هكذا أقلقت مواقف يانيس عرب المناصر لفلسطين السلطات الفرنسية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
باريس- في حدود الساعة السادسة و40 دقيقة من صباح الثلاثاء الماضي، استيقظ الشاب يانيس عرب على صوت والدته وهي تصرخ "زاهر (اسم والده) يريدون قتلنا" عند سماع دوي انفجار كبير في الباب ورؤية عشرات الرجال الملثمين والمسلحين يقتحمون المنزل.
خرج طالب الدكتوراه في التاريخ والمحاضر والمؤلف لعدة كتب عن فلسطين من غرفته وطلب منه رجال الأمن المسلحين الاستلقاء على الأرض وقيدوه وأخاه (16 عاما) وابن عمه وسط دهشة والدته التي تصور ما يجري، قائلة "لأن ابني يدافع عن القضية الفلسطينية، أصبح اليوم إرهابيا".
ووفق تصريحات عرب الخاصة للجزيرة نت، توجهت الفرق الخاصة إلى غرفته لمصادرة هاتفه وجهاز الكمبيوتر الخاص به، كما التقطت صورا لعدة كتب، من بينها الكتب الأكاديمية وكتاب القرآن الكريم.
اعتقلت الشرطة الفرنسية يانيس (31 عاما) في بيته الواقع ببلدة ميران التي تبعد 20 كيلومترا عن مدينة غرونوبل في عملية تفتيش مشددة بتهمة "الاعتذار عن الإرهاب" قبل إطلاق سراحه بعد ساعات، لكن أغراضه الشخصية لا تزال في الحجز كجزء من التحقيق المستمر.
وفي تقرير التحقيق المكون من 8 صفحات، ذكر عرب عدة مراجع ونصوص في القانون الدولي التي تضمن حق المقاومة لإثبات موقفه الذي يؤمن به منذ أن كان في سن الـ20 وثمرة بحث طويل وتفكير ناضح، على حد قوله.
وأوضح أن المدعي العام في غرونوبل عرض إجراء تحقيق بشأن التغاضي عن الإرهاب وطرح أسئلة متعلقة بمنشورات له على فيسبوك كتبها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخاصة حول ما كان يفكر فيه آنذاك، وأكد يانيس له أن أعمال المقاومة العنيفة جاءت في سياق استعماري تعيشه فلسطين و"أنا لا أستطيع إدانة العنف الفلسطيني دون عكس ترتيب الأسباب والنتائج".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترفع أسعار إيجار البعثة الدبلوماسية الفرنسية وتُقلّص مساحة إقامة السفير
قررت الجزائر تقليص مساحة مقر إقامة السفير الفرنسي بالجزائر من 4 هكتارات إلى هكتار واحد. ومساحة السفارة المقدّرة بـ 14 هكتارا إلى هكتارين.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الجزائر قد تكون قرّرت تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل. حيث تحتفظ الجزائر في مثل هذه الحالات بحقها في تحديث أسعار الإيجار التي سترتفع إلى بضعة ملايين يورو.
للإشارة فقد قام رئيس بلدية نويي سور سين، كريستوف فورمانتين، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس مجلس مقاطعة “أو دو سين”. بإزالة المساحة المخصصة لوقوف سيارات مقر سفارة الجزائر في منطقة “نويي سور سين”.
وقرّر رئيس البلدية أيضا فرض ضريبة سنوية قدرها 11700 يورو على كابينة الأمن المثبتة أمام مقر السفارة.