المسلة:
2024-10-12@19:28:43 GMT

سي أن أن: حزب الله يفاجئ المراقبين بمستوى مقاومتها!

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

سي أن أن: حزب الله يفاجئ المراقبين بمستوى مقاومتها!

12 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: تحدّثت شبكة “سي أن أن” الأميركية، في تقرير، عن وصول العدوان الإسرائيلي على حزب الله إلى طريق مسدود.

وفي التفاصيل، أشار تقرير الشبكة إلى أن “مستوى المقاومة من جانب حزب الله فاجأ العديد من المراقبين”، بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة، واستشهاد الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله.

ففي الوقت نفسه، “يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم”.

وقال العديد من جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يُقاتلون حالياً في لبنان لشبكة الـ”سي أن أن”، إن “التضاريس الجبلية المفتوحة، حيث يوجد الحزب في الداخل، تجعل العملية صعبة”.

وقال جندي إسرائيلي قاتل عدة أشهر في غزة، فيما يُقاتل الآن في جنوب لبنان، إن “الحرب على طول الحدود الشمالية مختلفة تماماً عما شهده في غزة”، وان “الطريقة التي يتحرك بها الجنود في الطابور، مختلفة تماماً”.

على الورق، ذكرت “سي أن أن” أن “الجيش الإسرائيلي يمتلك أسلحة أكثر تطوراً، وعدداً أكبر بكثير من القوات، وشبكة استخبارات قوية”، في حين أن “هذه المزايا لا تعني الكثير في نوع القتال الدائر في تلال جنوب لبنان، حيث لا تعد الأسلحة المتفوقة ذات أهمية كبيرة”، وفق ما أكده الجندي الإسرائيلي الذي تحدث مع الشبكة الأميركية.

وفي السياق، قال دانيال سوبلمان، خبير الأمن الدولي في “الجامعة العبرية” في القدس، إن “إسرائيل خاضت تجربة مماثلة في حرب عام 2006 مع حزب الله”، حيث كان الأخير “يواجه أقوى جيش في الشرق الأوسط، وكانت هناك مئات الغارات الجوية الإسرائيلية يومياً، والمدفعية، وجميع القدرات التي يمكن أن يقدمها الجيش الحديث والمتقدم”، لكنه (حزب الله)، لم يُهزم”.

وأضاف أنه “طوال الهجوم الإسرائيلي بأكمله، كان حزب الله قادراً على إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل يومياً”.

وتابع سوبلمان أنه “بعد الفشل الذريع في عام 2006، أمضت إسرائيل ما يقرب من عقدين من الزمن في التحضير لمواجهتها المقبلة مع حزب الله”، حيث “كان الافتراض هو أن الحرب المقبلة ستكون معه، وليس مع حماس”، فربما “لم يتخيل أحد على وجه الأرض سيناريو على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر”.

ولفت سوبلمان إلى أن “التوقعات في أن تكسب إسرائيل هذه الحرب من دون أن تدفع ثمناً باهظاً لا تنطبق على حرب الشوارع”.

وأضاف أن “إسرائيل تقاتل على أرض يعرفها حزب الله بشكل أفضل بكثير”، وأن الحزب “مصمم على إلحاق أكبر عدد ممكن من الخسائر بالجيش الإسرائيلي”.

وأردف: “إنهم (مقاومو حزب الله) متحصنون في منشآت تحت الأرض ويلعبون لعبة دفاعية”، مردفاً أنه “لا يهم كم تقتل منهم، ففي حرب العصابات يفوز الجانب الذي يفرض تراكماً مستداماً للتكاليف”.

وأشار إلى أن ذلك “هو بالضبط ما حدث في عام 2006، عندما لم تتمكن إسرائيل من تحقيق نصر حاسم على الرغم من قدراتها المتفوقة”.

وعليه، “تثير فكرة الغزو البري الكبير قلقاً، حيث لا تزال ذكريات الحرب الأخيرة محفورة بالنسبة إلى إسرائيل”، بعدما “انتهت إلى طريق مسدود بعد 34 يوماً”.

إلى ذلك، التوقع هنا واضح، فإذا انتهى الأمر بـ”إسرائيل إلى إرسال المزيد من القوات إلى جنوب لبنان، فقد تصبح الحرب دموية”.

واعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي أن وحدات من 4 فرق تقاتل الآن في جنوب لبنان. وإذ لا تكشف القوة عن أعداد قواتها، فيُعتقد أن كل فرقة تتكون من نحو 10000 إلى 20000 جندي.

وفي ضوء ذلك، يقبع الآن “مستشفى زيف في الشمال في حالة تأهب قصوى”، حيث عُلقت العمليات غير العاجلة، وطُلب من الموظفين التفكير في التبرع بالدم عند الحاجة، وتم نقل جميع المرضى لتحت الأرض”.

وفي السياق، أفاد مدير المستشفى، سلمان الزرقا، لشبكة “سي أن أن”، بأن هناك “تدفقاً مستمراً للجنود المصابين الذين يأتون إلى المستشفى منذ بدء العملية البرية، حيث استقبل المستشفى أكثر من 100 جندي في الأيام القليلة الأولى فقط”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله سی أن أن

إقرأ أيضاً:

روما تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق نار على قوات اليونيفيل

 اعتبر وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروسيتو، الخميس، أنه "لا يمكن التسامح" مع إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مواقع وتجهيزات عائدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، ما أسفر عن جرح جنديين.

وقال كروسيتو الذي استدعى السفير الإسرائيلي في روما إن "هذه الحوادث لا يمكن التسامح معها ويجب أن يتم تفاديها بعناية"، داعيا بحسب بيان للوزارة إلى "خفض التصعيد" في جنوب لبنان و"استعادة القانون الدولي".

وتعتزم باريس وروما عقد اجتماع للدول الأوروبية المساهمة في قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وفق ما أفادت وزارة الجيوش الفرنسية، بعد اتهام القوة الخميس الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات عائدة لها في جنوب لبنان.

وسيعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو، الأسبوع المقبل، في موعد لم يتمّ تحديده بعد، وتقرّر خلال اتصال هاتفي بين وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، ووزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروسيتو. وتسهم أربع دول أوروبية في اليونيفيل هي إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وإيرلندا.

وقال حزب الله، الاثنين، إنه أمر مقاتليه بـ"التريث" في استهداف تحركات لجنود إسرائيليين خلف موقع لقوات حفظ السلام المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) "حفاظا على حياة جنود القوات الدولية".

وكانت قوة اليونيفيل حذرت، الأحد، من "تطور خطير للغاية" مع اقتراب عمليات الجيش الإسرائيلي من الموقع المشار إليه في جنوب لبنان حيث تدور مواجهات برية منذ أكثر من أسبوع بين مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي.

ونقل حزب الله عن "ضابط ميداني" في صفوفه قوله إن مقاتليه رصدوا الأحد "تحركا غير اعتيادي لقوات العدو الإسرائيلي خلف موقع عسكري لقوات اليونيفيل" في محيط بلدة مارون الراس الحدودية.

وأضاف أن "غرفة عمليات" الحزب طلبت من المقاتلين "التريث وعدم التعامل مع التحرك حفاظا على حياة جنود القوات الدولية".

وتعذر على وكالة فرانس برس الحصول على تعليق من اليونيفيل على الفور.

وقالت اليونيفيل في بيانها الأحد إنها "تشعر بقلق عميق إزاء العمليات الأخيرة التي قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي على مقربة مباشرة من موقع البعثة 6-52، جنوب شرق مارون الراس داخل الأراضي اللبنانية"، معتبرة الأمر "تطورا خطيرا للغاية".

والأسبوع الماضي، أعلن حزب الله تصديه لقوات إسرائيلية متسللة في أكثر من عملية، بينها "تدمير ثلاث دبابات ميركافا، الأربعاء، بصواريخ موجهة أثناء تقدمها" إلى مارون الراس.

وأضافت اليونيفيل أنه "من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تقوم بالمهام الموكلة إليها من قبل مجلس الأمن".

وجاء تحذير اليونيفيل الأحد غداة تأكيدها أن قواتها لا تزال في مواقعها قرب الحدود رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلبا من إسرائيل بإعادة نقل بعضها، قبيل بدء عملياتها البرية "المحدودة".

وفي خضم حملة القصف الجوي الإسرائيلي المكثف الذي خلف أكثر من ألف قتيل في أنحاء مختلفة من لبنان خلال أقل من أسبوعين، ينفذ الجيش الإسرائيلي منذ مطلع الأسبوع الماضي "عمليات برية محدودة ومركزة" في نقاط عدة على طول الحدود مع لبنان.

وحضت اليونيفيل في بيان، السبت، لبنان وإسرائيل على "إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701، من خلال الأفعال وليس الأقوال فقط، باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة".

وأرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها صيف 2006. وتم تعزيز انتشار قوة اليونيفيل في جنوب لبنان.

وحسب الأرقام الرسمية، فقد قتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 سبتمبر على جنوب لبنان وشرقه وكذلك ضاحية بيروت الجنوبية.

من بين القتلى أكثر من 97 عامل إسعاف وإنقاذ قتلوا بنيران إسرائيلية، بينهم 40 قضوا خلال الأيام القليلة الماضية، على ما أفاد وزير الصحة، فراس الأبيض، يوم الخميس الماضي.

وقدرت الحكومة اللبنانية، الأربعاء الماضي، عدد النازحين هربا من العمليات العسكرية بحوالى 1,2 مليون يفترش عدد كبير منهم الشوارع في مناطق عدة من بيروت.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يصدر أمرا لسكان 22 قرية في جنوب لبنان بالإخلاء
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم “حتى إشعار آخر”
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
  • الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان: لا تعودوا لمنازلكم
  • الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان: لا تعودوا إلى منازلكم
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو زعم أنه من داخل منزل في جنوب لبنان!
  • روما تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق نار على قوات اليونيفيل
  • اشتباكات عنيفة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على محور رأس الناقورة جنوب لبنان
  • قصف إسرائيلي على لبنان وقتال مع حزب الله.. وحصيلة قتلى الحرب في غزة ترتفع إلى 42065