أول تعليق من أسرة الشقيقين التوأم.. حسين مات في نفس يوم وفاة أخوه حسن
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
حالة من الحزن الشديد سيطرت على أهالي قرية بني مؤمنة التابعة لمركز ببا بمحافظة بني سويف، بعد وفاة شاب عشريني يدعى «حسين فارس» حزنا على شقيقه التوأم الذي توفي منذ عامين، لتتحول مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفاتر للعزاء حزنا على وفاة الشقيقين.
توفي «حسين» صاحب الـ28 عاما، بعد عامين من وفاة شقيقه «حسن» الذي توفي في عمر الـ26 عاما، أثناء تأدية صلاة الجمعة وهو نفس اليوم الذي غادر فيه شقيقه الحياة، إثر إصابته بأزمة قلبية: «حسين اتوفى في نفس اليوم اللي مات فيه حسن من سنتين وكان بيصلي الجمعة وفجأة وقع على الأرض واكتشفنا أنه مات بأزمة قلبية زي أخوه بالظبط»، وفقا لما ذكره «محمد الحصري» ابن عمة التوأم، في حديثه لـ«الوطن».
علاقة قوية كانت تجمع الشقيقين حسن وحسين قبل وفاتهما، إذ كان الثنائي دائما معا في مختلف المناسبات والأماكن: «حسن وحسين الاتنين كانوا دايما مع بعض لدرجة أني حسين مستحملش وفاة حسن وكان دايما بيتكلم عليه في أي قعدة وكان دايما حاسس أني في حاجة ناقصة»، بحسب «محمد الحصري»، مشيرا إلى أن «حسين» حاصل على بكالوريوس التجارة أما «حسن» فهو حاصل على ليسانس حقوق.
اعتاد «حسين» بشكل مستمر، على الحديث عن شقيقه التوأم «حسن» بعد وفاته، إذ كان يعبر عن حزنه واشتياقه الدائم له عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ويكتب عن ذكرياتهما المشركة والتي جاءت منها: «أخبروه أن المسافة التي بيني وبينه ما تغير حبه بقلبي ولا تمنعني من احتضانه كل يوم بدعاء صادق من القلب، أخبروه أن قلبي متعلق بقلبه رغم البعد الذي يفصل بيننا، أخبروه أني أحبه رغم قساوة القدر في لقائنا ورغم كل الظروف، يا رب العالمين ارحم أخي وحبيبي بحق يوم الجمعة».
صدمة كبيرة سيطرت على أقارب وأصدقاء «حسين» بعد وفاته بشكل مفاجئ بنفس طريقة شقيقه التوأم: «وجعت قلبي يا حسين كنت بتقول أصعب جمعة مرت عليك بعد وفاة أخيك واليوم الجمعة الأصعب لفراقكم انتو الاتنين يا أجدع وأطيب توأم في الدنيا.. اتمنيت تشوف أخوك وسبحان الله هتروح ليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة مواقع التواصل الاجتماعي أزمة قلبية
إقرأ أيضاً:
العثور على فيديو لآخر لحظات متسلق جبال توفي قبل 40 عاماً
عثرت ابنتا متسلق جبال أرجنتيني توفي قبل 40 عاماً على سفح بركان «توبونغاتو» في الأرجنتين، على حقيبة مطمورة تحت الثلوج وشريط كاميرا مكّنهما من الاطلاع على اللحظات الأخيرة لوالدهما.
كان غييرمو فييرو يبلغ 44 عاماً عندما توفي سنة 1985 خلال نزوله على المنحدرات المغطاة بالثلوج للبركان، الذي يزيد ارتفاعه عن 6500 متر ويقع على الحدود التشيلية.
وانتُشلت جثته وجثة رفيقه، لكن لم تُسحَب كل معدّاتهما.
في العام الماضي، رصدت متسلقة الجبال «غابرييلا كافالارو» حقيبة ظهر مطمورة في الثلوج، ولم تتمكن من سحب سوى شريط كاميرا مقاس «سوبر8» وفأس جليد منها.
وبعدما عُرف أنها مملوكة لـ«غييرمو فييرو»، تواصلت «كافالارو» مع ابنتي متسلق الجبال المعروف بتسلقه المتكرر لمنحدرات «أكونكاغوا»، أعلى نقطة في سلسلة جبال «الأنديز» والبالغ ارتفاعها 6962 متراً.
وفي فبراير الماضي، خلال فصل الصيف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، انطلقت «غوادالوبي فييرو» البالغة من العمر «40 عاما» و«أزول فييرو» «44 عاماً»، في رحلة استكشافية مدتها 11 يوماً لاستعادة الحقيبة التي عاودت الظهور على ارتفاع 6100 متر.وقالت «أزول فييرو» التي كانت تبلغ أربع سنوات فقط عندما توفي والدها: «في عائلتي، كانت كلمة جبل ممنوعة. والدتي لا تريد معرفة أي تفصيل يتعلق بالعثور على حقيبة الظهر هذه. إنها عائلة حطمها الحزن والفراغ».
وعُثر في حقيبة الظهر على سترة وكيس نوم وعبوة ماء وأسبرين وأقراص فيتامين سي وسكاكين وبكرتين من شريط كاميرا «سوبر 8».
وتقول «أزول فييرو» «من الناحية الروحية، كان الأمر بمثابة مؤشر لأنه لا يزال حاضراً وأنه موجود».
تقول الأختان إنهما عرفتا المزيد عن أبيهما الذي بالكاد تعرفانه.
وتضيف أزول «لم تخبرنا والدتي مطلقا عنه. كنا نعلم أنه قضى في الجبال وأنه كان متسلق جبال، ولكن ليس أكثر من ذلك. لذا كان الأمر بمثابة اكتشاف لقصته».
وأظهرت اللقطات أن «غييرمو فييرو» وشريكه في التسلق «ليوناردو رابال» «20 عاماً»، كانا أول متسلقين يصلان إلى الواجهة الشرقية لقمة «توبونغاتو».
وتقول «غابرييلا كافالارو» «لم يتم تسلق هذا المنحدر مرة جديدة»، مضيفة «إن ما أنجزاه له قيمة تاريخية كبيرة لتسلق الجبال في الأرجنتين والعالم».
وستتبرع الشقيقتان بممتلكات والدهما التي عثر عليها إلى متحف من أجل «مشاركة قسم من تاريخ تسلق الجبال في الأرجنتين».