بين المؤسسة والمتبرعين والشركاء من جهة والمستحقين من جهة أخرى".