غال غادوت تكشف كواليس تحولها إلى الملكة الشريرة في "بياض الثلج"
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
غاصت نجمة فيلم "المرأة الخارقة" غال غادروت في تفاصيل اختيارها لدور الملكة الشريرة، في فيلم "بياض الثلج" الموسيقي، والمقرر عرضه في مارس (آذار) 2024، مسلطة الضوء على التحضيرات التي أجرتها قبل اختبارات الأداء.
لم تواجه مصاعب كبيرة خلال مرحلة التصوير، واصفة الأمر كأنه أداء مسرحي
الإعلان عن فيلم "سنو وايت" بنسخته الحية، كان في 23 ديسمبر (كانون الأول) 2023
ففي حلقة من برنامج "هذا أنا"، عبر قناة مجلة GQ الشهرية، على يوتيوب، نشرت تفاصيله صحيفة "هوليوود ريبورتر"، ردّت غادوت على أسئلة واستفسارات جمهورها عبر مواقع التواصل، كاشفة شعورها لأداء دور الملكة الشريرة في فيلم "بياض الثلج".
توتر وتحضيرات
أوضحت غال أنها شعرت بالتوتر حين طلبت منها شركة "ديزني" منتجة الفيلم التحضير لإجراء اختبار أداء للفيلم المقبل، لأنها من النوع الغنائي الموسيقي، مشيرة إلى أن التحضير للاختبار استغرق منها أكثر من شهر.
ولفتت إلى أنها كانت تجرية جديدة بالنسبة لها لأنها المرة الأولى التي تجري فيها اختبار أداء لهذا النوع من الأعمال، لافتة إلى أن النتيجة كانت لصالحها، والتدريبات أثمرت عن فوزها ببطولة الفيلم، لاسيما بعدما نجحت في الأداء الغنائي.
التحديات خلال مرحلة التصويرولم تواجه مصاعب كبيرة خلال مرحلة التصوير، واصفة الأمر كأنه أداء مسرحي مبهر وجميل ومشوّق، ومؤكدة أنه رغم التعب والإرهاق سيرى الجمهور النتيجة الرائعة.
وفي تصريح سابق ترويجاً لمسلسلها التجسسي "قلب من حجر" الذي بدأت منصة نتفليكس بعرضه منذ يومين، كشفت غال عن حادثة طريفة جرت مع ابنتيها، وكيف خاب ظن الصغرى بعدم تقديم والدتها لشخصية "بياض الثلج".
وذكرت أنه بمجرد فوزها بالدور، سارعت إلى المنزل لإخبار ابنتيها بأنها ستقدم دور البطولة في الفيلم، ففرحت الصغرى بأن أمها ستؤدي شخصية "سنو ورايت"، لكن حين أبلغتها بأنها ستكون الملكة الشريرة، حزنت كثيراً بينما سارعت الكبرى إلى القول: "إنه دور مناسب جداً لك".
يًشار إلى أن الإعلان عن فيلم "سنو وايت" بنسخته الحية، كان في 23 ديسمبر (كانون الأول) 2023، حين التقت غادوت بزميلها راشيل زيغلر "سنو وايت"، خلال مؤتمر صحافي، حيث أعلنت الأخيرة أن الفيلم سيكون مختلفاً عن كل ما يعرفه الجمهور.
وكانت شركة ديزني قد أطلقت عبر حسابها على يوتيوب، قبل شهر، الفيديو التحضيري للفيلم، والذي حقق منذ ذلك الحين حوالى 680 ألف مشاهدة، بينما أطلقت البرومو الترويجي الرسمي الأسبوع الماضي على يوتيوب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”
عيون “الرنّة”
من أرشيف الكاتب# أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 30 / 12 / 2017
يقول الباحثون إنه ومن أجل التكيف مع الظروف القاسية، فإن غزلان الرنّة تغيّر لون عيونها من البني الذهبي في الصيف الى الأزرق الغامق في الشتاء.. ففي الصيف تمتاز المناطق القطبية بنهارات لا تنتهي، فيكون الضوء شديد السطوع بسبب بياض الثلج وانعكاس أشعة الشمس، لذا تغير لون عينيها الى اللون الذهبي لتستوعب هذا الوضوح وتبحث عن العشب المختبئ تحت كثبان الثلج المتراكم. وفي فصل الشتاء القارس، حيث تصل درجة الحرارة إلى 40 تحت الصفر، يعم الليل أيام الشتاء الطويلة ويشتد الظلام وتزداد حلكته وتجول المفترسات، من ذئاب ودببة وضباع،الأرض المقمرة، تدوس جمر الثلج بحثا عن فريسة تائهة او مريضة لتفترسها، لذا لا بد ان تغيّر “الرنّة” لون عيونها الى الأزرق الداكن حتى تحمي نفسها من أعدائها المتربصين..
مقالات ذات صلة الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. ما طوله وتكلفته؟ 2024/12/21في السياسة أيضا لا بد من تغيير لون العيون حسب فصول التحالفات، فلا عزاء لـ”العيون السود” في القطب المتجمد ولا في الشرق الأوسط الملتهب، فاللون الثابت والنظرة الواحدة لا يضمنان البقاء على قيد الحياة ولا يحميان من الأعداء الذين يبحثون عن فريسة في صراع البقاء. لا بد من اتباع نهج “الرّنة” في التكيّف مع الظروف القاسية التي لا تحمي أحداً ولا تنظر إليه بعين العطف، حتى القطعان المتشابهة إذا ما ضعف فرد من أفرادها أو كسرت ساقه ولم يستطع المضي معها تتركه لمفترسيه، فالهروب والانقضاض لا يرحمان الضعفاء، الضعف في صراع البقاء يعني الموت غير المعلن.. فما الذي جعل أمّة “الرنّة” إذن تغيّر بحر عيونها حسب الفصل وشدة الضوء والليل والنهار؟.. إنه البقاء والدفاع عن النفس وحفظ سيادة الذات..
في العروبة، تشبه بعض الدول “الرنّة” الى حدّ بعيد، تحمل “شجرة المبادئ” فوق رأسها تاجاً وقوة وأداة حادة لمعركة لا تقبل المساومة عليها ولا تقبل ان تكسر او تقطع؛ تهاجم بها عند الضرورة وتهرب بها عند الضرورة أيضاَ، لكنها لا تسقطها عن رأسها أبدا، فالغزال إن تخلّى عن “قرونه” صار نعجة؛ والنعاج مهما قاومت غلبتها السكين الصغيرة.. بالمناسبة، أمة الرنّة تبقى مخلصة لأبناء جنسها ما استطاعت، تحاول أن تذود عن القطيع حتى لو نزفت كل دمها على الثلج الأبيض كي لا تترك ثغرة في القبيلة. لا يميتها سهم الصيّاد أو عضة الذئب، فهي تهرب بالسهم عند الضرورة وتلعق الجرح فتشفى، لكنها تموت كمداً إِن “نُطحت” بقرن شقيق..
undefined
أجمل ما في هذه الكائنات الأنفةُ والكرامة والبرّية التي تجري في عروقها، فهي لا تقبل التدجين أبداً، ولا تقبل الانبطاح، تقاوم، تقاتل بتاج العظم الذي يكسو رأسها، وقد تموت، لكنها لا تركض وراء صائدها من أجل حفنة علف أو غصن من عوسج.. هي برية، مثابرة، ثائرة على الظروف والفصول والثلج العنيد، تحفر في الجليد القاسي إن احتاجت لتلتقم ما تسدّ به جوعها ويقويها على المواجهة..
في التاريخ لم يدجّن غزال رنّة واحد إلا في الأساطير وأفلام الكرتون، إذ صوّر في قصص الأطفال وهو يجرّ عربة بابا نويل والسوط يلذع جنبيه ليصل في الموعد أثناء توزيع الهدايا على حلفاء “سانتا كلوز” في عيد الميلاد.. كل غزلان الرنّة سخرت من الغزال الكرتوني لأنه ارتضى لنفسه أن يترك القطيع ويدخل قصص التسلية بعربة السيد “بابا نويل “، ورغم كل هذا لا أحد يذكره في الأغاني ولا في الحكايات ولا في الأمنيات، لا يذكره سوى السوط الذي يطلب منه المسير أو التوقف أو تغيير مسار العربة.. “الرنةّ الكرتوني” عندما فقد بريّته فقد مبادئه وصار مطية للسيد “بابا نويل” الأشقر..
أجمل ما في غزلان “الرنّة” الحقيقية أنها قد تغيّر نظرتها وحدّة إبصارها لكنها لا تغير مبادئها.. يقول الباحثون حتى في الموت -الذي هو النهاية الحتمية لكل الكائنات- يفضل الرنّة ان يموت فوق المرتفعات، يثني ساقيه على الأرض أولا، ثم يرخي رأسه على الصخر أو الثلج ليترك “تاج رأسه العاجي” مرتفعاً…”فالرنّة” لا تموت مطأطئة أبداً..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#173يوما
#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي