هكذا تعرضت عائلة سعودية للسرقة في مول بإسطنبول
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نشرت مواطنة سعودية مقطع فيديو مصور، تتحدث فيه عن حادثة سرقة تعرض لها أحد أقاربها، بإحدى المولات الكبيرة في مدينة اسطنبول بتركيا
وقالت إنها تلقت اتصالاً هاتفيا من سلفتها أثناء تواجدها في اسطنبول، طالبة منها نشر القصة لتوعية الآخرين وتحذيرهم.
وأوضحت المواطنة السعودية، أن سلفتها كانت في إحدى المولات الكبيرة في اسطنبول، برفقة زوجها وابنتهما الصغيرة التي لم تتجاوز سنة من العمر، مشيرة إلى أن الحادث وقع عندما اقتضت الحاجة التغيير لابنتها، لذا دخلت إلى غرفة تغيير الأطفال في المول، وأنه في هذه الأثناء، انشغل زوجها في إحدى المقاهي المجاورة.
وأضافت: "في هذه اللحظة الحرجة، ظهرت فتاة تشتبه في أنها كانت الجانية، حيث حاولت إلهاء زوجها والتحدث معه، وأنه بينما كان الزوج مشغولاً بالحديث مع تلك الفتاة، استغلت الجانية الفرصة وقامت بسرقة ممتلكاتهما الثمينة التي كانت في متناولها".
وواصلت المواطنة السعودية الرواية قائلة: "تفاجأت سلفتي برجال يطرقون الباب بقوة، وبدأوا يسحبون ابنتها بقوة من يدها. كانوا يهددونها بسكين مسلط على وجوههم".
وأشارت إلى أنها كانت تحمل حقيبة تحتوي على أشياء ثمينة مثل مجوهرات وأغراض ثمينة أخرى. قالت لهم: "من فضلكم، اتركوها وخذوني بدلاً منها".
وأوضحت: "استولوا على كل ما لدينا واختفوا في لحظات. وكان هذا الحدث واقعًا أمام أعين الجميع، ولكن لم يتدخل الأمن في المركز التجاري للمساعدة أو الإنقاذ".
اقرأ ايضاًثم أضافت: "كيف استطاعوا دخول المركز التجاري بسكين وتجاوز نقاط التفتيش؟ الأب دخل المركز ووجد ابنته ملقاة على الأرض، والأم كانت مضطربة وهي مستلقية على الأرض. كان هذا المشهد مرعبًا، ولم يكن هناك أي استجابة من قوات الأمن في المركز التجاري".
وختمت المواطنة روايتها بنصيحة لأي شخص يعتزم السفر إلى تركيا قائلة: "لا تجذبوا الانتباه بالمجوهرات والمظهر البارز، اتركوا الممتلكات الثمينة في مكان آمن قبل السفر. نحن محظوظون بأمان وأمان دولتنا، ونحمد الله على هذه النعمة".
يجدر بالذكر أن حوادث الاعتداء على السياح في تركيا، وخاصةً السياح العرب، قد شهدت ارتفاعًا في السنوات الأخيرة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبرر قتل 15 مسعفا في رفح بسبب “الشعور بالتهديد”
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي امس الاثنين، أن تحقيقا أوليا في مقتل 15 مسعفا على أيدي القوات الإسرائيلية جنوبي غزة الشهر الماضي أظهر أن الواقعة حدثت “بسبب الشعور بالتهديد”.
وأضاف الجيش أنه كان قد حدد هويات ستة مسلحين من حركة المقاومة الفلسطينية على أنهم في الجوار خلال الحادث.
وزعم الجيش في بيان أنه يجري تحقيقا موسعا لكن “النتائج الأولية تشير إلى أن القوات أطلقت النار بسبب شعور بتهديد مُحتمل عقب مواجهة سابقة في المنطقة” وأن ستة من القتلى “تحددت هوياتهم وكانوا تابعين لحركة الفصائل”.
وقال الجيش الإسرائيلي في البداية إنه أطلق النار بعد اقتراب مركبات في الظلام لا تحمل علامات، لكنه غير روايته بعد انتشار مقطع يُظهر سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء تحمل علامات واضحة وأنوارها مضاءة وتتعرض لإطلاق نار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيُجري تحقيقات موسعة في الأيام المقبلة وستعرض نتائجها على الجمهور.
وقتلت القوات الإسرائيلية في إطلاق النار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة الذي وقع قبل فجر يوم 23 مارس، ثمانية من أفراد الهلال الأحمر، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظفا تابعا للأمم المتحدة.
وتظهر لقطات الفيديو فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني وهي تسير ببطء وأضواء سيارات الطوارئ تومض، وشعاراتها ظاهرة، بينما كانوا يتوقفون لمساعدة سيارة إسعاف تعرضت لإطلاق نار سابقا.
ولم تشكل الفرق أي خطر أو تهديد، حيث يخرج ثلاثة مسعفين ويتجهون نحو سيارة الإسعاف المنكوبة، إلا أن سياراتهم تعرضت لوابل من النيران استمر لأكثر من خمس دقائق مع توقفات قصيرة.
وبعد ذلك، قامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية، ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
وبعد الواقعة دعت جمعية الهلال الأحمر إلى إجراء تحقيق دولي مستقل وقالت إن استهداف قافلة سيارات الإسعاف التابعة لها يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان تعكس نمطا خطيرا من الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: RT + وكالات