ليس شرطًا أن يفهم المواطنون كل شيء.. الرئيس السيسي عن أهمية الوقت والقرار - (أبرز الرسائل)
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاحه صباح اليوم محطة قطارات صعيد مصر "محطة بشتيل" بمحافظة الجيزة العديد من الرسائل، التي تهم المواطنين والمصنعين.
ويرصد مصراوي أبرز تصريحات الرئيس السيسي اليوم والتي جاءت كالتالي:-
- يا أهل الصناعة ورجال الأعمال والبنوك واللي شغالين في الاستثمار، كل المنتجات اللي مصر استوردتها الفترة اللي فاتت بكل أرقامها فرصة ليكم لتوطين هذه الصناعة في مصر.
- بنستورد جبنة بمليار و200 مليون دولار، ونقول للناس مش عارفين نعمل مصانع ننتج الحاجات اللي الناس عايزاها، ده كلام بقوله عشان تعرفوا إن الحلول معانا إحنا.
-25 مليار دولار لاستيراد السيارات، معقول مش قادرين نخلي شركات السيارات تنتج سيارات عندنا تكفي طلبنا في مصر وتصدر الباقي.
- بنستورد عطور ومزيلات العرق وماء التواليت بـ 440 مليون دولار، ومستحضرات تجميل بـ 500 مليون وحقائب يد 200 مليون، وشيكولاته 400 مليون دولار، حتى السيراميك، وبتلوموني وتقولوا الدولار غلي ليه؟.
- مسؤولية الـ106 ملايين والضيوف كبيرة أوي ويارب نقدر نعدي من اليوم ده في الحساب.
- مش شرط كل حاجة تبقى الناس فاهماها بأهمية وقتها والقرار بيتاخد ليه، ساعات الزمن بعد كده هيرد.
- إحنا عندنا ثوابت في إدارتنا لعملنا، إنك تعمل دولة قادرة على النمو التجاري حياة الناس في مصر، فيه 106 ملايين عايشين على شريحة صغيرة وخدماتها صعبة، وده تعبير مهذب جدا.
- النهارده بنتكلم عن حال السكة الحديد في مصر سواء محطات أو خطوط أو وحدات، القطاع كله تم إهماله، وده مش عيب في اللي قبل مننا، دي ظروف كانت بتمر بالبلد، كان الخيار نعملها وتبقى ظروفنا الاقتصادية صعبة ولا منعملهاش.
- الشعب المصري تعايش على مدار السنوات الماضية مع ظروف وأوضاع غير طبيعية.
- إحنا مسؤولين أمام الله اللي هيحاسبنا إننا فاهمين حاجة ومنعملهاش، لأ، إحنا نتعب لأجل بكرا ونبني لأجل بكرا.
- استمرار مبادرة حياة كريمة رغم الظروف التي تواجه المنطقة.
- الرئيس الراحل محمد أنور السادات عندما اتخاذ قرار دخول الحرب كان جميع خصومه منتصرين، قائلًا: "كل 10 سنوات بتتكب صفحة جديدة في التاريخ للرئيس السادات.. إنه هزم خصومه وهو مش موجود".
- السادات هزم كل خصومه الذين أساءوا له، ليس شرطًا أن يفهم المواطنون كل شيء عن أهمية الوقت وأهمية القرار.
- الزمن يرد ويكشف أهمية القرار، في رب عظيم علام حكيم هو اللي هيفصل بين الناس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محطة بشتيل محطة قطارات الصعيد السيسي المستوردين فی مصر
إقرأ أيضاً:
ما بين “قمة” اللا قرار والقرار القمة
يحيى صلاح الدين
مفارقة تستحق الاهتمام والتأمل، وهي كيف طغى قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- ما بات يعرف بـ (مهلة الأربعة الأيّام) على قرارات القمة العربية الأخيرة في الرياض، وكيف وقفت الشعوب العربية والإسلامية بإعجاب شديد ودهشة أمام القرار الذي أطلقه السيد القائد (إمهال العدوّ الإسرائيلي أربعة أَيَّـام للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة) وبات يعرف هذا القرار بـ (مهلة الأربعة الأيّام) أما قرارات القمة العربية لم يلقِ لها العدوّ الإسرائيلي أي اهتمام، بل قام بكل احتقار أثناء اجتماعهم بقصف جنوب عاصمة عربية وهي دمشق واحتل ثلاث محافظات في سوريا.
عندما قرّر القائد الصادق العظيم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بإمهال العدوّ الصهيوني أربعة أَيَّـام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة.
جعل العدوّ الإسرائيلي والأمريكي يقف على (إجر ونص) على قول الإخوة اللبنانيين؛ فعندما يصدر القرار من قائد شجاع يعمل له العالم ألف حساب، وعندما تكون القرارات يصدرها الجبناء والمنبطحين عبيد الدنيا ولو سمو أنفسهم زعماء وحكاماً عرباً فلا يعمل لهم العالم وزناً ولا يلتفت لهم العدوّ مُجَـرّد التفات.
نذكر من جديد هناك مسؤولية على الشعوب العربية والإسلامية للتحَرّك العاجل لوقف جريمة التجويع التي يمارسها العدوّ الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
نحن في اليمن بإذن الله تعالى قيادة وشعباً سنقوم باتِّخاذ أية خطوة فاعلة تكسر الحصار عن قطاع غزة، وهذا القرار الأخير الذي أطلقه قائد الثورة، موقف من مواقف سابقة ولاحقة يقوم ويدعمها الشعب اليمني لإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة للقدس.
ونقول للشعب الفلسطيني لن يضركم شيء بإذن الله تعالى، لو خذلكم من خذل، وما دام لنا قائد حكيم شجاع مثل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- فلو زالت الجبال ولو خذلكم كُـلّ العالم فَــإنَّ الشعب اليمني لن يترككم، بل سنحرم العدوّ الإسرائيلي الأمن وسننزع النوم من أعين الصهاينة ونجعلهم يشعرون بما تشعرون ولن نتوقف حتى يلمس الشعب الفلسطيني السلام عيانًا بيانًا.