المسلة:
2024-10-12@18:15:24 GMT

الأمن الوطني: ضبط نحو مليوني علبة دوائية مهربة

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

الأمن الوطني: ضبط نحو مليوني علبة دوائية مهربة

12 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم السبت، تنفيذ عمليات نوعية لحماية الأمن الاقتصادي والصحي للمواطن، وأكد ضبط نحو مليوني علبة دوائية مهربة وإحباط محاولات إدخالها للسوق المحلي.

وقال الجهاز في بيان: إنه “في إطار الاستراتيجية الشاملة لجهاز الأمن الوطني لحماية الأمن القومي وسلامة المواطنين، نفذت قوات الجهاز سلسلة من العمليات الاستباقية في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات”.

وأضاف البيان، أن “العمليات النوعية أسفرت عن النتائج التالية:

1. ضبط (1.778.593) علبة دوائية مهربة، وإحباط محاولات إدخالها للسوق المحلي.

2. مصادرة وإتلاف ما يقارب من (8) أطنان من المواد الغذائية الفاسدة، مما حال دون وصولها إلى الأسواق وتهديد الصحة العامة.

3. إتلاف أكثر من (11) ألف لتر من المواد الغذائية ومستحضرات التنظيف غير المطابقة للمواصفات وغير الصالحة للاستهلاك.

4. تنفيذ حملة أمنية شاملة أدت إلى إغلاق 16 محلا تجاريا ومركزاً صحياً مخالفاً للقانون، وإلقاء القبض على 21 متورطاً في أنشطة إجرامية تمس الأمن الاقتصادي والصحي للبلاد”.

وأشار إلى، أنه “تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين وإحالتهم للجهات القضائية المختصة لينالوا جزاءهم العادل”.

وأكد جهاز الأمن الوطني- حسب البيان- على “استمراره في تنفيذ عملياته بكل حزم وفعالية لحماية أمن الوطن والمواطن من أي تهديدات اقتصادية أو صحية”، فيما دعا المواطنين إلى، “التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الأمن الوطنی

إقرأ أيضاً:

الأبنية تحكي قصصًا: كيف يحارب الشباب العراقي إهمال التراث

11 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: في قلب بغداد، حيث تتشابك الأبعاد التاريخية مع الحداثة، تتجلى محاولات ملحوظة لإعادة إحياء التراث المعماري والفني الذي يعود إلى العصور العباسية. يجتمع اليوم مجموعة من طلاب الهندسة المعمارية في موقع تاريخي، يتلقون دروسًا من أستاذ معماري، الذي يروي لهم تفاصيل بناء سور بغداد الذي أنشأه الخلفاء العباسيون لحماية المدينة من الغزوات المغولية.

إرثٌ معماري في مواجهة التحديات

تعاني العاصمة العراقية من تداعيات سنوات من الصراعات والهجمات، حيث أثرت هذه الأزمات على التخطيط الحضري والاهتمام بالتراث. ولكن مع بداية استعادة الحياة الطبيعية في بغداد، بدأت الأمور في التحسن، مما أعطى دفعة جديدة للحفاظ على التراث المعماري. اليوم، يحتشد حوالي ثلاثين طالبًا ومصورًا في جولة منظمة من قِبل “نادي المعماريين الشباب” بهدف تسليط الضوء على العمارة الإسلامية في المدينة.

يقول عبد الله عماد، أحد الطلاب المشاركين، إن “الهدف هو إظهار القيمة والجمالية التي تحملها بغداد في تراثها المعماري”. تشمل الجولة محطات مهمة، مثل القصر العباسي، الذي يتميز بتفاصيله الدقيقة وزخارفه الفريدة، ومسجد مرجان والباب الوسطاني، والذي يُعتبر رمزًا للعمارة العباسية.

تجديد الأمل من خلال التراث

العمارة ليست مجرد هياكل، بل هي وسيلة لإعادة بناء الهوية الوطنية. يوضح الأستاذ موفق الطائي، الذي يحمل خبرةً طويلة في هذا المجال، أن الحفاظ على التراث ليس فقط مهمًا من الناحية الجمالية، بل يشكل أيضًا عامل جذب للسياحة. ويضيف: “التراث يساعد في نشر الوعي حول الهوية الوطنية ويعزز الانتماء لدى الشباب”.

تجري في بغداد الآن العديد من المبادرات التي تهدف إلى ترميم المباني التراثية، مما يعكس تزايد الاهتمام بالماضي. وقد أصبح الشباب في العراق يتطلعون إلى التراث المعماري، حيث يسعون لتعزيز هويتهم من خلال هذه المشاريع. كما تؤكد المهندسة المعمارية فاطمة المقداد أن الشباب يدركون أهمية التراث، ويبحثون عن طرق للحفاظ عليه.

التحديات أمام جهود الترميم

على الرغم من هذه الجهود، إلا أن التحديات تظل قائمة. فمعظم المباني التراثية تواجه خطر التدمير أو التدهور، حيث يقدر أن نحو 15% من المباني التراثية في بغداد مدمرة أو طرأت عليها تغييرات. علاوة على ذلك، هناك حاجة ملحة لتمويل كبير من أجل عمليات الترميم، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى الملاك الأصليين للحصول على الموافقات.

تعمل أمانة بغداد على مشاريع ترميم متعددة، بما في ذلك شارع المتنبي المعروف ببيع الكتب، وشارع السراي، وتستهدف أيضًا شارع الرشيد الذي يعتبر “روح بغداد القديمة”. يسعى المسؤولون إلى تحويل المدينة القديمة من مركز للخدمات الثقيلة إلى مناطق ثقافية وتجارية.

نحو مستقبل مشرق

بغداد تسعى إلى إعادة إحياء مركزها التاريخي وتحويله إلى وجهة ثقافية وسياحية. ومن خلال الجهود المستمرة من قِبل الشباب والمختصين، يبدو أن هناك أملًا في تحسين واقع التراث المعماري والحفاظ عليه للأجيال القادمة. التحديات كبيرة، ولكن العزم والإرادة الشعبية يمكن أن يحدثا فرقًا حقيقيًا في تعزيز الهوية الثقافية للعراق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأمن العراقي ينفذ عمليات استباقية لحماية الأمن القومي ويكشف نتائجها
  • جهاز الأمن الوطني ينفذ عمليات نوعية لحماية الأمن الاقتصادي
  • الأبنية تحكي قصصًا: كيف يحارب الشباب العراقي إهمال التراث
  • برلماني: البيان الثلاثي بين مصر والصومال وإريتريا تاريخى لحماية الأمن القومي الأفريقي
  • قبل ترويجها للسوق السوداء.. ضبط 15 طن من الدقيق الأبيض والبلدي
  • الحكيم يدعو لحماية الفتيات من تحديات المجتمع
  • توقيع عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق
  • الأمن الوطني يقبض على عصابة دولية للاتجار بالبشر في بغداد
  • المؤتمر: جهود مصرية مكثفة لحماية الأمن القومى والحفاظ على استقرار المنطقة