وسيم السيسي: مؤتمر المصريين بالخارج ترحاب كبير من الدولة لأبنائها
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شارك الدكتور وسيم السيسي، المؤرخ والباحث في علم المصريات، في مؤتمر المصريين بالخارج النسخة الرابعة، وذلك بدعوة من السفيرة سها جندى، وزيرة الهجرة.
وعبر "السيسي"، عن سعادته، بمشاركته في مؤتمر المصريين بالخارج ودعوة وزيرة الهجرة له، قائلًا: " كان حضور المصريين بالخارج حوالى ألف مصرى، وكان ترحاب الدولة بهم عظيمًا، من الوزراء الدكتور محمد معيط، وزير المالية، الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، والدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم".
وعلق على إعلان الدكتور رضا حجازى، في كلمته بالمؤتمر، إدخال بعض الأنشطة عن اللغة الهيروغليفية لتنمية الولاء والانتماء، قائلًا: " هذه خطوة عظيمة، وأود أن أنوه أن الهدف من قراءة ما تركه الأجداد لنا هو الكشف عن أسرار علمية تاريخية، دينية، إلى آخره من جميع فروع المعرفة".
وقد نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، يوم الإثنين الماضي، أكبر نسخ مؤتمرات المصريين في الخارج، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة أكثر من 1000 مصري ومصرية من قرابة 56 جالية حول العالم، بمشاركة وزارية موسعة، مع انعقاد جلسات تناولت مختلف الجوانب التي تُهم المصريين في الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور وسيم السيسي مؤتمر المصريين بالخارج وزير المالية وزيرة التضامن الإجتماعي المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستعرض دور مصر الريادي في العمل البيئي محليا وإقليميا
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن دور مصر الرائد في العمل البيئي الإقليمي والدولي نتاج سنوات من العمل المتواصل في توحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر حول الموضوعات البيئية الملحة، منوهة أن مصر لعبت دورا مهما قبل اتفاق باريس في 2015 في توحيد الرؤى الأفريقية، ما ساعد على وصول الدول الافريقية لمؤتمر باريس باتفاقيتين تحدّدان مطالب القارة وأولوياتها في التكيف والوصول للطاقة الجديدة والمتجددة، لتصبح القارة قادرة لأول مرة على وضع أولوياتها أمام المجتمع الدولي.
التكيف والوصول للطاقة الجديدة والمتجددةوأشارت وزيرة البيئة، خلال اجتماعها مع كوكبة من شركاء التنمية من المنظمات الأممية وممثلي البنوك التنموية، لبحث سبل تعزيز التعاون في دعم تنفيذ أولويات مصر في تطوير قطاع البيئة ودفع مسار التحول الأخضر، إلى دعم الريادة المصرية في مواجهة التحديات البيئية الإقليمية والعالمية، خاصة مع التطلع لدور مصر المهم في مؤتمرات اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر) خلال الربع الأخير من هذا العام ومنها مفاوضات للوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ في مؤتمر المناخ بأذربيجان COP29.
وأكدت أن مصر كان لها دور ريادي في صياغة المبادرتين مع الأشقاء الأفارقة وحشد مشاركات شركاء التنمية لتنفيذها، وعززت مصر دورها الريادي في استضافة مؤتمر التنوع البيولوجي COP14، وبدء الإعداد للإطار العالمي للتنوع البيولوجي وصولا لإعلانه في المؤتمر التالي برئاسة الصين COP15، موضحة النجاح الذي حققه مؤتمر التنوع البيولوجي بكالي COP16، كمحطة فارقة في تمويل التنوع البيولوجي سواء في تفعيل صندوق التنوع البيولوجي الجديد أو البحث عن آلية تمويلية لتسلسل المعلومات الرقمية للموارد الجينية والمنافع المشتركة DSI.
كما تطرقت أيضا إلى دور استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 في تعزيز ريادتها العالمية، وسبقته بخطوات مهمة في تعزيز ملف المناخ الوطني، مضيفة أن المؤتمر حقق نجاحا كبيرا، ساعد على تعزيز دور مصر الريادي خاصة في تسيير مشاورات تمويل المناخ، والتي بدأت مصر في قيادتها المشتركة منذ 2019، وتستكملها في مؤتمر المناخ القادم بأذربيجان COP29، لدعم الوصول لنتائج ناجحة مع الحرص على توصيل وجهة نظر الدول النامية.
ولفتت إلى أحد نماذج ريادة مصر العالمية في العمل البيئي، وهي عودة المطالبة بتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية التي أطلقتها مصر خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 في 2018، فضلا عن العمل على استكمال العمل في مؤتمر التصحر القادم بالمملكة العربية السعودية، من خلال ربطها باستعادة الأراضي.
الحد من الصيد الجائروأعلنت فؤاد أن مصر ستقدم للمنطقة العربية والأفريقية والعالم، قصة نجاح كبرى بتقديم النماذج الرائدة الناجحة في مشروعات التكيف في المياه والزراعة لصغار المزارعين والصيادين، مشيرة لإمكانية التعاون في تنفيذ مشروع كبير مع الأمم المتحدة وبالشراكة مع القطاع الخاص لدعم استدامة الحياة والحفاظ على التنوع البيولوجي ليبني على ما بدأته مصر بتمويل صغار الصيادين لدعمهم خلال فترة منع الصيد في البحر الأحمر والذي جرى اتخاذه للحد من الصيد الجائر وهجمات القرش، ليكون ربطا حقيقيا لتغير المناخ بالتنوع البيولوجي.