وزير الاقتصاد شكر لنظيره المصري دعم بلاده للبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام اتصالاته العربية والدولية، حيث استهلها بمكالمة مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب، مؤكدا "أهمية الدور المصري في المستجدات الراهنة لا سيما من خلال جهود جمهورية مصر العربية لوقف اطلاق النار ودورها في اللجنة الخماسية في احتضان لبنان للخروج من أزماته الدستورية وانتخاب رئيس للبلاد وانقاذ الدولة ودعم الجيش الوطني ما يؤمن مستقبل الوطن ضمن الدرع العربي".
وشكر سلام للوزير المصري "دعم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي للبنان ورفضهم المساس بأمنه وسيادته واستقراره ووحدة أراضيه، كما والقيادة والشعب المصري على دعمهم الانساني والإغاثي والاخوي للشعب والدولة والجيش اللبناني واحتضان لبنان على كافة الصعد"،
وشدد على "اهمية دور لبنان في مستقبل الرؤى العربية واحتضانه من قبل اشقائه العرب"، مؤكداً "تحمل الدولة اللبنانية مسؤولياتها في حماية لبنان على الـ 10452كلم ووحدته عبر قواتنا الشرعية وعلى رأسها مؤسسة الجيش اللبناني الوطنية ودعم تنفيذ الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي لا سيما تنفيذ القرار الـ1701".
كذلك، ثمّن الوزير سلام للوزير المصري "موقف القيادة المصرية والجهود العربية المتواصلة للقاهرة مع العاصمة القطرية الدوحة، في إطار التنسيق المشترك والتشاور الدوري بين البلدين الذي اعلنته اليوم وزارة الخارجية المصرية بأن وزيري خارجية مصر وقطر بدر عبد العاطي ورئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اتفقا على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان وسلامة أراضيه والدعوة الى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية، كما على ضرورة التزام جيش الاحتلال بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في قوة اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان بعد تعرضها للاعتداءات".
بدوره اكد الوزير المصري للوزير سلام "أهمية التعاون وتكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواصلة نقل المساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية للشعب اللبناني في ظل الظروف العصيبة الناتجة عن نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".
وقد شدد الطرفان على "إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين القاهرة وبيروت في هذه الظروف الصعبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيان القمة العربية:لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة
آخر تحديث: 12 نونبر 2024 - 11:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد قادة الدول العربية والإسلامية الذين اجتمعوا في قمة بالرياض أمس الأثنين، على أن لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة «حتى خط الرابع من يونيو 1967». وجاء في البيان الختامي الذي صدر عن القمة أنها تدعو «إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوليها مسؤولياتها بشكل فعال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة وتوحيده مع الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس».وندّد القادة المشاركون في القمة بـ «الهجوم المتواصل» لإسرائيل على الأمم المتحدة. وجاء في البيان أن القادة المجتمعين «يدينون الهجوم المتواصل لسلطات الاحتلال وممثليها على الأمم المتحدة وأمينها العام» أنطونيو غوتيريش، مشيرين إلى «حظر عمل اللجان الدولية وأعضاء مكتب المفوض السامي (لحقوق الإنسان) والمقررين الخاصين من الدخول إلى أرض دولة فلسطين».ودعت القمة إلى تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة، محذرة من خطورة التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وتبعاته الإقليمية والدولية، وخطورة توسع رقعة العدوان الذي جاوز العام على قطاع غزة، وامتد ليشمل لبنان دونما تدابير أممية حاسمة، فضلاً عن تخاذل الشرعية الدولية. وطالبت القمة المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي، مؤكدة العمل على حشد التأييد الدولي لانضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة عضواً كامل العضوية، كما طالبوا جميع الدول «بحظر تصدير أو نقل الأسلحة والذخائر» إلى إسرائيل، واتهموا الجيش الإسرائيلي بارتكاب «إبادة جماعية» في غزة، مندّدين بـ «جرائم مروعة وصادمة» يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة «في سياق جريمة الإبادة الجماعية» بحق الفلسطينيين، مشيرين إلى «المقابر الجماعية وجريمة التعذيب والإعدام الميداني والإخفاء القسري والنهب والتطهير العرقي» خصوصاً في شمال القطاع. وطالبت القمة مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنع طمس الأدلة والبراهين لمساءلة ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.وأدانت مسودة القمة سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجه إسرائيل واستخدام الحصار والتجويع سلاحاً ضد المدنيين في غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية، بما يشمل إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من القطاع وفتح جميع المعابر بينها وبين القطاع. وأكدت الإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي المتمادي والمتواصل على لبنان وانتهاك سيادته وحرمة أراضيه، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، بجانب التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006 بكامل مندرجاته، والتأكيد على التضامن مع لبنان في مواجهة هذا العدوان، وإدانة قتل المدنيين والتدمير الممنهج للمناطق السكنية والتهجير القسري للأشخاص واستهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان «اليونيفيل».وإنه «لا يجوز ولا يمكن أن تستمر إسرائيل في عدوانها المتمادي على لبنان وشعبه، وانتهاك سيادته وتهديد علة وجوده من دون حسيب أو رقيب». وشدد على أن «الأساس يبقى وقف العدوان المستمر على لبنان فوراً وإعلان وقف إطلاق النار.. مع تأكيد التزام الحكومة اللبنانية الثابت والراسخ بالقرار الدولي الرقم 1701»، ولفت أيضاً إلى «تعزيز انتشار الجيش في الجنوب وبالتعاون الوثيق مع القوات الدولية لحفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المعترف بها دولياً».