المسلة:
2025-03-03@18:27:53 GMT

سي أن أن: حزب الله يفاجئ المراقبين بمستوى مقاومتها!

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

سي أن أن: حزب الله يفاجئ المراقبين بمستوى مقاومتها!

12 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: تحدّثت شبكة “سي أن أن” الأميركية، في تقرير، عن وصول العدوان الإسرائيلي على حزب الله إلى طريق مسدود.

وفي التفاصيل، أشار تقرير الشبكة إلى أن “مستوى المقاومة من جانب حزب الله فاجأ العديد من المراقبين”، بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة، واستشهاد الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله.

ففي الوقت نفسه، “يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم”.

وقال العديد من جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يُقاتلون حالياً في لبنان لشبكة الـ”سي أن أن”، إن “التضاريس الجبلية المفتوحة، حيث يوجد الحزب في الداخل، تجعل العملية صعبة”.

وقال جندي إسرائيلي قاتل عدة أشهر في غزة، فيما يُقاتل الآن في جنوب لبنان، إن “الحرب على طول الحدود الشمالية مختلفة تماماً عما شهده في غزة”، وان “الطريقة التي يتحرك بها الجنود في الطابور، مختلفة تماماً”.

على الورق، ذكرت “سي أن أن” أن “الجيش الإسرائيلي يمتلك أسلحة أكثر تطوراً، وعدداً أكبر بكثير من القوات، وشبكة استخبارات قوية”، في حين أن “هذه المزايا لا تعني الكثير في نوع القتال الدائر في تلال جنوب لبنان، حيث لا تعد الأسلحة المتفوقة ذات أهمية كبيرة”، وفق ما أكده الجندي الإسرائيلي الذي تحدث مع الشبكة الأميركية.

وفي السياق، قال دانيال سوبلمان، خبير الأمن الدولي في “الجامعة العبرية” في القدس، إن “إسرائيل خاضت تجربة مماثلة في حرب عام 2006 مع حزب الله”، حيث كان الأخير “يواجه أقوى جيش في الشرق الأوسط، وكانت هناك مئات الغارات الجوية الإسرائيلية يومياً، والمدفعية، وجميع القدرات التي يمكن أن يقدمها الجيش الحديث والمتقدم”، لكنه (حزب الله)، لم يُهزم”.

وأضاف أنه “طوال الهجوم الإسرائيلي بأكمله، كان حزب الله قادراً على إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل يومياً”.

وتابع سوبلمان أنه “بعد الفشل الذريع في عام 2006، أمضت إسرائيل ما يقرب من عقدين من الزمن في التحضير لمواجهتها المقبلة مع حزب الله”، حيث “كان الافتراض هو أن الحرب المقبلة ستكون معه، وليس مع حماس”، فربما “لم يتخيل أحد على وجه الأرض سيناريو على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر”.

ولفت سوبلمان إلى أن “التوقعات في أن تكسب إسرائيل هذه الحرب من دون أن تدفع ثمناً باهظاً لا تنطبق على حرب الشوارع”.

وأضاف أن “إسرائيل تقاتل على أرض يعرفها حزب الله بشكل أفضل بكثير”، وأن الحزب “مصمم على إلحاق أكبر عدد ممكن من الخسائر بالجيش الإسرائيلي”.

وأردف: “إنهم (مقاومو حزب الله) متحصنون في منشآت تحت الأرض ويلعبون لعبة دفاعية”، مردفاً أنه “لا يهم كم تقتل منهم، ففي حرب العصابات يفوز الجانب الذي يفرض تراكماً مستداماً للتكاليف”.

وأشار إلى أن ذلك “هو بالضبط ما حدث في عام 2006، عندما لم تتمكن إسرائيل من تحقيق نصر حاسم على الرغم من قدراتها المتفوقة”.

وعليه، “تثير فكرة الغزو البري الكبير قلقاً، حيث لا تزال ذكريات الحرب الأخيرة محفورة بالنسبة إلى إسرائيل”، بعدما “انتهت إلى طريق مسدود بعد 34 يوماً”.

إلى ذلك، التوقع هنا واضح، فإذا انتهى الأمر بـ”إسرائيل إلى إرسال المزيد من القوات إلى جنوب لبنان، فقد تصبح الحرب دموية”.

واعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي أن وحدات من 4 فرق تقاتل الآن في جنوب لبنان. وإذ لا تكشف القوة عن أعداد قواتها، فيُعتقد أن كل فرقة تتكون من نحو 10000 إلى 20000 جندي.

وفي ضوء ذلك، يقبع الآن “مستشفى زيف في الشمال في حالة تأهب قصوى”، حيث عُلقت العمليات غير العاجلة، وطُلب من الموظفين التفكير في التبرع بالدم عند الحاجة، وتم نقل جميع المرضى لتحت الأرض”.

وفي السياق، أفاد مدير المستشفى، سلمان الزرقا، لشبكة “سي أن أن”، بأن هناك “تدفقاً مستمراً للجنود المصابين الذين يأتون إلى المستشفى منذ بدء العملية البرية، حيث استقبل المستشفى أكثر من 100 جندي في الأيام القليلة الأولى فقط”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله سی أن أن

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا

نظم ناشطون سوريون، السبت، وقفة احتجاجية في العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن جنوب سوريا.

وأدان الناشطون الاعتداءات الإسرائيلية التي يشنها الاحتلال بين الحين والآخر على سوريا، وأعربوا عن رفضهم للتدخل في الشأن الداخلي ومحاولات تقسيم البلاد.

ورفع الناشطون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الأعلام السورية، كما رفعوا لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "لا لتقسيم سوريا" و "من عفرين للجولان كامل التراب الوطني" و"إسرائيل تقتل الأمل في سوريا".





كما رفعوا شعارات تندد بمطالب الاحتلال الإسرائيلي فرض منطقة عازلة على جنوب سوريا، مثل "لا نقبل بيع الجنوب كما بيع الجولان" و"لا للوصاية الإسرائيلية على الجنوب السوري".

والثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.

جاء ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.



والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".

وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.

ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.

مقالات مشابهة

  • فيديو من جنوب لبنان... طائرة إسرائيليّة بثّت تسجيلاً صوتيّاً هذا ما تضمّنه
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • في جنوب لبنان... توغل إسرائيليّ واعتقال مزارع
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • جنبلاط: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تفتيت سوريا عبر الطوائف
  • التدخل “الإسرائيلي” في جنوب دمشق.. دوافع وأبعاد
  • فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
  • وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة
  • هل سيتحرّك حزب الله داخل سوريا مُجدداً؟ تقريرٌ يجيب