كاتب صحفي: محطة قطارات صعيد مصر بشتيل نموذج حضاري كبير
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
علق جمال رائف، الكاتب الصحفي، على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عدة مشروعات للنقل، والتي كان منها محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل، موضحا أن من محطة قطارات صعيد مصر تعد من أحد أهم شرايين التنمية التي يتم تطويرها.
وتابع “رائف”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، :"جاء هذا التطوير عبر مد أحد أهم النطاقات الجغرافية في الداخل المصري بمحطة جديدة".
وأضاف أن الدولة المصرية استطاعت تسهيل حركة النقل والبضائع للمواطنين، وتمكنت من تقليل الحركة والتكدس الذي كان في محطة مصر، لافتا إلى أن هذا المشروع يتماشى مع نهج الدولة، الذي يتضح من خلال تحديث السكك الحديدية بشكل عام، فضلا عن إمداد المناطق في الداخل المصري بخطوط نقل جديدة كما في سيناء والنطاق الغربي، فضلا عن إدخال منظومات نقل حديثة مثل القطار الكهربائي الذي يصل إلى العاصمة الإدارية.
وشدد على أن الدولة تهتم بشكل كبير بأن ينعم الصعيد بوسائل النقل المريحة التي تسهل على أهالي الصعيد السفر بشكل مميز، مؤكدا أن محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل نموذج حضاري كبير، إذ أنها تعبر عن الجمهورية الجديدة التي تسعى لتقديم الخدمة للمواطن بشكل يليق بعظمة وقدر الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صعيد قطارات صعيد محطة قطارات صعيد محطة قطارات صعيد مصر الكاتب الصحفى السيسي محطة قطارات صعید مصر
إقرأ أيضاً:
اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
أعلنت قوات الجيش السوداني، الجمعة 28 مارس/آذار 2025، سيطرتها الكاملة على العاصمة الخرطوم، وذلك بعد أسبوع من استعادتها القصر الرئاسي من قوات الدعم السريع في هجوم واسع نفذته.
وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان: "تمكنت قواتنا اليوم من تطهير آخر جيوب مليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم".
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع تروج إشاعة انسحابها من الخرطوم نتيجة لاتفاق مع الحكومة السودانية.
وأضاف الجيش: "هذه الإشاعة يفضحها هروبهم المخزي أمام قواتنا الظافرة، وتركهم قتلاهم ومعداتهم في ميادين القتال بمختلف المواقع".
ونوّه البيان إلى أن الجيش السوداني شن قصفًا جويًا على تجمعات قوات الدعم السريع في الفاشر، ما أسفر عن سقوط عناصر من الدعم السريع بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير مركبات وشاحنات تابعة لها.
وفي 26 مارس/آذار 2025، أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن وصول قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى مطار العاصمة الخرطوم، وذلك عقب سيطرة الجيش عليه ومغادرة قوات الدعم السريع للمدينة.
وبحسب البيان الصادر عن الجيش، فقد سيطر على مطار الخرطوم الدولي، الواقع في محيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع في حي الرياض، إضافة إلى الجانب الغربي من جسري المنشية وسوبا على نهر النيل الأزرق، اللذين يربطان مدينة الخرطوم بمنطقة شرق النيل.
وأضاف الجيش أنه سيطر أيضًا على قاعدة الدفاع الجوي، ورئاسة شرطة الاحتياطي المركزي، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي، ومعظم أحياء شرق وجنوب الخرطوم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان في العاصمة الخرطوم قولهم: "إن قوات الدعم السريع تنسحب من معظم مناطق الخرطوم، في حين ينتشر الجيش في العديد من الأحياء".
وفي 21 مارس/آذار 2025، أعلن الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم بعد طرد قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والتي كانت قد أحكمت قبضتها على القصر إلى جانب مقرات الوزارات والمكاتب الرسمية.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، تسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، مما يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم.
كما أسفرت الحرب المستمرة منذ نحو عامين عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، مما تسبب في أكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.