نائب محافظ سوهاج يكرم الفائزين بمسابقة «ابن الإسلام» لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أناب اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، لحضور احتفال تكريم حفظة القرآن الكريم، والذي أقيم بملعب برديس الرياضي، بمركز البلينا، ضمن مسابقة «ابن الإسلام»، بحضور النائب محمود أبو الخير، عضو مجلس النواب، والدكتور أحمد حمادي، رئيس منطقة سوهاج الأزهرية، وحسين حبارير رئيس مركز ومدينة البلينا.
وأوضحت المحافظة، في بيان، أنّ مسابقة «ابن الإسلام» لحفظ القرآن الكريم، واحدة من أقدم مسابقات حفظ القرآن الكريم في المنطقة، وأسسها شباب نجع محمد ببرديس عام 2006، برعاية وزارة الأوقاف، وتهدف إلى تشجيع النشء على الاهتمام بحفظ القرآن الكريم.
المسابقة تضم ثمانية مستوياتوأشارت إلى أنّ مسابقة القرآن الكريم تضم ثمانية مستويات: «المستوى الأول حفظ جزء من القرآن الكريم، المستوى الثاني حفظ جزأين من القرآن الكريم، المستوى الثالث حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم، المستوى الرابع حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم، المستوى الخامس حفظ ربع القرآن الكريم، المستوى السادس حفظ نصف القرآن الكريم، المستوى السابع حفظ ثلاثة أرباع القرآن الكريم، المستوى الثامن حفظ القرآن الكريم كاملًا».
تكريم الفائزين في نهاية الحفلوفي نهاية الحفل، كرّم نائب محافظ سوهاج، الفائزين، ووزع الجوائز عليهم، وقدّم التهنئة للفائزين في المسابقة، متمنيا لهم دوام التوفيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج نائب محافظ سوهاج أخبار سوهاج مسابقة القران الكريم حفظ القرآن الکریم من القرآن الکریم ابن الإسلام
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القرآن الكريم يحذر من تحريف المعاني وتزوير الحقائق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، إلى أن القرآن الكريم نبّه بشكل واضح إلى خطورة التلاعب بالألفاظ وتزييف المعاني، فقد أورد القرآن هذا التحريف بشكل صريح في العديد من آياته، محذرًا من الأثر المدمر الذي قد يترتب عليه.
التلاعب بالألفاظ في القرآن الكريمقال الدكتور علي جمعة إن القرآن الكريم أشار إلى جريمة التلاعب بالألفاظ في آيات متعددة، أولها كانت في ذكر أولئك الذين صنعوا تماثيل من الحجارة وسموها "آلهة"، فبذلك ضلوا عن الطريق الصحيح. كما قال الله سبحانه في الآية: "مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ" [يوسف: 40]. حيث تظهر في هذه الآية كيف يتم التلاعب بالألفاظ بتسمية الأشياء بأسماء غير صحيحة لتزييف الحقائق وتوجيه الناس نحو الضلال.
التلبيس بين الحق والباطل: تحريف وتضليلوأضاف جمعة أن القرآن أيضًا أشار إلى مفهوم "التلبيس" الذي يعني إدخال الحق في الباطل، وهو نوع آخر من التلاعب بالألفاظ. وأوضح أن الله تعالى نهى عن هذا السلوك في قوله: "وَلاَ تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ" [البقرة: 42]. بل نجد أن هذا التلبيس قد وصل في بعض الأحيان إلى درجة خطيرة حيث قد يُقنع الإنسان بارتكاب أفعال خاطئة دون أن يشعر بذلك، كما حدث في الآية: "وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ المُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ" [الأنعام: 137].
الصراع الفكري والاجتماعي نتيجة التلاعب بالألفاظوأشار جمعة إلى أن التلاعب بالألفاظ لا يقتصر على التحريف الديني، بل يمتد إلى مجالات أخرى من الحياة الفكرية والاجتماعية والسياسية. فبينما تمسك أهل الحق بمعاني الألفاظ كما وضعها الواضع، سعى آخرون إلى إنكار هذه المعاني أو تحريفها، مما أدى إلى صراع فكري وثقافي، ثم تحول هذا الصراع إلى نزاعات اجتماعية وسياسية في العديد من المجتمعات.
دعوة للعودة إلى مراد اللهفي ختام حديثه، دعا الدكتور علي جمعة الأمة الإسلامية إلى العودة إلى الفهم الصحيح لمعاني الألفاظ كما وضعها الله ورسوله، والابتعاد عن التلاعب بها. وأكد على ضرورة أن تكون اللغة أداة لتوصيل الحقائق، لا لتشويهها أو تزويرها، مشددًا على أن الفهم الصحيح هو السبيل لحل الصراعات الفكرية والاجتماعية التي تعصف بالعالم الإسلامي اليوم.