«هي تستطيع للتنمية»: مصر تعمل على حفظ التوازن وتعزيز السلام في إفريقيا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن الدولة المصرية تعمل على حفظ التوازن وتعزيز السلام والأمن في القارة الإفريقية، وتوطيد العلاقات بين دول القارة السمراء لموجهة التحديات الراهنة.
تصاعد التوترات بين الدول الأفريقيةوأضافت زهران، أن الزيارات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الأخيرة جاءت فى توقيت مهم للغاية وسط تصاعد التوترات بين العديد من الدول الأفريقية، مؤكدة أن هذه التحركات لها أبعاد استراتيجية لخفض هذه التوترات والصراعات الدائرة في منطقة البحر الأحمر، والتي أثرت كثيرا على حركة التجارة العالمية.
وأوضحت أن مصر تعمل دائما على نشر السلام بين الدول وتعزيز التعاون من أجل البناء والتنمية، كما أنها ترفض التدخل بأي شكل في شؤون الدول.
دعم الشعوب العربية والأفريقيةوأشارت الدكتورة دعاء زهران إلى أن مصر دائما تقف في الصفوف الأولى لدعم الشعوب العربية والأفريقية، كما أنها لم تتأخر نهائيا في تأييد حقوق الشعوب العربية والأفريقية بأن ينالوا حقوقهم المشروعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء زهران مؤسسة هي تستطيع للتنمية
إقرأ أيضاً:
السيسي يكشف تفاصيل الخطة المصرية بشأن غزة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، إن الخطة المصرية بشأن غزة تشمل بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وذكر السيسي، خلال القمة العربية الطارئة، أن مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، مضيفا "عملنا مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة".
وأوضح: "تعكف مصر على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة".
وتابع: "ندعو الدول العربية إلى تبني الخطة المصرية بشأن غزة.. ولا سلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وعبّر الرئيس المصري عن ثقته في قدرة نظيره الأميركي دونالد ترامب على تحقيق السلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مبرزا "يجب البناء على اتفاقية السلام مع مصر لدعم مسار السلام في المنطقة".
من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على دعم السلطة الفلسطينية وتمكينها، مضيفا أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن قيادم الدولة الفلسطينية".
وتابع: "يجب التأكيد على رفضنا التام للتهجير".
هذا ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالخطة، معلنا "تأييده الشديد" لها.
وقال غوتيريش: "نرحب ونؤيد بشدة المبادرة التي تقودها الدول العربية لحشد الدعم لإعادة إعمار غزة التي تم التعبير عنها خلال القمة والأمم المتحدة مستعدة للتعاون الكامل".
وشدد على أنه "يجب أن تبقى غزة جزءا من الدولة الفلسطينية".
من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في افتتاح القمة العربية، أن إعادة إعمار غزة في وجود أهلها ممكن.
وقال أبو الغيط إن "إعادة غزة للحياة هو نضال نختار أن نخوضه، وإعمار غزة ممكن بوجود أهلها وجهودهم".
وأضاف في القمة المنعقدة بالقاهرة: "إعمار غزة ممكن إن صمت السلاح وانسحبت إسرائيل بشكل كامل من القطاع".
وتابع قائلا: "إننا نقدر كل من يعمل من أجل السلام، ونؤكد تقديرنا لدور الولايات المتحدة التاريخي والحاضر ولكن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أساس قانوني لن يكون من شأنه سوى زعزعة استقرار المنطقة".
أما رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا فذكر: "الاتحاد الأوروبي يرفض بشدة تغيير الطابع الديمغرافي في غزة بما يتسق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأبرز: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بتحقيق السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين.. يحق للشعب الفلسطيني أن يرسم مستقبله ويعيش في وطنه من خلال حل الدولتين".
ويناقش المشاركون في القمة خطة مصرية عربية مقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد اقتراح أميركي بالسيطرة على القطاع وإعادة توطين سكانه في دول مجاورة.