الحرة:
2025-03-26@06:04:11 GMT

عشرات الصواريخ من حزب الله على إسرائيل في يوم الغفران

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

عشرات الصواريخ من حزب الله على إسرائيل في يوم الغفران

قال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله اللبناني أطلق نحو 320 مقذوفا من لبنان على إسرائيل في" يوم الغفران"، أقدس الأعياد اليهودية الذي بدأ مساء الجمعة وانتهى ليل السبت.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي "خلال يوم الغفران في نهاية الأسبوع، نحو 320 مقذوفا أطلقتها منظمة حزب الله الإرهابية عبرت من لبنان إلى إسرائيل".

ويأتي إحياء هذا اليوم المقدس لدى اليهود، وسط ظروف استثنائية بإسرائيل التي تجد نفسها في حالة حرب نشطة للمرة الأولى منذ عام 1973، في ظل استمرار حربها ضد حماس في غزة وحزب الله، شمالا، وتصاعد التوترات مع إيران.

وضمن إجراءاتها الخاصة بإحياء هذا اليوم، وضعت السلطات الإسرائيلية أنظمة إنذار خاصة لتحذير السكان من الهجمات الصاروخية المحتملة، بعد أن شهدت الساعات الأولى من العطلة،  إطلاق أكثر من 120 صاروخا على شمال البلاد، تم اعتراض معظمها دون وقوع إصابات.

وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تعليمات للمواطنين بشأن الاستعداد للطوارئ، داعية إلى ضمان وصولهم الفوري لأنظمة الإنذار المتخصصة، المصممة لتنبيههم من مخاطر محددة كهجمات الصواريخ، أو لإصدار تحذيرات شاملة في حال تصاعد النزاع.

كما تم توجيه المواطنين لتفعيل قنوات بث خاصة على أجهزة الراديو والتلفزيون، والتي ستبقى صامتة، لكنها ستنقل صفارات الإنذار من الصواريخ بصوت عالٍ وبشكل فوري عند الضرورة.

ورغم "حالة الحرب"، التزمت إسرائيل بتقاليد يوم الغفران، إذ أُغلق مطار بن غوريون الدولي للرحلات الجوية في الساعة 2:00 مساء، الجمعة، مع جدولة إعادة فتحه مساء السبت.

وخلال هذه الفترة، أُغلق المجال الجوي الإسرائيلي أمام جميع الرحلات، بما فيها العابرة. كما أُغلقت المعابر الحدودية، على أن يُعاد فتحها، نهاية السبت.

وتوقفت حركة النقل العام بالكامل، مع إيقاف القطارات في الساعة 1:00 مساء، والحافلات  داخل المدن وبينها. ومن المقرر استئناف خدمات القطار، صباح الأحد، بينما ستعود الحافلات للعمل تدريجياً مساء السبت.

وبحلول مساء الجمعة، خلت الشوارع من السيارات نظرا للمكانة الفريدة لهذا اليوم.

ويشهد يوم الغفران، صمتا إذاعيا وإعلاميا كاملا، لكن هذه المرة، وفي خروج عن المألوف، تقف وسائل الإعلام الإسرائيلية على أهبة الاستعداد لتغطية أي تطورات كبيرة مرتبطة بالحرب، وفقا لفرانس برس.

وخاضت إسرائيل حربا للمرة الأولى في "يوم الغفران" خلال الحرب العربية الإسرائيلية التي أعقبت قيام دولة إسرائيل عام 1948.

وفي عام 1973، خلال "يوم الغفران"، شنت مصر وسوريا هجوما ضد الجيش الإسرائيلي من الغرب على طول قناة السويس حتى هضبة الجولان. تكبّد الطرفان خسائر فادحة، حيث قُتل الآلاف من الجنود.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: یوم الغفران

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان

قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني بشكل مستمر. 

وأضاف أن إسرائيل ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، ولكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لزيادة وتيرة اعتداءاتها، وهو ما يثير القلق في المنطقة.

نائبة: إسرائيل تواصل انتهاكاتها بإنشاء هيئة للتهجير القسرى للفلسطينيينملك الأردن يطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزةالصواريخ البدائية: مبرر لتصعيد الهجمات

وأشار حلال في مداخلة له مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الصواريخ التي أُطلقت من الجنوب اللبناني كانت بدائية، مما يدل على أن الهدف منها ليس التأثير العسكري المباشر، بل إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة هجماتها. 

وأضاف أن هذه الهجمات تأتي في إطار مخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع الذي يضغط عليه الولايات المتحدة.

الضغوط على لبنان بين الحدود السورية والسياسات الأمريكية

وأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، أبرزها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، بالإضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة. 

وهؤلاء المبعوثون يطالبون ببدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بدلاً من الاقتصار على المفاوضات التقنية أو العسكرية كما نص عليها القرار 1701. هذه الضغوط السياسية تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق مصالحها السياسية والأمنية على الأرض اللبنانية.

إسرائيل والمماطلة في تنفيذ القرار 1701

وأكد حلال أن إسرائيل لا ترغب في تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية. 

التزام لبنان الرسمي والمقاومة

وفيما يتعلق بالتقارير التي تشير إلى هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، مشيرًا إلى أن لبنان الرسمي لا يزال ملتزمًا بالقرار 1701، وهو ما أكدته المقاومة اللبنانية أيضًا.

وشدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.

مقالات مشابهة

  • مواعيد أذان المغرب اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025.. دعاء الصائم عند الإفطار
  • خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
  • موعد الإفطار اليوم 25 رمضان.. لا تنسى دعاء الصائم مستجاب
  • بالفيديو: سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف عشرات المركبات في غزة
  • خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ كذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
  • استحالة رؤية الهلال مساء يوم السبت لا بالعين المجردة ولا عبر الأجهزة الفلكية
  • توقيف قاصر إثر الاعتداء على حاخام في جنوب باريس
  • عشرات الشهداء في تواصل القصف الإسرائيلي وأوامر إخلاء وفقدان طواقم إنقاذ في رفح
  • إسرائيل تستغل إطلاق الصواريخ لتوسيع عدوانها و حزب الله يقف خلف الدولة