بوجاتشار بطل سباق لومبارديا للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
روما (رويترز)
اختتم تادي بوجاتشار دراج فريق الإمارات موسماً رائعاً، بالفوز بسباق لومبارديا للدراجات للعام الرابع توالياً، بعد هجوم منفرد ترك منافسيه يطاردونه، دون جدوى مرة أخرى.
وشن بوجاتشار، الذي ارتدى قميص قوس قزح، بعد فوزه بلقب بطولة العالم للدراجات على الطرق نهاية الشهر الماضي، هجومه قبل 48 كيلومتراً من النهاية، بعد أن نجح زملاؤه في فريق الإمارات للدراجات في تحييد مجموعة الصدارة في وقت سابق.
وجاء هجوم المتسابق السلوفيني، عند مرتفع كولما دي سورمانو خلال السباق الذي امتد لمسافة 255 كيلومتراً من بيرجامو إلى كومو.
وعلى الرغم من مطاردة البطل الأولمبي البلجيكي ريمكو إيفانبول له فإن بوجاتشار زاد تقدمه.
وقال بوجاتشار «السباق بأكمله كان يعتمد على فريقنا، لذا كان من الرائع أن ننهيه لمصلحتنا، وخططت للهجوم في هذا التوقيت، لأنني كنت أعرف أن فارقاً كبيراً يفصلني عن المطاردين، وأنه ستكون هناك معركة رجل لرجل في آخر 40 كيلومتراً، وفزت بالمعركة الذهنية مع ريمكو إيفانبول».
وحل إيفانبول متسابق سودال كويك-ستيب ثانيا بفارق ثلاث دقائق و16 ثانية خلف بوجاتشر.
وحصلت الجماهير المحلية على دفعة معنوية بحلول الإيطالي جوليو تشيكوني متسابق ليدل-تريك على المركز الثالث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فريق الإمارات للدراجات تادي بوجاتشار إيطاليا
إقرأ أيضاً:
الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة
للمرة الثالثة أو الرابعة ، من يحسب ، يثق الطاهر حجر و الهادي إدريس و عبد الواحد محمد نور في مليشيا الدعم السريع و يحاولون التحرك كقوة عسكرية في دارفور لممارسة مهام الحياد: و هي قطعا ليست هي الدفاع عن المدنيين “الزرقة” الذين يتم استهداف قراهم و معسكراتهم و قتل أفرادهم في سهول دارفور على الهوية. إنه جوهر المشروع العنصري لعرب الشتات و لم يجتهدوا في إخفائه أبداً. لم يسأل هؤلاء القادة أبداً السؤال المعهود : كيف أعاودك و هذا أثر فأسك ؟ كيف أثق بمليشيا دفنت المساليت أحياء اغتصبت نساءهم ؟ المهم ، حاول هؤلاء الذين حملوا السلاح في السابق دفاعاً عن الزرقة لحمايتهم من التطهير العرقي و الإبادة الجماعية ، فإذا المال الإماراتي يقنعهم بتغيير المواقف و التحالف مع الجنجويد و السماح للزرقة بالموت أمام أعينهم ـ مع حبس النفس و الدعوة إلى الموت بهدوء ثم إستلام التعويضات الدولارية نيابة عن شهداء الزرقة من المدنيين و جيوش هذه الحركات التي يتم قتلهم مع كل تحرك عسكري بسيط ـ
و بالأمس ، أقنعت الإمارات هؤلاء القادة بتوجيه خطاب للمدنيين المحاصرين في الفاشر بأن اخرجوا فقد حصلنا لكم على وعد من الجنجويد بعدم التعرض. و تحت ضغط الحصار و القذائف ربما بدا لكثيرين أنه عرض كريم و يمكن القبول به ، فقط ليعلنوا اليوم أن قواتهم المحايدة تعرضت للهجوم من الجنجويد للمرة التي تتجاوز حد التعلم من الأخطاء و العبرة بغيرك لا بنفسك و حد تعلم العقلاء من تجاربهم و من حقائق أن الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة مسلحة وتتجول في دارفور و إن كانت صديقة أو عميلة أو متحالفة ؛ و هذه هي الألفاظ المحترمة لوصف وجهة النظر الجنجويدية في قوات معظمها من الفور و الزغاوة تحمل السلاح الخفيف و تتحرك في دارفور بإذن و تنسيق من الجنجويد و بمال إماراتي ، و تريق دمها و تزهق أرواحها فقط لتبدي للدارفوريين أنه من الآمن التعايش مع المليشيا القابلة للإصلاح و التأهيل من أمراضها العنصرية العضال.
د. عمار عباس