التحقيقات كشفت اللغز.. سبب قيام التربي وابته بنبش مقابر الخانكة وإخراج الموتى
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
في حادث صادم يؤكد انتهاك حرمة الموتى، انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يظهر قيام شخصين في محافظة القليوبية بالحفر والنبش داخل مقابر الصدقة بالخانكة.
الفيديو أثار غضبا واسعا واستياءً كبيرا من قبل المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت اللقطات استخراج رفات وعظام وجماجم من القبور، وهو ما يعد انتهاكا صارخا لحرمة الموتى.
. فما القصة؟
قامت الأجهزة الأمنية بفحص الفيديو المتداول وتأكدت من صحته. وبناءً عليه، بدأت التحقيقات لكشف ملابسات هذه الواقعة التي حدثت في نطاق قسم شرطة الخانكة بالقليوبية. حيث تم تحديد هوية الجناة وضبطهم، ليظهر أن المعتدين هما عامل بمقابر الصدقة ونجله.
نتيجة لهذه الحادثة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الأب ونجله. وقامت وزارة الداخلية بالتأكيد على أن هذا الفعل لا يعكس فقط قلة الاحترام لحرمة الموتى، ولكنه يمثل انتهاكاً للقوانين الاجتماعية والأخلاقية في المجتمع المصري.
لماذا فعلوا ذلك؟عند مواجهة المتهمين، أقرّ الأب بأنهم قاموا بدفن بعض العظام في المقابر المجاورة من أجل تنظيف مقابر الصدقة.
وأوضح أن السبب وراء ذلك كان الازدحام في المقبرتهم، حيث كانا يجهزانها لاستقبال حالة وفاة جديدة.
الشعور بالاستياء والغضب ساد بين رواد القرية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكثيرون أن هذه التصرفات ليست متوارثة أو مقبولة تحت أي ظرف.
ودعا كثيرون إلى ضرورة تعزيز الرقابة على المقابر وضمان أن تُحترم حرمة الموتى، خاصةً في مثل هذه الأوقات التي تحتاج فيها الأسر إلى الطمأنينة حول مراسيم دفن أحبائهم.
تنص المادة 160 من قانون العقوبات على أنه يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين:
أولا: كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو احتفال ديني خاص بها أو عطلها بالعنف أو التهديد.
ثانيا: كل من خرب أو كسر أو أتلف أو دنس مباني معدة لإقامة شعائر دين أو رموزاً أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس.
ثالثا: كل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها.
وتكون العقوبة السجن الذي لا تزيد مدته على خمس سنوات إذا ارتكبت أي منها تنفيذاً لغرض إرهابي.
وفى ذات الإطار نصت المادة 161 مكرر على أنه يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بعمل أو بالامتناع عن عمل يكون من شأنه إحداث التمييز بين الأفراد أو ضد طائفة من طوائف الناس بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة وترتب على هذا التمييز إهدار لمبدأ تكافؤ الفرص أو العدالة الاجتماعية أو تكدير للسلم العام.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر والغرامة التي لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا ارتكبت الجريمة المشار إليها في الفقرة الأولى من هذه المادة من موظف عام أو مستخدم عمومي أو أي إنسان مكلف بخدمة عمومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقابر مقابر الخانكة نبش المقابر فيديو نبش المقابر القليوبية الداخلية حرمة الموتى لا تقل عن ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
هل قيام الليل يختلف عن التهجد أم كلاهما واحد؟ الإفتاء تجيب
مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون على تكثيف العبادات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
ومن أبرز هذه العبادات صلاة التهجد وقيام الليل، اللذين يكثر التساؤل حول الفرق بينهما.
قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء ويستمر حتى أذان الفجر.
ويشمل هذا الوقت أداء العبادات المتنوعة مثل الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، سواء قبل النوم أو بعده.
أما التهجد، فهو نوع خاص من قيام الليل، يتميز بأنه يُؤدى بعد نوم المسلم لفترة قصيرة، ثم يستيقظ في منتصف الليل ليصلي ركعتين خفيفتين، ثم ما شاء من الركعات، ويوتر في آخرها.
وقد استشهدت دار الإفتاء المصرية بحديث النبي ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ».
وبناءً على ذلك، فإن التهجد يُعتبر جزءًا من قيام الليل، لكنه أكثر خصوصية، حيث يُؤدى بعد النوم، وأفضل أوقاته هو الثلث الأخير من الليل. ولمعرفة هذا الوقت، يُقسم الوقت من المغرب إلى الفجر إلى ثلاثة أجزاء متساوية، فيكون الثلث الأخير هو الأفضل لأداء صلاة التهجد.
وفيما يتعلق بصلاة التراويح، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن السلف الصالح اعتادوا على صلاة 20 ركعة للتراويح، وما يُصلى بعد ذلك في جوف الليل إلى الفجر يُسمى التهجد، وكلاهما يُعتبر من قيام الليل. وأشار إلى أن قيام الليل يشمل ما يُصلى بعد صلاة العشاء حتى الفجر، أما التهجد فهو ما يصليه المسلم بعد أن يأخذ قسطًا من النوم ثم يترك فراشه للصلاة.
ويُستحب للمسلم أن يجتهد في العبادات خلال شهر رمضان، خاصة في العشر الأواخر، حيث يُضاعف الأجر والثواب، وتكون الفرصة أكبر لنيل رضا الله ومغفرته.