أردوغان يدعو موسكو وطهران لاتخاذ إجراءات فعلية ضد التهديد الإسرائيلي لسوريا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلا من روسيا وإيران اتخاذ إجراءات فعلية ضد التهديد الإسرائيلي لسوريا.
وقال أردوغان في تصريحات أدلى بها على متن الطائرة أثناء رحلة عودته من صربيا إلى تركيا، “من الضروري أن تتخذ روسيا وإيران وسوريا إجراءات أكثر فعالية ضد هذا الوضع، الذي يشكل أكبر تهديد لسلامة الأراضي السورية”.
وأضاف أردوغان، “كذلك تظهر ظروف مماثلة في العراق. وفي ظل الجهود التي تبذلها إسرائيل لتشمل المنطقة بأكملها من ناحية، والأنشطة المثيرة للانقسام والمدمرة التي تقوم بها المنظمات الإرهابية، من ناحية أخرى، يجب علينا أن نتخلى عن حسابات المصالح التافهة، وننقذ المنطقة بالتضامن. حيث أن العبء ثقيل ولدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف آخر التطورات لإمكانية عقد لقاء بين أردوغان والأسد
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشئون التسوية السورية، ألكسندر لافرينتييف، اليوم الخميس، أن الظروف لم تنضج بعد لعقد لقاء بين رئيسي سوريا بشار الأسد وتركيا رجب طيب أردوغان.
وقال لافرينتييف، في حديث لوكالة "تاس": "إن هناك اتصالات معينة تجرى بين وزارات الدفاع بصيغة رباعية تجمع روسيا وسوريا وتركيا وإيران"، لكنه أضاف: "عموما، يبدو لي أنه من السابق لأوانه الحديث عن لقاء بين رئيسي البلدين (سوريا وتركيا)".
وجاء كلام لافرينتييف جاء عقب الجولة الثانية والعشرين من اجتماعات أستانا حول التسوية في سوريا في عاصمة كازاخستان.
وأكد البيان الختامي لهذا الاجتماع "أهمية مواصلة الجهود لاستعادة العلاقات بين تركيا وسوريا على أساس الاحترام المتبادل، من أجل مكافحة الإرهاب وتهيئة الظروف المناسبة لعودة السوريين بشكل آمن وطوعي وكريم برعاية مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وتفعيل العملية السياسية في سوريا، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد أمس، الأربعاء، أنه لا يزال يأمل في لقاء نظيره السوري، بشار الأسد، لإصلاح العلاقات بين البلدين.
ونقلت قناة «سي. إن. إن ترك»، أمس الأربعاء، عن أردوغان قوله للصحفيين على متن طائرته العائدة من أذربيجان: “استعادة العلاقات مع بشار الأسد سوف تهدئ التوتر الإقليمي، كما آمل”، مؤكدا أن "التطبيع مع الجانب السوري سيفتح باباً للسلام والاستقرار".