جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-15@21:32:35 GMT

أعرفك بالإشارة

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

أعرفك بالإشارة

 

عائض الأحمد

لكل إنسان سمة خاصة تحكي عنه وإن لم ينبس ببنت شفة، فإن لم تستطع قراءتها فهذه تعود لما تملكه من قدرات وفهم وخبرة وإن لم يكن فليس عليك من حرج فملكة الأشياء الخاصة لن تفقدك معاني أخرى قد تكون أكثر قدرة و براعة وصدقا فيها، هكذا هي الحياة لن تخرج عن أفعال وكيف لنا استقبالها وإعادة إرسالها على الوجه المناسب وليس بالضرورة أن يكون الصحيح فهي مسائل نسبية تختلف باختلاف طبائع البشر.

 

ولعل بناء أسرة متماسكة صلبة يدور حول ذلك المعنى فأبناؤك ليسوا أفرادا في قالب واحد تشكله كما تريد وينتابك الغضب ومشاعر "الانفعال" إلى مرحلة السخط تماشيا مع أعمارهم وتباين اهتماماتهم إلى تعاطينا معهم على أساس أننا نملكهم فمن حقنا أن نغرس أفكارنا ونريهم ما نرى دون أن نلتمس لهم عذرا في القبول أو الرفض.

 

الحديث هنا ليس لمتخصص أو تربوي وإنما لرب أسرة يسره ما يسر غيره من الآباء ويثير سخطه مايثير غيره من أرباب الأسر، يقال لا تتحدث في "الدين والسياسة وتربية الأبناء" فمن النادر أن يتفق معك أحد فالجهل ببعضها أكثر قبولاً من العمل بها وأنت لا تعلم إلى أين ستصل، وكأن مشهد تلك الأم التي كانت تحضر الطعام ثم لا تكتفي حتى يتناوله أطفالها تحت ناظريها وهي تحثهم على أهميته وفوائده الصحية وهي لا تكاد تنتهي من ذلك إلى أن تتعقبهم فردا فردا ناصحة إياهم بأنَّ المجتمع لا يرحم الضعيف وعليهم أخذ قراراتهم بأنفسهم وهي تتبعهم في كل شاردة وواردة إلى مرحلة اختيار شركائهم وألوان ملابسهم ثم تندب حظها أي ذنب اقترفت ليظهروا بهذه الشخصيات"الرخوة" وكأنهم دمى محشوة لا حياة فيها.

 

من قال لك بأنك تعرفه من همساته وقبل أن يحرك قدميه للخروج وليس لاستقبالك والترحيب بمقدمك وفرض شروط طاعتك وكأن الرزق بين أصابعك تقلبه كيفما تشاء، يقبل من أمي وأبي مالا يقبل منك فلست رب الكون وإنما رب عمل لك ما أقدمه وليس كل ما تطلبه دون حق، قالها فلقي جزاء ذلك لأنه كما يدعي يعلم سرك قبل أن تتلفظ به، سيدي أو لم تعلم بأن حرية الأشخاص، خط أحمر، ولن تكون كنشأتك في منزلكم أن علمت فلك الرضا وإن لم يكن فعليك بتهذيب نفسك  فالقوم أشد بأسا مما تظن، صورة بدون تحية لماضيه "الرخو" وسلطته الحالية الجائرة وحساباته الخاوية من رصيد الإنسانية الممتلئة بالأنا المتضخمة، المكتسب المنفر حد الطغيان لفرض بقايا طفولته الموغلة في سلطان الأنا.

 

ختاما: السر لن يكون فيما تخفيه، السر فيما تظهره دون أن يجد قبولا من أحد.

 

شيء من ذاته: لو عاد بي الزمان لقتلت الوقت وحررت نفسي من تلك الغربة.

 

نقد: ستجدها مفهومة مترابطة متراصة، حينما تنظر لها بعيون الرضا.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سيدة تبدو في العشرينيات رغم تخطيها الـ 50.. السر في قشر البطاطس

تعمل العديد من السيدات للحفاظ على البشرة بشكل صحي، وتفضل الكثير منهم استخدام الطرق الطبيعية للحصول على وجه صحي ومشرق.

لن تصدق.. فرق واحد بين البيض الأبيض والبني| تعرف عليه لن تصدق.. تناول المكسرات يوميا يحميك من مرض ليس له علاج

وكشف موقع «ديلي إكسبريس»، عن تجربة لامرأة تبلغ من العمر 51 عاماً، ولكن شكلها يبدو أصغر بعشرين عاماً، بسبب وصفة طبيعية تمارسها منذ سنوات. 

ولذلك تحرص السيدة باتريشا، التي تبلغ من العمر51 عاما، من مدينة بينيشيا الإيطالية، على اتباع روتين واحد منذ سنوات والذي يجعل الناس لا يصدقون عمرها الحقيقي.

وذكرت السيدة باتريشا أنها تستخدم قشور البطاطس النيئة على وجهها لمنحها مظهراً شبابياً، وقدمت بعض النصائح: “افركي وجهك بقشور البطاطس النيئة ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع”.

تحتوي قشور البطاطس على مادة الريتينول، التي تساعد في القضاء على ندبات حب الشباب والرؤوس السوداء، والتخلص من البقع والتصبغات التي توجد في الوجه.

كما تعمل على غسل وجهها بالماء البارد، واستخدام الصبار، وتناول البروبيوتيك، واختتمت: “دلكي وجهك مع الماء البارد كل صباح لمدة ثلاث دقائق يساعد على إزالة التجاعيد والهالات السوداء والبشرة الدهنية ويترك بشرتك ناعمة جدًا. 

مقالات مشابهة

  • جرائم الاستنساخ السرّي.. نسل خروف يثير مخاوف الأمريكيين
  • هل يساعد البيض على خفض الكوليسترول وحماية المخ.. دراسة تكشف السر
  • سيدة تبدو في العشرينيات رغم تخطيها الـ 50.. السر في قشر البطاطس
  • العلاقة بين المشي وطول العمر.. دراسة تكشف السر
  • أهمها الرضا النفسي.. 5 ملامح لتعزيز الشخصية السوية
  • مشردة والمخدرات كلمة السر.. أمن القاهرة يكشف لغز جثة فتاة الأميرية
  • ما السرّ وراء عدم امتلاك الملك تشارلز للموبايل؟
  • أهمية الرضا الوظيفي
  • السر في الصحة.. أحمد حسام ميدو يكشف سبب عودته للملاعب بعد 12 عاما من الاعتزال
  • السر في نقص فيتامين سي.. كيف يؤدي ارتجاع المريء إلى الإصابة بالأسقربوط؟