جامعة دمنهور تشارك في القافلة التوعوية بأبو المطامير
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شاركت جامعة دمنهور في قافلة مجتمعية صحية وتثقيفية توعوية بقرية صيدناوي بأبو المطامير، ضمن المشاركة في مبادرتي "أنت الحياة"، و"بداية جديدة لبناء الإنسان"، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة بالبحيرة، وتستمر القافلة خلال الفترة من 12 حتى 14 أكتوبر، بإشراف عمداء ووكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق الدكتور صابر شحاته – منسق عام القوافل بالجامعة، و هند الجندي – منسق حياة كريمة بالجامعة.
و من جانبها أكدت الدكتورة منى مبروك قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وأن المشاركة بالقافلة يأتي في إطار تنفيذ أحد محاور مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وهو دعم الأسر الأكثر احتياجاً ضمن المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية" والذي يتوافق مع تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 من خلال محاور الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، وتوفير فرص العمل، وتحسين جودة حياة المواطنين، والاستفادة من الموارد المتاحة، مشيرة إلى حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس على التعاون مع مؤسسة حياة كريمة للمشاركة في قافلة أنت الحياة لخدمة مواطني البحيرة.
وأشارت إلي أن القافلة قدمت خلالها خدماتها لـ 100 مواطن من خلال مسح صحي بقياس ضغط الدم واكتشاف مرض السكري، و تثقيف صحي لـ 70 سيدة عن سرطان الثدي وطرق اكتشافه، و 70 سيدة عن قضية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة وكيفية استخدامها، وتثقيف صحي لـ 70 سيدة عن رعاية الأم الحامل والطفل وجدول تطعيمات الطفل وأهمية الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع النزلات المعوية، وكذا تثقيف صحي لـ 80 مواطن عن الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والإلتهاب الكبدي الوبائي فيروس سي، والتوعية بنمط الحياة الصحي و الإقلاع عن التدخين ومكافحة التعاطي وعلاج الإدمان لـ 80 مواطن، أنه تم تدريب 75 مواطن بالقرية على الإسعافات الأولية، وشرح حالات الاختناق والجروح والكسور والحروق وكيفية التعامل معها.
وأوضحت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنه انطلاقا من دور الجامعة التوعوي، قدمت كلية التربية خدماتها من خلال "قافلة توعوية تثقيفية"، حيث قامت القافلة بالتوعية ونشر ثقافة" لا للأمية"، وتسهيل عقد إمتحانات الأميين بالقرية، من خلال لجنة مقدري الأداء لعمل اختبارات فورية لهم بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، بالإضافة إلى توعية أهالي القرية بمخاطر الإدمان والمخدرات وكيفية الوقاية منها، والتوعية بدور صندوق علاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء والخدمات التي يقدمها لعلاج الإدمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة دمنهور أبو المطامير بداية جديدة لبناء الإنسان مؤسسة حياة كريمة البحيرة من خلال
إقرأ أيضاً:
«تقدر من غيرها».. الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم التوعية لـ183 ألف مواطن، من الفئات المستهدفة، لرفع مستوى الوعي لدى المراهقين والشباب، من خلال الندوات والأنشطة التوعوية التي نظمتها الوزارة، ضمن حملة (تقدر من غيرها)، في عامها الحادي عشر على التوالي، و التي تستهدف توعية الطلبة والشباب ضد أخطار التعاطي والإدمان، وفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار .وزير الصحة والسكان.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الندوات والأنشطة تم تنظيمها من خلال إدارة علاج الإدمان، وإدارة الأطفال والمراهقين، بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، واستهدفت الشباب بالجامعات الحكومية والخاصة والمدارس وقطاع المعاهد الأزهرية والكنائس، ومراكز الشباب، والنوادي، على مدار 20 يوما في 21 محافظة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة تأتي امتدادًا للتعاون بين العديد من الجهات و الهيئات ومنها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وعدد من السادة النواب ، والعديد من الجهات الشريكة الاخري بالإضافة إلى التعاون مع مدارس الأمل لضعاف السمع بمحافظة جنوب سيناء، وتقديم التوعية للطلاب من خلال مترجم الإشارة بالتعاون مع الاخصائية النفسية.
من جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن الحملة قدمت 2228 ندوة تثقيفية، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر التابعة لمختلف الجهات، على تنفيذ المحتوى التوعوي المُعد خصيصا ليناسب فئة المراهقين، ويقدم في شكل أنشطة متنوعة تناسب احتياجاتهم وتساعد في توعيتهم وتعليمهم مهارات تساعدهم وتحميهم من أخطار التعاطي والإدمان.
وأشارت، الدكتورة منن عبدالمقصود، إلى أن الحملة انطلقت عبر مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، على مستوى محافظات الجمهورية، حيث نظمت الأمانة العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والدينية داخل مستشفيات ومراكز الأمانة وخارجها عبر دور الثقافة والأندية الرياضية.