"الصليب والهلال الأحمر الدولي": أكثر من ألف مدرسة تحولت لمراكز إيواء للنازحين في لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير وحدة التخطيط والمتابعة بالمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر الدكتور محمد حمد، إن الوضع الإنساني في جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية والبقاع والنبطية، في منتهى الخطورة، مؤكدا أن أكثر من ألف مدرسة تحولت إلى مراكز إيواء للنازحين.
وأضاف حمد، في تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية، أن أعداد النازحين أكثر من مليون، وهي أعداد كبيرة للغاية، بجانب الوضع الإنساني من ناحية الضحايا والإصابات جراء القصف الإسرائيلي، مبينا أن الصليب الأحمر يقوم بتوزيع الخدمات الإنسانية العاجلة على بعض مراكز الإيواء.
وأشار إلى أن الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر يدعم بصورة كاملة ومستمرة الصليب الأحمر اللبناني المكلف من الحكومة اللبنانية بتقديم الخدمة الإسعافية، على خلفية نقل الجرحى، جراء القصف وانهيار المباني إلى المراكز الطبية العاجلة والمستشفيات، وكذا نقل الدم.
وتابع حمد قائلا "إنه منذ بداية تصاعد الأزمة في لبنان أنفقنا مليوني فرنك سويسري كاستجابة طارئة للصليب الأحمر اللبناني للاستمرار في تقديم خدماته، ونحن نحاول توفير وصول الخدمات الإسعافية المقدمة من الصليب الأحمر اللبناني للأماكن المتضررة بصورة مباشرة"، مناشدا الأطراف المتصارعة باحترام القانون الدولي في حماية المتطوعين ومقدمي الخدمة الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصليب والهلال الأحمر بيروت جنوب لبنان الوضع الإنساني
إقرأ أيضاً:
بالصور... السرايا ازدانت بالأعلام اللبنانيّة في مناسبة الإستقلال
بتوجيه من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وبإشراف الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، ازدانت السرايا بالاعلام اللبنانية،لمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لذكرى الاستقلال كعلامة أمل ورجاء على رغم المآسي التي يعيشها لبنان جراء ما يتعرّض له من اعتداءات إسرائيلية متواصلة. هو العلم اللبناني الباقي مرفوعًا بعزيمة أبنائه المؤمنين بأن الغد الآتي سيكون أفضل من الأيام السود التي يعيشها لبنان حاليًا. وكانت هذه اللفتة كتعبير واضح بأنه، بهذه العلامة الوحيدة، سينتصر لبنان على كل الشرور، وستعود إليه البسمة بعد هذا الليل الطويل من الألم والعذاب والموت والدمار.