من مواطن إلى وزير العمل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سالم بن نجيم البادي
كأن لا حديث للنَّاس غير الحديث عن قضية الباحثين عن عمل وهي القضية التي تشغل بال الكثير من الأسر العمانية وتسبب صداعاً دائماً وقلقاً بالغاً وهمًّا مقيماً للشباب والشابات الباحثين عن عمل وأسرهم، وهذه الرسالة من مواطن إلى وزير العمل، وهي أنموذج للمطالبات والمناشدات والاقتراحات الكثيرة من أجل الالتفات إلى قضية الباحثين عن عمل، وحلها حلا جذريا وسريعا، يعالج مشكلات كل من يُعاني من تبعاتها الجسيمة على النَّاس في المجتمع، ولنترك هذا المواطن يخاطب معالي وزير العمل، مستغلا سعة صدر معاليه وحرية التعبير التي كفلها القانون، وحثَّ عليها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه-.
يقول هذا المواطن في رسالته إلى معالي وزير العمل:
"تظل مشكلة الباحثين عن العمل والمسرحين من العمل شغلنا الشاغل دائما مع العلم بأنَّ هذه المشكلة أصبحت الآن مشكلة المشاكل وهي ليس بتلك المشكلة العويصة؛ فالأمر في غاية البساطة.. حل هذه المعضلة لا يأتي من البروج العاجية أو المكاتب المكيفة، ولن يأتي من خلال تنظيرات خبراء ومختصين يأتوننا من خارج البلاد؛ فالمشكلة خلقتها وزارة العمل أصلًا والحل في يدها قطعًا... فوزارة العمل تعمل كالطبيب الذي يركز على علاج المرض، بينما يترك أسباب ومسببات المرض بلا علاج. الوزارة تتحدث دائمًا عن مشكلة الباحثين عن عمل والمسرحين وأنها تسعى جاهدة في حلها وهذا لا شك فيه... بينما في الجانب الآخر، وزارتكم الموقرة ومديرياتها المنتشرة في المحافظات تنجزون وتوقعون على مئات المأذونيات يوميًا لاستقدام عمالة وافدة... فأين الحكمة في هذا إذا كانت القوى العاملة من الشباب العماني مُعطَّلة، فلماذا الاستقدام من الخارج معالي الوزير. إنَّ الكثير من المواطنين في أي قرية أو مدينة في عُمان لديهم من الأفكار والمرئيات لحل هذه المشكلة المزمنة أفضل ربما من مرئيات بعض الذين يعملون في مكاتب الخبرة.
معالي الوزير الموقر.. أوقفوا الاستقدام ثم أوقفوا الاستقدام ثم أوقفوا الاستقدام، ثم أوقفوا التحايل على القانون من خلال تحويل تأشيرات الزيارة أو السياحة أو غيرها من التأشيرات إلى تأشيرات عمل، ثم أوقفوا بالتعاون مع الجهات الأخرى التجارة المُستترة التي باتت عبئًا على المواطن وعلى الاقتصاد العماني.
وفق الله الجميع لخدمة هذا البلد المعطاء وبارك في كل يد تسعى لرفعة شأنه".
انتهت رسالة المواطن!
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أوقفوا شراءه فورًا|قرار رسمي بسحب دواء شهير لعلاج البرد من الصيدليات.. ما هو؟
أصدرت هيئة الدواء المصرية قرارا رسميا بـ سحب دواء شهير لعلاج البرد من الصيدليات ، كما حذرت من شراء أي أدوية مجهولة المصدر خاصة مع انتشار موسم الفيروسات التنفسية.
نقابة الصيادلة: انفراجة كبرى في الدواء خلال الفترة المقبلة هيئة الدواء: التعاون الإفريقي بمجال الأدوية محور أساسي لتعزيز الأمن الصحي بالقارة احذر .. الدواء تضع التفاعلات الدوائية مع الأغذية والفيتامينات وزير الصحة: الدواء يُسعَّر جبريا في مصر «لمصلحة المواطن» سحب دواء شهير من الصيدليات وتحذيرات مهمة من الهيئة | تفاصيل تهمك سحب دواء للبردوأصدرت هيئة الدواء المصرية قرارًا بسحب دواء «توسينور» لعلاج السعال ونزلات البرد والأنفلونزا من الصيدليات، وذلك لعدم مطابقته للمواصفات القياسية، كما أكدت الهيئة أن المضادات الحيوية ليست فعالة لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.
سحب دواء للبردوأعلنت الهيئة سحب دواء توسينور بشكل عاجل وعللت ذلك في منشور ، قائلة إنه جرى اتخاذ قرار بسحب ووقف وتداول وتحريز، وذلك لكون المستحضر صادر له عدم مطابقة التشغيلة الموضحة من قبل معامل هيئة الدواء.
وبالتزامن مع سحب دواء توسينور ، نصحت هيئة الدواء المواطنين بأنه في حال الشك في المستحضر الصيدلي يجرى الرجوع إلى الهيئة سواء بالإتصال عبر الخط الساخن 15301، أو من خلال الموقع الإلكترونى، موضحا أن تحذير هيئة الدواء خاص بالتشغيلات الواردة في المنشور فقط، ولا ينطبق على تداول المستحضر بشكل عام.
وتابعت هيئة الدواء أنه في حال وجود شكوي لابد من الرجوع إلى الصيدلي للتأكد من العبوة أو الاتصال على الخط الساخن، موضحة أن الدواء المعلن عنه هو Tussinor syrup ويستخدم لعلاج للسعال ونزلات البرد والإنفلونزا، مؤكدة أن الفترة الحالية هناك زيادة في أعداد الإصابات بنزلات البرد، وعلى المواطنين ضرورة اتخاذ الحذر في حال اللجوء إلى الأدوية.
سحب دواء توسينورفي سياق آخر ، و في خطوة تهدف لتعزيز سلامة الأدوية وضمان جودتها في السوق المصري، أطلق "مشروع التعقب الدوائي" بإشراف هيئة الدواء المصرية لحماية صحة المواطنين.
وأوضح مساعد رئيس الهيئة، ياسين رجائي، أن المشروع يعتمد على تقنية رمز الاستجابة السريعة (QR Code) والذي يمكن المرضى من التأكد من أصالة الأدوية عبر تطبيق خاص للهاتف المحمول.
صرّح رجائي أن كل عبوة دواء باتت تحمل رمزًا فريدًا يتضمن معلومات شاملة، بدءًا من تاريخ الإنتاج والصلاحية ومكان التصنيع، وصولاً إلى معلومات عن رحلة الدواء من المصنع إلى الصيدليات.
ويهدف هذا النظام لتتبع الدواء والتحقق من عدم تلاعب أو تزوير في أي مرحلة من مراحل التوزيع.
وأكد رجائي أن تفعيل هذا النظام يتطلب تجهيز الصيدليات بالأدوات التقنية اللازمة لقراءة رموز الاستجابة السريعة وتسجيل البيانات، ما يسهم بشكل كبير في كشف الأدوية المغشوشة أو الفاسدة ومنع دخولها للأسواق المصرية
في سياق آخر، ذكرت الهيئة في خطاب توعوي التحذير من عبوات مغشوشة من حقن "RH" التي تعطى للحوامل بعد الولادة بساعات.