قبل أسابيع، شوهدت كيت بدون الخاتم النادر الذي ورثته من والدة الأمير وليام الراحلة الأميرة ديانا، أثناء تكريمها لفريق بريطانيا بعد حفل ختام الألعاب الأولمبية في باريس، والذي كان أحدث ظهور لها منذ أن أعلنت عن تشخيص إصابتها بالسرطان.

وفي الساعات الماضية بينما تحتفل بإكمال برنامج العلاج الكيميائي الوقائي، استبدلت الأميرة مرة أخرى خاتمها المصنوع من الياقوت والألماس بخاتم الزواج المصنوع من نفس الأحجار، ومع الجدل الذي يدور حول خاتم أميرة ويلز وظهورها النادر، يدور في أذهان البعض أسئلة غريبة مثل كم كان عمر كيت ميدلتون عندما تزوجت؟.

كم كان عمر كيت ميدلتون عندما تزوجت؟

بدأت قصة كيت ميدلتون والأمير ويليام عندما التقى الزوجان في الجامعة عام 2001 وكانا طالبين في سانت أندروز، ظلت علاقتهما عبارة عن صداقة ولم يبدأ الحب قبل عام 2003.

بعد سبع سنوات من الحب وفترة قصيرة من الانفصال في عام 2007، تزوج الأمير ويليام من كاثرين ميدلتون أمام أكثر من 1900 شخص في كنيسة وستمنستر وملايين المشاهدين في جميع أنحاء العالم، وكان عمر كيت ميدلتون عندما تزوجت 28 عامًا، في 29 أبريل 2011، كانت على وشك بلوغ الـ29 من عمرها في شهر يونيو، ووفق صحيفة الإندبندنت.

وبعد عامين، في 22 يوليو 2013، ولد ابنهما الأول الأمير جورج ألكسندر لويس من كامبريدج، وسُمي على اسم والد الملكة وجدها، ومن المتوقع أن يحكم باسم جورج السابع إذا اعتلى العرش بعد والده، ثم رحب الزوجان بطفلهما الثاني، الأميرة شارلوت، في 2 مايو 2015، وولد طفلهما الثالث، الأمير لويس، في أبريل 2018، المقر الرسمي للعائلة هو قصر كنسينغتون.

سر السؤال عن عمر كيت ميدلتون عندما تزوجت

يسأل متابعو شؤون القصر الملكي دائمًا عن عمر كيت ميدلتون عندما تزوجت بين الحين والآخر، وكان هذا السؤال رائجًا في الفترة التي أعلنت فيها أميرة ويلز عن مرضها بالسرطان في مارس الماضي، حينها تحدثت الصحف عن رحلة أم الأطفال الثلاثة وزوجة ولي العهد.

ومع احتفال كيت ميدلتون بانتهاء برنامج العلاج الكيميائي الوقائي، عاود البعض السؤال عن عمر كيت عندما تزوجت، بشكل خاص بعدما استبدلت الأميرة خاتم الخطوبة التي أهدتها إياه الأميرة ديانا وهو مصنوع من الياقوت والألماس، أما الخاتم الجديد مصنوع من الياقوت الأزرق فقط.

تساءل البعض عما إذا كان تخلي «كيت» عن خاتم ديانا سببه خلاف ما، لكنها نشرت مقطع فيديو عائليا مؤثرا مع زوجها الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة الأمير جورج، 11 عامًا، والأميرة شارلوت، 9 أعوام، والأمير لويس، 6 أعوام، عبر «الإنستجرام» وكانت الأجواء لطيفة بينهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيت ميدلتون أميرة ويلز الأمير وليام

إقرأ أيضاً:

 الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: هل التصوف بدعة؟  

سؤال يطرحه البعض.. وكان من الممكن أن يكون هذا المقال رداً علمياً موثقاً على هذا السؤال.. لو كان هذا السؤال يراد منه الاستفهام الحقيقى وهو طلب المعرفة، أما إذا كان مثل هذا السؤال يطرح لمجرد الجذب والترويج لكلام يتضمن هَذَراً وتخليطاً، فحينئذ لا ينبغى أن يعتنى بالرد على مثل هذا السؤال؛ لأن الرد عليه لن يجدى مع مَن يطرحه، ولا مع مَن يوافقه فى اتجاهه المتطرف. ولكن من الضرورى هنا أن نتساءل حول هذا المحتوى لنرى ما وراءه من دلالات ينبغى أن ننتبه إليها.

ما دلالة أن يصنع محتوى يبث عبر الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعى يهاجم التصوف ويردد فيه كلام المتطرفين كلمة كلمة؟ وتساق فيه نفس الأدلة التى يسوقونها.. وبنفس الطريقة التى يستدلون بها؟ ما دلالة أن يتفق ذلك المحتوى مع ذوى الفكر المتطرف فى المضمون والهدف وطريقة العرض رغم المخالفة فى المظهر الخارجى؟

ما دلالة التهكم فى ذلك المحتوى على عالم جليل كسيدى الشيخ محمد زكى الدين إبراهيم رضى الله عنه وأرضاه، وهو أحد كبار علماء المسلمين فى العالم الإسلامى كله لا فى مصر وحدها، وهو شيخ لطبقة كبار علمائنا الآن.. إضافة إلى أنه ولى كبير بشهادة معاصريه!

ما دلالة أن يذكر كلام فضيلة الشيخ رضى الله عنه بصورة متهكمة كما يتهكم خبير كبير على كلام غر صغير؟!

ونتساءل أيضاً عن مضمون ذلك المحتوى: هل تمت الاستعانة فى صناعة ذلك المحتوى وكتابته بواحد من ذوى الفكر المتطرف؟ أليس ذلك المحتوى الذى سيقت فيه أدلة الفكر المتطرف المخالف للمنهج الوسطى المتمثل فى الأزهر الشريف.. أقول: أليس ذلك المحتوى بتلك الصورة يفتح بوابة جديدة لنشر الأفكار المتطرفة بين أبناء الوطن؟ أليس يقدم بهذا الفكر المتطرف فى ثوب مختلف حتى يلقى قَبولاً دون اعتراض؟ وهل كاتب الظل الذى كتب هذا المحتوى أحد المعروفين بتطرفهم أم أنه يكتفى ببث فكره من وراء ستار؟

وإذا لم تكن هناك استعانة بكاتب آخر، فهل مثل هذا المجال مفتوح للكلام فيه من دون علم، ودون الرجوع إلى العلماء المتخصصين، فيتكلم فيه كل من (هب ودب) بلسان الفكر المتطرف.. فيلوث عقول أبنائنا، ويغرس فيما بينهم بذور الإرهاب؟! هل من الأمانة العلمية أن يقدم صانع محتوى كلاماً قرأه ولم يحسنْ فَهمه؟

وذلك المحتوى الذى تم التهكم فيه على جزء أساسي من الدين الإسلامى.. والذى قدمت فيه معلومات غير صحيحة.. وتم الخلط فيه عن عمد بين صور مردودة وصور صحيحة مقبولة.. أقول: هل ذلك المحتوى مقدم لمجرد الترويج وجذب أكبر عدد من المتابعين؟ أم هو مقدم للنصح والإرشاد دون اهتمام بصدق المحتوى.. حتى صار المحتوى بمثابة فتح بوابة تروج للأفكار المتطرفة من داخل أرض الوطن دون حسيب أو رقيب؟

وإذا قيل فى آخر الحلقة التى تضمنت ذلك المحتوى: إنه لا يراد منه انتقاد الصوفية الصحيحة.. هل تعفى هذه العبارة ذلك المحتوى من المؤاخذة وقد امتلأ بالتهكم على التصوف والصوفية والتحدث بلسان التطرف؟!

وهل ذكر بعض علمائنا الأجلاء، مثل فضيلة الشيخ محمد زكى الدين إبراهيم رضى الله عنه وفضيلة سيدى الدكتور على جمعة يعد تلميحاً فى ذلك المحتوى بأنهما من رموز التصوف البدعى المرفوض؟! وإذا كان تصوف هذين العالمين الجليلين مرفوضاً، فأين التصوف المقبول إذن؟!

ولماذا تساق انحرافات البعض فى القول والفعل فتلصق بالصوفية الراشدة وهم مَن ردوا عليها وعلى أصحابها؟ ما دلالة كل هذا؟ أترك الإجابة لقارئ هذا المقال وللسادة المسئولين.

مقالات مشابهة

  • الأمير جورج يكشف عن مهنته المستقبلية وسط دهشة المتابعين
  • في دورة  الألعاب السعودية.. الأميرة دليل تتوج أبطال السباق الثلاثي
  •  الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: هل التصوف بدعة؟  
  • ويلز تتعادل مع أيسلندا في دوري أمم أوروبا
  • زمن المراجعات المؤلمة
  • كامالا هاريس.. "الوجه الغامض" في السياسة الخارجية
  • أختها تزوجت طليقها.. من هي الفنانة شوق الموسوي التي أثارت ضجة بتصريحاتها؟
  • كغزاوي ما إحساسك يوم السابع من أكتوبر؟!
  • الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي ترعى حفل "إجلال" لتخريج 127 حافظة لكتاب الله بالشرقية