سفارة فنزويلا في القاهرة تنظم وقفة تضامنية مع غزة ولبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نظمت سفارة فنزويلا في القاهرة، وقفة تضامنية، في مقر السفارة؛ لدعم شعبي فلسطين ولبنان اللذان يتعرضان للإبادة الجماعية.
جاء ذلك بحضور كلا من ويلمر أومر بارينتوس سفير فنزويلا في القاهرة، ومانويل روبيدو سفير كوبا في القاهرة، وإدوين ريفيرو كيسبرت القائم بأعمال سفارة بوليفيا في مصر، وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية في مصر.
وقال سفير فنزويلا إن الوقفة التضامنية التي تنظمها بلاده في أكثر من 400 مدينة حول العالم تهدف إلى تأكيد دعم فنزويلا للشعبين الفلسطيني واللبناني في التصدي للاعتداءات الإسرائيلية.
وأكد أن فنزويلا تجدد موقفها التاريخي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى دعمها لمبادرة السلام العربية التي تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وشدد على دعم فنزويلا لجميع الجهود الدولية الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي وتخفيف معاناة سكان قطاع غزة.
وأضاف السفير الفنزويلي أن الحكومة الفنزويلية أدانت بشدة الهجمات التي نفذتها إسرائيل في جنوب بيروت ومحيطها في 28 سبتمبر 2024، والتي أسفرت عن مجزرة مروعة واغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
وحذرت فنزويلا من أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقوم بمناورات دبلوماسية زائفة تهدف إلى توسيع نطاق الصراع من غزة والضفة الغربية المحتلة إلى لبنان ودول أخرى مثل سوريا والعراق وإيران والأردن.
وفي سياق متصل، قال سفير كوبا إن بلاده قطعت العلاقات مع إسرائيل تضامنًا مع مصر في عام 1973، ولا تزال حتى الآن تحافظ على علاقاتها مع جميع الدول باستثناء إسرائيل.
وأدان السفير الكوبي القصف الإسرائيلي على فلسطين ولبنان وسوريا، مؤكدًا دعم كوبا المستمر للشعب الفلسطيني في سعيه نحو الاستقلال.
كما أكد القائم بأعمال سفارة بوليفيا دعم بلاده لفلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفارة فنزويلا في القاهرة سفارة فنزويلا شعب فلسطين لبنان سفير فنزويلا وقفة تضامنیة فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
مصر تُدين إنشاء إسرائيل "وكالة لتهجير الفلسطينيين" وتوسيع المستوطنات
أدانت مصر، الاثنين، إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر بيان صادر عن الخارجية المصرية، أن القاهرة تؤكد على انتفاء أساس ما يسمى "المغادرة الطوعية"، التي يدعي الجانب الإسرائيلي استهدافها من خلال تلك الوكالة.
وشدّدت القاهرة على أن المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح تُعد تهجيرًا قسريًا، وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعت مصر المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.