حالة من الحزن الشديد سيطرت على أهالي قرية بني مؤمنة التابعة لمركز ببا بمحافظة بني سويف، بعد وفاة شاب عشريني يدعى «حسين فارس» حزنا على شقيقه التوأم الذي توفي منذ عامين، لتتحول مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفاتر للعزاء حزنا على وفاة الشقيقين.

توفي «حسين» صاحب الـ28 عاما، بعد عامين من وفاة شقيقه «حسن» الذي توفي في عمر الـ26 عاما، أثناء تأدية صلاة الجمعة وهو نفس اليوم الذي غادر فيه شقيقه الحياة، إثر إصابته بأزمة قلبية: «حسين اتوفى في نفس اليوم اللي مات فيه حسن من سنتين وكان بيصلي الجمعة وفجأة وقع على الأرض واكتشفنا أنه مات بأزمة قلبية زي أخوه بالظبط»، وفقا لما ذكره «محمد الحصري» ابن عمة التوأم، في حديثه لـ«الوطن».

العلاقة بين التوأم 

علاقة قوية كانت تجمع الشقيقين حسن وحسين قبل وفاتهما، إذ كان الثنائي دائما معا في مختلف المناسبات والأماكن: «حسن وحسين الاتنين كانوا دايما مع بعض لدرجة أني حسين مستحملش وفاة حسن وكان دايما بيتكلم عليه في أي قعدة وكان دايما حاسس أني في حاجة ناقصة»، بحسب «محمد الحصري»، مشيرا إلى أن «حسين» حاصل على بكالوريوس التجارة أما «حسن» فهو حاصل على ليسانس حقوق.

اعتاد «حسين» بشكل مستمر، على الحديث عن شقيقه التوأم «حسن» بعد وفاته، إذ كان يعبر عن حزنه واشتياقه الدائم له عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ويكتب عن ذكرياتهما المشركة والتي جاءت منها: «أخبروه أن المسافة التي بيني وبينه ما تغير حبه بقلبي ولا تمنعني من احتضانه كل يوم بدعاء صادق من القلب، أخبروه أن قلبي متعلق بقلبه رغم البعد الذي يفصل بيننا، أخبروه أني أحبه رغم قساوة القدر في لقائنا ورغم كل الظروف، يا رب العالمين ارحم أخي وحبيبي بحق يوم الجمعة».

الشعور بالصدمة 

صدمة كبيرة سيطرت على أقارب وأصدقاء «حسين» بعد وفاته بشكل مفاجئ بنفس طريقة شقيقه التوأم: «وجعت قلبي يا حسين كنت بتقول أصعب جمعة مرت عليك بعد وفاة أخيك واليوم الجمعة الأصعب لفراقكم انتو الاتنين يا أجدع وأطيب توأم في الدنيا.. اتمنيت تشوف أخوك وسبحان الله هتروح ليه».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وفاة مواقع التواصل الاجتماعي أزمة قلبية

إقرأ أيضاً:

تلفزيون إيطاليا يكشف تعرض طاقمه لاعتداء في صيدا.. السائق توفي بأزمة قلبية

أعلنت محطة الإذاعة والتلفزيون الإيطالية الرسمية (RAI)،  تعرض فريق نشرة أخبار قناتها الثالثة لهجوم صباح الثلاثاء في مدينة صيدا اللبنانية أثناء تغطيته للوضع على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت المحطة عبر صفحتها على منصة "إكس" تفاصيل الحادث، مشيرة إلى أن المراسلة لوتشيا غوراتشي كانت ضمن الطاقم الذي تعرض للهجوم.

La troupe del Tg3 in Libano è stata aggredita questa mattina mentre documentava la situazione al confine con Israele. L'autista locale ha avuto un infarto ed è morto dopo il trasporto in ospedale. La testimonianza della nostra inviata pic.twitter.com/GftFKr5Wrd — Tg3 (@Tg3web) October 8, 2024
وأوضحت المحطة أن السائق اللبناني المرافق للفريق الإعلامي أصيب بنوبة قلبية بعد الضربة، وتوفي لاحقاً بعد نقله إلى المستشفى.

وفقا لمصادر لبنانية٬ تعرضت المراسلة لوتشيا غوراتشي والمصور ماركو نيكويس لهجوم أثناء تصويرهما آثار غارة جوية إسرائيلية في مدينة الجية، شمالي صيدا. وخلال هذا التصوير، حاول رجل مجهول الاستيلاء على معدات التصوير.

وأوضحت غوراتشي في بث مباشر بعد الحادثة، أن الفريق كان يوثق موقع الغارة الجوية دون أي مشكلات تُذكر، حيث كان المرافق المحلي قد أبلغ حزب الله بوجودهم، وسار التصوير بسلاسة.

وأضافت أن السكان المحليين كانوا يتحدثون معهم بشكل طبيعي، ولم يكن هناك أي مؤشر على وجود مشكلة في البداية.


ولكن فجأة، تغير الوضع عندما ظهر شخص غريب وحاول انتزاع الكاميرا من المصور، ما دفع الفريق إلى العودة إلى السيارة سريعا استعدادا للمغادرة. لكن المعتدي تابعهم وواصل مطاردتهم.

عند وصول الفريق إلى محطة وقود خارج البلدة، تابعهم المهاجم مجددا، حيث استولى على مفاتيح السيارة وحاول تدمير الكاميرا.

وأثناء محاولات السائق أحمد عقيل حمزة، تهدئة الوضع، انهار فجأة وسقط على الأرض. تم نقله بسرعة إلى المستشفى، لكن الأطباء أعلنوا وفاته نتيجة أزمة قلبية بعد عدة محاولات لإنعاشه.

وأعرب نائب رئيس قسم الشؤون الخارجية في القناة الإيطالية، مارشيلو غريكو، عن "صدمته العميقة إزاء الحادث المأساوي"، وقدم تعازيه الحارة لعائلة السائق أحمد عقيل حمزة، مشيدا به ووصفه بأنه "شريك وصديق عزيز" كان يعتمد عليه الفريق الإعلامي. 

من جانبها، عبرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، عن تضامنها مع الفريق الإعلامي الذي تعرض للهجوم، وقدمت خالص التعازي لعائلة السائق المتوفى، معبرة عن أسفها لهذا الحادث الأليم.

منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يصعّد الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه الشامل على لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، عبر شن غارات جوية غير مسبوقة وتوغل بري في الجنوب، في انتهاك واضح للتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.


ووفق بيانات رسمية لبنانية رصدتها فإن هذه الغارات أسفرت حتى مساء أمس الأربعاء عن استشهاد 1323 شخصًا وإصابة 3698 آخرين، بينهم نسبة كبيرة من النساء والأطفال. كما تسببت في نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص.

وفي المقابل، يرد "حزب الله" يوميًا بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، فضلًا عن القذائف المدفعية التي تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية. وعلى الرغم من أن إسرائيل تعلن عن بعض خسائرها البشرية والمادية، إلا أن الرقابة العسكرية تفرض تعتيما صارمًا على معظم هذه الخسائر، وفقًا لمراقبين.

مقالات مشابهة

  • توفي غرقا في واد.. العثور على جثة الضحية الثاني ببشار
  • توفي غرقا في واد.. العثور على جثة الضحية الثانية ببشار
  • وفاة شاب علي يد شقيقه فى ابوصوير بالإسماعيلية
  • العشاء الأخير ورحلة الرحيل بسلام.. قصة المدرس الذي مات في سجوده خلال صلاة الجمعة
  • كشف ملابسات وفاة طفل دهسًا في حادث بالمعادي
  • "كييف" تحقق في وفاة صحفية أوكرانية أثناء احتجازها في روسيا
  • وفاة طفل وإصابة شقيقه إثر حادث دهس في إربد
  • تلفزيون إيطاليا يكشف تعرض طاقمه لاعتداء في صيدا.. السائق توفي بأزمة قلبية
  • التصريح بدفن جثة مسن توفي في حريق شقة بأكتوبر