لماذا تفشل القبة الحديدية في اعتراض صواريخ حزب الله؟.. السبب صادم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
خلال الفترة الماضية، أصبحت صواريخ حزب الله صداعًا في رأس الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد فشل نظام القبة الحديدية في اعتراض تلك الصواريخ أو حتى إطلاق الإنذار، ما أدى إلي سقوط تلك القذائف في مستوطنة كريات شمونة وأماكن متعددة في شمال الأراضي المحتلة.. فلماذا تفشل أنظمة الدفاع الإسرائيلية في التصدي لتلك الهجمات؟
ما هو نظام القبة الحديدية؟وبحسب تقرير نشر بشبكة بي بي سي البريطانية، فإن نظام القبة الحديدية واحد من عدة أنظمة دفاع جوية إسرائيلية، وهي الأكثر شهرة واستخدامًا، وهي مُعدة لاعتراض الصواريخ ذات التقنية المنخفضة التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة.
تم تطوير نظام القبة الحديدية ودخولها الخدمة العسكرية في 2011ـ بعد أن أصبحت قادرة على اكتشاف الصواريخ المواجهة بالرادار واعتراضها، بالإضافة إلى اعتراض قذائف مدافع الهاون والطائرات بدون طيار.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الميزة الأهم لنظام القبة الحديدية، هو قدرته على تمييز الأهداف القادمة، وتحديد التهديد والتصدي لهم، كما أن التصميم الخاص للقبة يجعلها قادرة على التعامل مع عدد كبير من الأهداف في وقت واحد، فيمكنها التصدي لهجوم من 20 صاروخا في 10 ثوان فقط.
لماذا فشلت «القبة» في التصدي لصواريخ حزب الله؟وعلى الرغم من أن القبة الحديدية واحد من أهم نظم الدفاع في العالم، إلا أنه خلال الفترة الماضية، فشل نظام القبة الحديدية في اعتراض عدد كبير من صواريخ حزب الله، بل وحتى خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل مطلع الشهر الجاري، سقطت العديد من المقذوفات داخل شمال الأراضي المحتلة.
وبحسب تقرير لصحيفة واينت العبرية، فإن فشل نظام القبة الحديدية في التصدي لصواريخ حزب الله أو الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، يرجع إلى عدة أسباب هي كالتالي:
وبحسب بيان جيش الاحتلال فإن نظام القبة الحديدية كان معطلًا أثناء الهجوم الصاروخي على كريات شمونة، وتم إعلان فتح تحقيق في الحادث.
إطلاق عدد كبير من الصواريخ في وقت واحد، ما يؤدى إلى ما يعرف بـ«التشبع» ويؤدى لنفاد الصواريخ من نظام الدفاع الجوي.
استخدام صواريخ ثقيلة الوزن، مثل «بركان والفادي 1 والفادي 2 والكاتيوشا» وهي أسلحة قصيرة المدى لكنها تحمل كميات كبيرة من المتفجرات والتي تصل في غضون ثوانٍ، ما يجعلها تخترق النظام الجوي.
وكان الإسرائيليون غاضبين خلال الأسبوع الماضي، بعد أن نجحت صواريخ حزب الله في قصف عدد من المستوطنات ومنها كريات شمونة، ما أسفر عن مقتل نحو 5 أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 200 آخرين من المستوطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القبة الحديدية حزب الله الفصائل الفلسطينية اسرائيل انظمة الدفاع الجوية نظام القبة الحدیدیة القبة الحدیدیة فی صواریخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد موجة ارتفاعات.. هل بدأ الذهب رحلة الهبوط| اعرف السبب
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 حالة من الانخفاض، ما أعاد الجدل حول مستقبل المعدن الأصفر في ظل التغيرات المستمرة التي تطرأ على الاقتصاد المحلي والعالمي.
أسعار الذهب.. انخفاضات وارتفاعات متتاليةويأتي انخفاض الذهب بقيمة نحو 120 جنيها من أعلى سعر للجرام عيار 21 وذلك بعد موجة ارتفاعات شهدتها الأسواق خلال الأسابيع الماضية، بينما تراجع سعر الجنيه بقيمة نحو 900 جنيه خلال ساعات.
من جانبه، قال وليد فاروق، المحلل الاقتصادي المختص بسوق الذهب، إن أسعار الذهب يتم تحديدها بناء على مجموعة من العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على قيمته، ومن أبرز هذه العوامل، السعر العالمي للذهب كما تحدده البورصات الدولية، وآلية العرض والطلب، حيث تؤدي زيادة الطلب أو انخفاض العرض إلى ارتفاع الأسعار، والعكس صحيح.
وأضاف فاروق- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قد شهدت الأسواق المحلية مؤخرا ارتفاعا ملحوظا في أسعار الذهب، يعود السبب الرئيسي فيه إلى الزيادة التي طرأت على أسعاره في السوق العالمية.
وأشار فاروق، إلى أن المؤشرات تشير إلى أننا مقبلون على مزيد من الارتفاعات خلال الفترة القادمة، وذلك في ظل حالة من عدم الاستقرار العام التي تسيطر على سوق الذهب في الوقت الراهن.
أما عن تطورات سعر الذهب اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 في مصر والتي تسجل حالة من التراجع الملحوظ في مستهل تعاملات اليوم بحوالي 15 جنيها، وسط تداولات محدودة وترقب بين المتعاملين.
وسوف نرصد لكم أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم جاءت كالتالي:- عيار 24 يسجل للجرام 5588 جنيها
- عيار 21 يسجل للجرام 4890 جنيها
- عيار 18 يسجل للجرام 4191 جنيهات
- الجنيه الذهب يسجل 39120 جنيها
وهناك استقرار نسبي لأسعار الذهب في مصر مع ترقب تحركات عالمية جديدة.
وبحسب محللين في سوق المعادن الثمينة، فإن أسعار الذهب في مصر تعكس حركة الأسواق العالمية إلى جانب استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري داخل البنوك الرسمية، ما ساهم في الحد من تقلبات الأسعار داخليا.
وتشير التقديرات إلى احتمالية حدوث تحركات مفاجئة في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، في حال ظهور مستجدات على صعيد السياسات النقدية العالمية أو تصاعد التوترات الجيوسياسية.
ولا تزال أسعار الذهب في السوق المصرية خاضعة لعدة متغيرات مؤثرة، من أبرزها:
1. تحركات أسعار الذهب في البورصات العالمية.
2. تقلبات سعر صرف الدولار محلياً.
3. معدلات العرض والطلب، التي تتأثر بالمواسم والمناسبات الاجتماعية أو الأزمات الاقتصادية.
وينصح الخبراء المستثمرين بمتابعة مستجدات البنوك المركزية العالمية، وعلى رأسها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لما لها من تأثير مباشر على اتجاهات الذهب كملاذ آمن خلال المرحلة القادمة.