تستمر 10 أيام.. ظاهرة فلكية نادرة ترى بالعين المجردة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سيتمكن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية من رؤية مذنب "تسوشينشان-أطلس"، مساء السبت ولمدة "عشرة أيام"، وذلك عند عودته بعد عبوره بمحاذاة الشمس، مواصلا مساره الذي بدأ قبل ملايين السنين.
ورُصد الجسم الصغير المؤلف من صخور وجليد في يناير 2023 بواسطة مرصد الجبل الأرجواني الصيني "تسوشينشان" الذي سُمي المذنّب على اسمه.
والمذنّب الذي سبق أن تمت رؤيته بالعين المجردة في نصف الكرة الجنوبي خلال سبتمبر، شوهد مرة جديدة مساء الجمعة في أميركا الشمالية، على ما قال لوكالة فرانس برس إريك لاغاديك، وهو عالم فيزياء فلكية في مرصد كوت دازور (جنوب فرنسا).
ولم يُرصد عندما كان بين الأرض والشمس، حيث كان مهددا بالاختفاء متأثرا خصوصا بالعاصفة الشمسية التي ضربت الأرض الخميس وأنارت بأضوائها القطبية سماء عدد من دول العالم.
عندما تقترب المذنبات من نجمنا، يتطاير الجليد الموجود في نواتها ويطلق سحبا كثيفة من الغبار، مما يعكس ضوء الشمس. ويقال إنّ المذنب يطلق غازات مع تكوين ذيل يعرّض المذنب أحيانا لخطر التفكك.
وسيكون مذنب "تسوشينشان-أطلس" الذي يمكن رؤيته اعتبارا من السبت في مختلف أنحاء نصف الكرة الشمالي، "أعلى قليلا" في السماء كل مساء، ويمكن رؤيته عبر النظر إلى الغرب "لنحو عشرة أيام"، بحسب لاغاديك.
وأوضح عالم الفيزياء الفلكية أنّ "سطوعه سيخف قليلا كل يوم" مع ابتعاده من الشمس.
وباستثناء العوائق التي تعترض طريقه وتعدّل مساره، يتبع "تسوشينشان-أطلس" مدارا ينبغي ألا يقرّبه من الأرض قبل 80 ألف عام، وفق لاغاديك.
واستنادا إلى مدار المذنب ونماذج معينة، تشير التقديرات إلى أنه قد يكون اجتاز مسافة تعادل 400 ألف مرة المسافة بين الأرض والشمس قبل أن يصل إلينا.
وهي رحلة تستغرق ملايين السنين لهذا المذنب الذي قد يكون نشأ في سحابة أورت، وهي تجمع عملاق لكواكب صغيرة وأجرام سموية على أطراف النظام الشمسي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“الأندلس للتطوير العقاري” توقع اتفاقية شراكة لتصنيع مواد البناء تحت شعار “بوتيغا”
أعلنت مجموعة الأندلس للتطوير العقاري، التي تتخذ من دبي مقرا، عن اختيارها “أطلس كونكورد”، الشركة الإيطالية الشهيرة بتصنيع الأسطح الخزفية والأثاث عالي الجودة، لمشروع “بوتيغا ريزيدنسز” في إمارة دبي.
ويمثل هذا الاختيار بداية سلسلة من المساكن الإيطالية الفاخرة التي تهدف إلى إعادة تعريف معايير المعيشة في المنطقة.
وسيلتزم مشروع “بوتيغا ريزيدنسز” الأول، الذي تبلغ قيمته 150 مليون درهم إماراتي، بالجودة والتصميم المتطور، حيث سيضم مواد خزفية فاخرة من “أطلس كونكورد”.
ويعكس هذا التعاون سعي مجموعة الأندلس للتطوير العقاري، لتحقيق التميز الإيطالي الراقي لتقديم معايير بوتيغا اللا مثيل لها، وتوفير مساكن مصممة خصيصًا تعد بالفخامة والأناقة.
وتعليقا على الأمر، قال صالح طباخ، مؤسس مجموعة “الأندلس للتطوير العقاري”: “رؤيتنا لمشروع بوتيغا ريزيدنسز هي إنشاء علامة تجارية جديدة للمعيشة الفاخرة في دبي وإطلاق ثلاثة مشاريع تحت الاسم نفسه خلال عامين. إن اختيار أطلس كونكورد يضمن تزيين مساكننا بأفضل الأسطح الخزفية الإيطالية، مما يوفر لعملائنا تجربة حياة راقية ومعايير وظيفية متميزة”.
ومن جهته، عبر موريزيو مازوتي، الرئيس التنفيذي لشركة “أطلس كونكورد”، عن حماسه قائلاً: “يسعدنا في أطلس كونكورد أن تم اختيارنا من قبل مجموعة الأندلس للتطوير العقاري لمشروع بوتيغا ريزيدنسز. وتتناغم رؤيتنا في إثراء المساحات حول العالم بجمال التصميم الإيطالي تمامًا مع طموح بوتيغا لتحديد معايير جديدة للمساكن الإيطالية الفاخرة. إن إرثنا كواحدة من الشركات الإيطالية الرائدة عالميًا في تصنيع البورسلين، المدفوع بالتميز في المنتجات والابتكار والجودة، سيمكن رؤية بوتيغا في تحديد المعيشة المخصصة ووضع معايير جديدة للحياة”.
وتتمتع “أطلس كونكورد” بتاريخ مميز في مزج التميز الإيطالي مع التكنولوجيا المتطورة منذ عام 1969، حيث تنتج أسطحًا فريدة ومصقولة تحول المساحات المعيشية. وتشتهر الشركة بجودة منتجاتها التي لا تشوبها شائبة وممارساتها المستدامة، وهي واحدة من أكبر الشركات في إيطاليا، وتفخر بجوائز منتجاتها العالمية والتعاون المشهور مع مهندسين معماريين مثل تعاونها مع زها حديد أركيتكتس.
ويرمز اختيار “أطلس كونكورد” لمشروع “بوتيغا ريزيدنسز” إلى ليس فقط اتفاقًا تجاريًا، بل أرضية مشتركة من الرؤى والثقافات، تهدف إلى جلب جوهر الحياة الإيطالية إلى دبي. وتعد هذه المبادرة الخطوة الأولى لمجموعة الأندلس للتطوير العقاري في إنشاء سلسلة من العقارات تحت اسم “بوتيغا”، كل منها مصمم بنفس التفاني في الفخامة والتفرد.
وستضم بوتيغا ريزيدنسز أسطح بورسلين فاخرة، مما يضمن أن تكون كل وحدة سكنية فريدة ومصممة وفقًا لأعلى معايير الفخامة والتصميم، مع خطط لإطلاق ثلاثة مشاريع ورفع القيمة إلى 500 مليون درهم إماراتي خلال عامين.