قال حزب التجمع الوطني للاحرار، إن التحولات الحاسمة التي تعرفها قضية الصحراء المغربية،  تفرض مواصلة التنسيق بين مجلسي البرلمان، لوضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، التي من شأنها الترافع عن القضية الوطنية، كما أكد الملك محمد السادس على ذلك.

وفي هذا السياق، قال أيضا في بلاغ له، إن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع « المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف المغرب والتعريف بعدالة قضيته والتصدي لمناورات الخصوم »، وفقا لما جاء في خطاب الملك في افتتاح البرلمان أمس الجمعة.

وفي الوقت الذي شدد فيه التجمع، الذي يقود رئاسة الحكومة،  على ضرورة انخراط جميع القوى الحية داخل المجتمع، وتماسك الجبهة الداخلية ومواصلة الانخراط الشامل لكل المغاربة أينما كانوا للتعريف بعدالة القضية الوطنية، فإنه أعلن انخراطه الدائم في الدفاع عن قضية الصحراء، مؤكدا على مضاعفة الجهود عبر تجند أعضائه، قيادة وقواعد، في سبيل ترسيخ الوحدة الوطنية والترابية للبلاد

ونوه التجمع  بالدينامية التنموية غير المسبوقة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، بفضل النموذج التنموي الذي أطلقه الملك سنة 2015. وفي هذا الإطار، ضم الحزب صوته للملك، ليشكر الدول الصديقة والشريكة للمملكة التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا، مع الأقاليم الجنوبية للمملكة، كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني.

وهو الأمر الذي من شأنه وفقا لتحليل الحزب، أن « يواكب مسار التنمية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تشهدها الصحراء المغربية، ويعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي »، خاصة وأن الأقاليم الجنوبية للمملكة توجد اليوم في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية، كمشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.

 

 

 

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مستشار ترامب ذو الأصول العربية يحتفظ بخريطة المغرب مبتورة من الصحراء في مكتبه

زنقة 20 | الرباط

ظهرت خريطة المغرب مبتورة من الصحراء داخل مكتب مسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بواشنطن، خلال لقائه مع محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية.

الصورة التي نشرت في وكالة الانباء القطرية، تظهر خريطة المملكة المغربية مبتورة من الاقاليم الجنوبية، عكس ما أكدته إدارة الرئيس الأمريكي مؤخرا من دعمها لمغربية الصحراء و مقترح الحكم الذاتي.

بولس هو الذي خرج مؤخرا في تصريحات إعلامية كشف فيها أنه سيزور المغرب و الجزائر لبحث مسألة الصحراء.

ونفى المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الإفريقية، مسعد بولس وجود غموض في السياسة الأمريكية إزاء نزاع الصحراء.

وقال بولس في مقابلة تلفزيونية إن موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من قضية الصحراء “صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس” على حد قوله.

واضاف في مقابلة مع إذاعة (ميدي 1) “هذا الموقف عبرنا عنه تكرارا بشكل واضح وعبر عنه كاتب الدولة الأميركي، ماركو روبيو، بوضوح الأسبوع الماضي وهو نفسه الموقف الذي عبر عنه الرئيس دونالد ترامب لصاحب الجلالة للملك محمد السادس، بخصوص اعتراف الولايات المتحدة التام والكامل بسيادة المغرب على الصحراء”.

مسعد بولس، هو لبناني الاصل، والد صهر الرئيس دونالد ترامب، حيث أن ابنه مايكل بولس متزوج من ابنة ترامب تيفاني.

مقالات مشابهة

  • جنايات طنجة تبت في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مصور صحفي
  • ولد الرشيد والطالبي العلمي يشرفان على تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للدراسات البرلمانية 
  • ممثل البوليساريو لدى الأمم المتحدة: الحكم الذاتي خيار مطروح لحل قضية الصحراء
  • الجامعة الوطنية للمقاهي والمطاعم تستنجد بالداخلية لوضع حد "للأوامر الشفهية"
  • عمدة مونبوليي الفرنسية يعلن عن مشاريع في الصحراء المغربية
  • لصحراء نظيفة.. عشرات المتطوعين يجمعون النفايات جنوبي المغرب
  • أجزاء بشرية وأسلحة بيضاء داخل مسجد.. جريمة بشعة تثير الذعر في المغرب
  • مستشار ترامب ذو الأصول العربية يحتفظ بخريطة المغرب مبتورة من الصحراء في مكتبه
  • فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية والطفولة
  • بعد التحول الإستراتيجي في مسار قضية الصحراء.. مجلس الكوركاس ينتظر تغييرات هيكلية