زنقة 20 | الرباط

بعد الخطاب الملكي في افتتاح البرلمان أمس الجمعة، و الذي خصصه عاهل البلاد لقضية الصحراء ، ودعا فيه إلى تقوية الدبلوماسية البرلمانية، بادرت أحزاب سياسية إلى تعيين أسماء صحراوية في مكتب مجلس المستشارين.

البداية كانت مع انتخاب محمد ولد الرشيد، عن حزب الاستقلال، المنحدر من الأقاليم الجنوبية رئيساً لمجلس المستشارين، خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية للمجلس.

و بحسب ما ورد إلى علم موقع Rue20 ، فإن أحزاب سياسية أغلبية و معارضة تتسابق لاختيار مستشارين برلمانيين ينحدرون من الاقاليم الجنوبية في هياكل مجلس الغرفة الثانية و لجانها.

الأمين العام لحزب الحركة الشعبية رشح المستشار البرلماني المنحدر من جهة الداخلة يحفظه بنمبارك، لشغل منصب في مكتب مجلس المستشارين، واضعا فيتو أمام نبيل اليزيدي المنحدر من الحسيمة.

و بحسب مصادر متداولة، فإن أوزين قال لمقربيه أنه تلقى اتصالات من جهات عليا لتعيين شخصية صحراوية في مكتب مجلس المستشارين للدفاع عن القضية الوطنية في المحافل الدولية.

يشار إلى أن يوم الاثنين المقبل، سيشهد استكمال باقي هياكل المجلس، بتعيين أعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة.

وبموجب الفصل 63 من الدستور المغربي، يتعين انتخاب رئيس مجلس المستشارين وأعضاء مكتبه ورؤساء اللجان في بداية الفترة النيابية، أو عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مجلس المستشارین فی مکتب

إقرأ أيضاً:

ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب

أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.

وأجرى الاستطلاع اجراه معهد لزار للبحوث برئاسة د. مناحم لزار لصالح صحيفة "معاريف".

وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن إلى صفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.

اللافت في الاستطلاع هو  أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.

وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.



ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون انه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.

وعلي صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.

وتأتي خريطة المقاعد حسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو التالي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراة 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يوجه بالاستمرار في تطبيق المعايير الموضوعية لاختيار طلبة أكاديمية الشرطة
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
  • ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
  • آخر ما وصلت إليه مفاوضات غزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
  • نصائح أساسية لاختيار البدلة المناسبة للرجال
  • اللقاء المشترك يدين العدوان الإسرائيلي – الأمريكي على اليمن
  • القومي لحقوق الإنسان: الإعلام نائب المواطن في الرقابة على الحكومة
  • 11 نصيحة لاختيار أثاث المساحات الصغيرة
  • "مليشيات إسرائيل" تتسابق على حصد أرواح الفلسطينيين
  • مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية جامعة بقيادة وملكية سورية