وزير الخارجية الإيراني يزور العراق لبحث الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
12 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: يزور وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، غدا الأحد، العاصمة العراقية بغداد للتشاور مع كبار المسؤولين في البلاد بشأن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على بلاده.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم السبت، أن عراقجي سيتوجه بزيارة إلى بغداد في إطار مشاوراته الإقليمية المستمرة في الأسابيع الأخيرة، ومن المقرر بحث الملفات التي تم الاتفاق عليها بين البلدين بالإضافة إلى التشاور حول التطورات الإقليمية، وخاصة الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد كثف خلال الأسابيع الأخيرة جهوده الدبلوماسية لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة ولبنان، حيث توجه عراقجي الأسبوع الماضي بزيارة إلى لبنان وسوريا، تبعها زيارة أخرى إلى المملكة العربية السعودية وقطر.
ودوما ما يؤكد عباس عراقجي أن إيران ليست هي التي تسببت في تصعيد التوتر مع إسرائيل، مضيفا: “نحن لا نخشى الحرب، ولكننا لا نريدها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد: لا نية لطهران في إجراء مفاوضات علنية
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لا تعتزم إطلاقاً إجراء مفاوضات بشكل علني، مشيراً إلى أن بعض الأطراف تحاول تشويه مسار الدبلوماسية عبر الضغوط الإعلامية والتوجيه السياسي.
وأشار عراقجي في تغريدة نشرها فجر اليوم الثلاثاء عبر منصة “إكس”، إلى أن موافقته على إلقاء كلمة في “مؤتمر كارنيغي الدولي للسياسات النووية” جاءت في وقت لم تكن إيران وأمريكا قد حددتا بعد موعد الجولة المقبلة من المفاوضات، المقررة أن تبدأ على مستوى الخبراء غدا الأربعاء، وعلى المستوى الرفيع اعتباراً من يوم السبت.
وأضاف: “كما أكدتُ في نص كلمتي التي أعددتها مسبقاً، فإن إيران لا تنوي الدخول في مفاوضات علنية أمام الجمهور.”
وأوضح عراقجي أن في خطابه المعدّ، سلّط الضوء أيضاً على محاولات بعض “الجماعات ذات المصالح الخاصة” لتقويض العملية التفاوضية من خلال تشويه صورة المفاوضين الإيرانيين، ودفع الإدارة الأميركية نحو تقديم مطالب قصوى، بهدف حرف المسار الدبلوماسي عن وجهته الأصلية.
وأضاف: “أنا معتاد على مواجهة الأسئلة الصعبة من الصحفيين أو الرد على مخاوف المواطنين العاديين، لكن تحويل الخطاب إلى جلسة حوار مفتوحة يحوّله إلى مفاوضات علنية، وهذا أمر لا أقبله، كما أنه قد يسبب الإحباط لبعض الحضور الذين يتطلعون لمعرفة تفاصيل دقيقة حول المفاوضات أو مسارها.”
وأسف عراقجي لجهل المنظمين بهذه “الحساسيات الدقيقة أو لم يراعوها”، داعياً من يرغب في الاطلاع على مضمون خطابه، الرجوع إلى الرابط المرفق بمنشوره حيث تم نشر النص الكامل.