رئيس الأركان الأيرلندي: إطلاق النار على برج مراقبة "اليونيفيل" عمل متعمد
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
علق رئيس الأركان الأيرلندي، شون كلانسي، مساء اليوم السبت، على استهداف إسرائيل لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، وقال إن إطلاق النار من دبابة على برج مراقبة عمل متعمد.
وأكد كلانسي، إن النيران الإسرائيلية التي أصابت موقعًا لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، بدت "متعمدة بالنظر إلى الظروف".
وأوضح في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة الأيرلندية، بان "إطلاق النار من دبابة على برج مراقبة وهو هدف صغير جدا لابد أن يكون متعمدا للغاية، هذه نيران مباشرة، ومن منظور عسكري، هذا ليس عملا عرضيا، بل هو عمل مباشر".
وذكر كلانسي إنه إذا تلقت قوات حفظ السلام أي معلومات للبحث عن مأوى "لكانت قد تصرفت" بسبب آليات الاتصال.
يذكر أن لدى أيرلندا 370 جنديا في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
وأعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان اليونيفيل ، اليوم السبت ، إصابة جندي بنيران غير معروفة المصدر أمس الجمعة في جنوب لبنان.
وقالت قوات يونيفل، أن قواعدهم في جنوب لبنان تكبدت أضرارا جسيمة جراء الغارتين الإسرائيليتين أمس.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية ، في وقت سابق من اليوم ، بإستشهاد 4 لبنانيين وإصابة 14 حتى الآن في الغارة الإسرائيلية على برجا بقضاء الشوف اللبناني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اليونيفيل لبنان لبنان وإسرائيل فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يسعى للتعاون مع المعارضة لمنع عودة بينيت للحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الأحد، أن عضو الكنيست جادي آيزنكوت رئيس الأركان الأسبق والقيادي بالمُعسكر الوطني يعمل على تشكيل كتلة انتخابية كبيرة توحد حزبه مع حزب المعارضة "يش عتيد".
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن آيزنكوت يهدف بذلك للتصدي لمساعي رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت للعودة إلى الحكم، في وقت يكتسب فيه شعبية في استطلاعات الرأي ويجذب أصواتا من كتلة يسار الوسط.
وأفادت الصحيفة بأن آيزنكوت وزعيم المعارضة يائير لابيد أجريا عدة مُناقشات حول هذا الأمر، وأن الزعيم المعارض لابيد لا يستبعد إمكانية الترشح في الكتلة التي يقودها رئيس الأركان السابق آيزنكوت.
وأوضحت أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاقات بينهما، لكن من الواضح للجميع أن آيزنكوت عازم على ألا يكون عضو كنيست من الدرجة الثانية بلا تأثير في الانتخابات المقبلة.
وقالت الصحيفة إنه لا يُعتقد أن وزير الدفاع الأسبق بيني جانتس ينوي التنازل عن قيادة حزب (المعسكر الوطني)، حتى من أجل مشروع أكبر يقوده آيزنكوت.